|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تجميد صفقة القرن لدواع أمنية >> القمة العربية المقبلة تشهد توقيع عقد المشروع العربى >> صقور البنتاجون يفضلون دعم الحكام الجدد لطي صفحة دعم الديمقراطيين للإسلاميين وملف عربى غزير بالمعلومات عن قطر يعزز جبهة محور «القاهرة والرياض» أعوام من الفوضى عاشتها منطقة الشرق الأوسط، بدأت إرهاصاتها الأولى مع نهايات الأعوام الأخيرة من العقد الأول في الألفية الجديدة، اختمرت وبلغت ذروتها مع دخول العقد الثانى، لتغرق دول المنطقة الواحدة تلو الأخرى - منذ عام 2011- في دوامة فوضى فجرت شلالات دم على يد عناصر إرهابية خرجت من جحورها بدعم أمريكى مباشر، وتبلورت تحت مسميات مختلفة يجمعها مصطلح واحد وهو «التيارات الإسلامية». هنا في مصر تمكن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمعاونة مؤسسات الدولة المصرية العتيقة من التصدي لمشروع الفوضى، ورغم ما عانته القاهرة خلال الأعوام الماضية ظلت متماسكة ومنعت انفراط العقد، وهناك على أرض المملكة العربية السعودية - وبخطوات هادئة رغم التشكيك فيها- نجح ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، واستطاع بروح الشباب ضخ دماء جديدة في شرايين كانت قد تصلبت بفعل الزمان. مثلث إقليمي هذه المعطيات الناتجة عن جهود السيسي و”بن سلمان” إضافة إلى قيادة إماراتية تدرك خطورة ما يحدث في الإقليم، تم رسم ملامح عودة مشروع عربى يقوده مثلث “القاهرة والرياض وأبو ظبى” لمواجهة الفوضى وذبح الإرهاب الإقليمي والتصدي للمشاريع الأخرى ومحاولة فرض الوصاية على الأمة العربية. المثلث الإقليمي بحسب المراقبين يمتلك كل ضلع فيه من المقومات ما يكفي لخلق “صمام أمان” عربى يلقى طوق النجاة للجميع قبل الغرق في دوامة المجهول. زيارة القاهرة إعلان عودة المشروع العربى بدأ فعليا مع زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، قبل توجهه إلى بريطانيا ومن بعدها الولايات المتحدة الأمريكية دبلوماسى إماراتى رفيع المستوى، قريب من دوائر صنع القرار تحدث لـ«فيتو» عن خلافات الماضى واتفاقات المستقبل المنظور وخارطة الطريق التي وضعتها العواصم الثلاثة لإنقاذ المنطقة، وقال: لقاء الرئيس المصرى والأمير السعودي، كان بمثابة وضع النقاط على الحروف قبل توجه “بن سلمان” إلى واشنطن للحصول على إجابة نهائية من الجانب الأمريكى حول بوصلة اختيارها بين محور عربى معتدل ينهى سنوات الفوضى ويذبح الإرهاب، أو البقاء في أحضان محور يفضل استخدام الإسلاموية يتمثل في “إيران وقطر وتركيا” يرعى الإرهاب ويؤجج المنطقة بالفتن الطائفية ويتبنى فكر هدم الدول القومية في مقابل تمكين الميليشيات المسلحة تحت “رايات الجهاد”. صور الأزهر والكنيسة وأكمل: وجود ولى العهد السعودية بالقاهرة وزيارته إلى الكنيسة المصرية والأزهر، هدف لتفويت الفرصة على ماكينة التحريض التي تبنتها وسائل إعلام غربية تمولها قطر ولجان الإخوان الإلكترونية التي تناصبه العداء، بترويج مزاعم حول دعم بلاده للإرهاب ورفض قبولها للآخر لتشويه رحلته إلى لندن ومن بعدها واشنطن وتحويل هدف زيارته من فرض السياسة الإقليمية الجديدة إلى مدافع عن تلك الاتهامات. واستكمل المصدر حديثه بتأكيد أن الدول الثلاثة بما تمتلكه من مقومات، أغلقت الباب أمام مزايدات قطر والإخوان وحتى إيران التي ترتدى ثوب الاعتدال الآن وتحاول نسب دعم إرهاب “داعش” إلى المملكة بهدف تشويه القيادة الجديدة. وعن هذه المقومات أوضح أن القاهرة بما لها من قوة عسكرية وبشرية بصفتها أكبر دولة في المنطقة من حيث عدد السكان، إضافة إلى وجود الأزهر رمز الإسلام السنى المعتدل، والكنيسة المصرية بما تمتلكه من تاريخ. دور الإمارات تأكيد الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات خلال زيارته إلى القاهرة، عقب مغادرة ولى العهد السعودي، على مساندة بلاده لكبار الأمة “مصر والسعودية” تلخص ما تقوم به أبو ظبى الآن في المشهد، حسب كلام المصدر، فهى – الإمارات- التي اعتادت الابتعاد عن السياسة والتفرغ لعالم الاقتصاد والمال، أجبرت على الانخراط في النزاعات الإقليمية لمساندة السعودية على غرار ما حدث باليمن. وظلت طوال هذه السنوات تنتظر عودة مصر القوية للالتحام مع الجناح الآخر – السعودية- للتحليق بسرب الوطن العربي بعيدا عن فوهة البراكين، وعملت على كشف ما يحاك ضد الرياض في الدوحة لدق ناقوس الخطر، وإقناع الإدارة السعودية الواعدة بضرورة فك الارتباط مع نظام تميم، وبما تملكه الآن من تواصل مع جهات فاعلة دولية وعربية نجحت هي والقاهرة في جمع ملف استخباراتى عن الدور المشبوه الذي تلعبه ضد المملكة وصل لحد وضع مخطط اغتيال ولى العهد الأمير محمد بن سلمان أثناء زيارته إلى الحد الجنوبى للاطلاع على سير العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية. الانطلاق إلى المستقبل بعيدا عن أزمات الماضى، ما دور المثلث العربى في المستقبل؟ السؤال الأهم الذي طرحته “فيتو” خلال الحديث مع المصدر، ورغم التحفظ في بعض جوانب الإجابة، فإنه أوضح أن الفترة المقبلة عنوانها “لا تهاون مع مقدرات الأمة” وحديث ولى العهد السعودى من القاهرة حول متانة العلاقات بين البلدين ونيته القضاء على اختراق جماعة الإخوان لبلاده، تصريحات كافية لإيضاح الصورة. مستطردا: الأعوام المقبلة وبالأحرى العقد المقبل سوف يشهد القضاء بصورة كاملة على مشروع الإسلام السياسي الذي عمل على تغذيته الديمقراطيون في عهد الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وعمدوا إلى تقديم النموذج التركي كمبرر لتغذية هذه الفكرة، ووجدوا في قطر بيت مال للإنفاق على المشروع الذي تتجرع واشنطن مرارته الآن، وبعودة الجمهوريين إلى حكم الولايات المتحدة بات لديهم قناعة راسخة أن العودة إلى التحالفات التقليدية ودعم محور الاعتدال الإقليمى والتحالف مع الحكام الجدد طريق الخلاص من مستنقع الغرب الآسيوي المفخخ بالعناصر الإرهابية الذي تمدد إلى شمال أفريقيا ليطول مصر وليبيا. تحجيم إيران وأضاف: الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة بإسقاط العراق تحت الهيمنة الإيرانية، وسمحت لها بالتمدد من بوابة بغداد تريد واشنطن إصلاحه بعدما أجبرتها إدارة أوباما على توقيع الاتفاق النووي مع طهران، ويستشعر صقور البنتاجون بخطورته وخلال الشهرين المقبلين سوف تشهد المنطقة تغيرا أمريكيا قويا تجاه دولة المرشد مثلما وعد ترامب في حضور ولى العهد، والمنطقة سوف تعود لحضن محور القاهرة والرياض، دولة تلو الأخرى حتى العراق الذي يشهد أكبر تواجد إيراني، سيصبح حضور القاهرة والرياض به الغالب على المشهد السياسي والحكومة الحالية في بغداد لديه الميول العربية للانخراط في هذا المحور والابتعاد عن تحكمات والتقارب التاريخى بين الرياض وبغداد الآن، أبرز دليل على الأمر. الملف اليمني وحول الملف اليمنى قال: بدأت مصر بمباركة ودعم سعودى التحرك فيه بقوة لخلق حل سياسي يرضى جميع الأطراف ويجذب صنعاء إلى تكتل عربى ينهى النفوذ الإيرانى أيضا، وتأكيدات الأمير محمد بن سلمان، من قلب واشنطن على الحل السياسي ودعم واشنطن لهذا الطرح إشارة رضا بخطة محور الاعتدال لإنهاء سنوات الحرب في اليمن وكتابة السطر الأخير لورطة طالت كبدت الجميع خسائر هائلة أكبرها تحول اليمن إلى لبنان جديد تحكمه ميليشيات تحمل السلاح على غرار حزب الله. مطاردة تركيا غير مسموح بنفوذ تركى في دول المنطقة، هكذا أكمل المصدر رسم الخارطة السياسة الإقليمية، مؤكدا أن قرار إيقاف عرض مسلسلات الدراما التركية على قنوات “إم بى سي” السعودية، خلال وجود ولى العهد في القاهرة، رسالة هادئة إلى أنقرة، بميلاد مشروع عربى مناهض للمشروع التركي، وتوافق في الرؤى بين الأشقاء على عدم السماح بالتواجد داخل البيت العربي كضيف منبوذ لا تريده شعوبنا. القمة العربية وكشف المصدر أن القمة العربية المقبلة المزمع عقدها منتصف أبريل المقبل، التي تم تأجيلها لحين حسم انتخابات الرئاسة المصرية، سوف تشهد توقيع عقود المشروع العربي الجديد، بحسب ما وصف المصدر. هذا الخبر منقول من : موقع فيتو |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|