|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طارق حافظ
7/14/2012 - رسم صورة للقناص وتوزيعها على المطارات والموانئ وجميع مخارج ومداخل الجمهورية. - شاهد الإثبات يؤكد أن القناص ضمن تنظيم سري فلسطيني. بدأت المخابرات العامة والنيابة وجهاز الأمني الوطني التحقيق وجمع التحريات في مخطط إغتيال المستشار مصطفى سليمان المحامي العام الأول لنيابات إستئناف القاهرة والذي قام بالتحقيق مع الرئيس المخلوع حسني مبارك, ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6من مساعديه في قضية قتل المتظاهرين, وذلك عبر قناص أمام دار القضاء العالي. حيث كلف النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود المحامي العام الأول لنيابة غرب القاهرة بالتحقيق في المخطط, ورفع تقرير فوري له بما تسفر عنه نتيجة التحقيقات, وتم إخطار المخابرات العامة وجهاز الأمن الوطني, اللذان قاما بدورهما بالتحقيق وجمع التحريات, وتم استجواب شاهد الإثبات في الواقعة, ومن خلال وصفه للقناص قامت بوضع صورة مقربه له, وقامت بتوزيعها على جميع مخارج الجمهورية وعلى المطارات والموانئ لضبطه. بداية إكتشاف المخطط, والذي تنفرد بوابة"الفجر" بنشره, بدأت عندما تقدم مصطفى السيد علوان المحامي, ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود حمل الرقم 761 لسنة 2012 بلاغات النائب العام, أكد فيه أنه كان ضمن تنظيم سري يدعى "مصر الحرة" والذي يقوده ويتزعمه محمد دحلان العضو بحركة فتح ووزير الأمن الوقائي الفلسطيني السابق. وذكر أنه تزوج من نجل عمة دحلان المدعوة ليلى دحلان, وأنه تم تجنيده في التنظيم السري ليكون مسئولا عنه في مصر, على أن يقوم بعمل التقارير عن أحوال البلاد, ورصد كافة الظواهر الداخلية, وأبرز المشاكل, ومتوسط الفئات العمرية, وأبرز مشاكلهم, وذلك مقابل حصوله على راتب شهري 13 ألف جنيه, وعندما وجد أن الأمر وصل إلى زعزعة أمن البلاد, وإكتشف عمالة التنظيم لإسرائيل, وتطور الأمر إلى التجسس على جهات عسكرية, قرر إنهاء صلته بالتنظيم. فتوجه في عام 2009, وأخطر وزارة الداخلية وحرر محضرين برقمي 4408 و6314 لسنة 2009, بالواقعة وبأسماء أفراد التنظيم, وأنه يهدف إلى زعزعة أمن وإستقرار البلاد ويعمل لصالح الموساد الإسرائيلي, فتم إستجوابه وإخلاء سبيله, بعد تحقيقات مطولة. وأضاف أنه خلال تواجده بداخل دار القضاء العالي, شاهد بالمصادفة شخص يعرفه داخل التنظيم يدعى أحمد سامي صبحي, وهو فلسطيني الجنسية ولاجئ بدولة الكويت, والمعروف بأنه قاتل محترف, من أمهر القناصين الذين تلقوا تدريبات بالخارج, وكان يتدرب مع مقدم البلاغ على إطلاق النار, فإعتقد في البداية أنه قادم للتخلص منه لإبلاغه عن التنظيم. إلا أنه فوجئ بالقناص يتواجد أمام مكتب المستشار مصطفى سليمان بدار القضاء ويسأل عنه, وهو ما أكده له الأمن الخاص بمكتب سليمان, وبمراقبته عن بعد شاهده وهو ينتظره أثناء خروجه بهدف معرفة وجهه عن قرب, والأماكن التي يخرج منها حتى رحيله من دار القضاء, وهنا علم من خلال خبرته بالعمل داخل التنظيم بأن سليمان مستهدف للقنص والإغتيال, فتوجه على الفور وأبلغ النائب العام بمخطط الإغتيال, لتشكيل لجنة تحقيقات ثلاثية تضم المخابرات والنيابة والأمن الوطني. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|