|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يامَنْ داس المعصرة وحده وانغرست فيه الآلام كسهام الموت؛ أنا أدرك مقدار ما عانيت وحدك, وتلاميذك نيام. اسمح وعرِّفني ماذا أصنع أنا الآن من أجلك؛ جثسيماني ماثلة أمامي وأنت جاثٍ بركبتيك على الأرض العراء، وبالرغم من برد الليل كان عرقك يتصبب كالدم؛ - اقبلني اليوم جاثياً معك. - واسمح واعتبر آلامي وأحزاني شركة متواضعة في آلامك؛ - لقد رضيت أن تشرب الكأس عني. - سوف أخدمك كل أيام حياتي؛ - فقط عرِّفني كيف أكرمك؛ طلبت من تلاميذك أن يسهروا ويصلوا معك ساعة واحدة فناموا!؛ سأسهر وأُصلِّي ولن أغفل عن ذكرى آلامك في جثسيماني؛ سأرددها بالشكر وعرفان الجميل كل أيام حياتي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم في قلب هذا النور يَظهَر رئيس الملائكة جاثياً |
اقبلني في هذا اليوم لك ابنا حتي اتمتع بعشرتك |
اقبلنى كما انا |
هنا جثسيماني |
اقبلني ربي |