منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 03 - 2018, 03:55 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

اكتشاف بقايا من سفينة نوح يثبت صحة ما جاء بالكتاب المقدس

اكتشاف بقايا من سفينة نوح يثبت صحة ما جاء بالكتاب المقدس
يوجد سر غامض يرجع تاريخه إلى ما يقرب من 5 آلاف سنة، وهذا السر لم يسع العلماء والباحثون إلى الكشف عنه طوال هذه السنوات هو سر بناء خشبي ضخم على شكل سفينة موجودة على إرتفاع نحو 14000 قدمًا على جبل أرارات بتركيا ، هذا المركب كتبت عنها وسائل الإعلام، وتحدثت عنها السلطات الحربية التركية، مقرين ومعترفين بوجودها في الثمانينات من القرن التاسع عشر
وفى اطار اهتمام المؤسسات العلمية الكبيرة بتمويل البحوث والدراسات حول كثير من الأمور الإنسانية والتوصل إلى معرفة الكثير من أسرار الكون جاءت أحدث الدراسات العلمية التى قام بها مجموعة من العلماء فى جامعة ليستر البريطانية لتؤكد على ان “سفينة نوح” قد طفت على وجه الماء، حتى لو وُضِع فيها اثنان (ذكرا وانثى) من كل صنف من اصناف الحيوانات حيث أنه امكنها حمل وزن 70 الف من الكائنات، من دون ان تغرق.
فقد قام العلماء بدراسة لمقاييس الدقيقة للسفينة، كما ذُكرت في سفر التكوين (6/13-22) : ” ابْنِ لَكَ فُلْكاً مِنْ خَشَبِ السَّرْوِ، وَاجْعَلْ فِيهِ غُرَفاً تَطْلِيهَا بِالزِّفْتِ مِنَ الدَّاخِلِ وَالْخَارِجِ. اصْنَعْهُ عَلَى هَذَا الْمِثَالِ: لِيَكُنْ طُولُهُ ثَلاَثَ مِئَةِ ذِرَاعٍ (نَحْوَ مِئَةٍ وَخَمْسَةٍ وَثَلاَثِينَ مِتْراً)، وَعَرْضُهُ خَمْسِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ اثْنَيْنِ وَعِشْرِينَ مِتْراً وَنِصْفِ الْمِتْرِ) وَارْتِفَاعُهُ ثَلاَثِينَ ذِرَاعاً (نَحْوَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ مِتْراً وَنِصْفِ الْمِتْرِ). وَاجْعَلْ لَهُ نَافِذَةً عَلَى انْخِفَاضِ ذِرَاعٍ (نَحْوَ خَمْسَةٍ وَأَرْبَعِينَ سَنْتِمِتْراً) مِنَ السَّقْفِ، وَبَاباً تُقِيمُهُ فِي جَانِبِهِ. وَلْيَكُنْ لِلْفُلْكِ طَوَابِقُ سُفْلِيَّةٌ وَمُتَوَسِّطَةٌ وَعُلْوِيَّةٌ”.
ومن خلال النص الانجيلى تم حساب مقياس الذراع المصرية والعبرية، وتوصلوا الى انها توازي 48,2 سم وبموجب ذلك، جعلوا طول السفينة نحو 144 مترا وباستخدام هذه القياسات ومبدأ “ارشميدس” حول الطفوية، والعدد التقديري للحيوانات التي امكن وضعها في السفينة، فوجئوا بان السفينة طفت.
وباستخدام قياسات السفينة وكثافة الماء، تمكّنا من احتساب قوة الطفو التي تساوي وزن حجم السائل الذي يزيحه الجسم ، وبهذا تمكنا من تقدير مجموع الكتلة التي يمكن السفينة تحملها، قبل أن يغلب وزن الجاذبية قوة الطفو، بما يتسبب بغرق السفينة .
البناء الخشبي الضخم
وبالعودة الى منتصف القرن الماضى نجد ان تلك المركب التي تم تصويرها عن طريق بعثة دراسية سنة 1955 وجدت على عمق 35 قدمًا تحت سطح الجليد ، وأجريت الدراسات على أخشاب هذا المركب اختبارات علمية عديدة؛ وقد أثبتت هذه الاختبارات أن عمر المركب يتراوح ما بين 1200 إلى 5000 سنة ، وفي بداية السبعينات قامت طائرات التجسس الأمريكية والأقمار الصناعية الحربية الخاصة بالتنبؤات الجوية بتصوير هذا الهيكل الخشبي على جبل أرارات.
إن هذا السر العجيب يكشف حقيقته الكتاب المقدس الذي يعتبر المصدر التاريخي الوحيد الذي أرَّخ تفاصيل هذا البناء الضخم ، فكم نحتاج للكثير من البحث والدراسة للتأكد ، هل هذا البناء الخشبي الضخم الموجود حاليًا على جبل ارارات هو فلك نوح الذي تحدث عنه سفر التكوين ؟ خاصة ان الأجيال السابقة تسلمت هذه القصة بتسليم كامل، وعاشت القصة في تاريخ البشرية على مدى 5000 سنة ، ولكن بعد ظهور البحث العلمي، واهتمام البعض بالتشكيك في صحة هذه القصة وغيرها من قصص الكتاب المقدس، كان لزامًا على البشرية تسخير البحث العلمي لتأكيد هذه القصة كحقيقة مؤكدة كما ذكرها الكتاب المقدس.

علم الاثار و الانثروبولوجي
وهنا يلعب علم الآثار دورًا هامًا في تأكيد صحة قصة الطوفان وسفينة نوح وغيرها من قصص الكتاب المقدس خاصة بعد اكتشاف حجر رشيد سنة 1798 م الذى يعد البداية الأولى لدور علم الآثار في خدمة الكتاب المقدس
ولم يتوقف الامر عند علم الاثار فقط بل لعب علم الانثروبولوجي دور كبير فى تسجيل الكثير من القصص التي تناقلتها الأجيال، ومن بين الباحثين الذي كرسوا جهودهم للوصول إلى حقيقية الطوفان عالِم كندي يُدعى د. آرثر كوستانس وهو عضو المعهد الكندي الملكي للعلوم الإنسانية ، وكتب هذا العالم بحثًا عن معتقدات العالم في الطوفان ، وقد إتفقت جميعها في سبب الطوفان، وفى شخص نوح الذي أنقذه الرب هو وعائلته، وأن كل سكان العالم الحاليين قد إنحدروا من الناجين، كما اتفقوا أيضًا في وجود الحيوانات في الفلك واستخدامها في الاستطلاع وإن إختلفوا في المكان الذي استقر فوقه الفلك.

بروق رعود و أمطار
لقد كان الطوفان حدثًا مأساويًا بدأ ببروق ورعود ثم أمطار، ما لبثت أن انهمرت بغزارة فكانت هناك أمطارًا تسقط من السماء في غزارة ومياه تنفجر من أعماق الأرض في قوة ومع الوقت تندفع المياه في كل موضع، وتقتلع من أمامها الأشجار، وتُسقِط بقوة كل بناء وتُغرِق بين أمواجها كل كائن حي، وبالتدريج ترتفع المياه فيرتفع معها الفلك، وترتفع حتى تغطي كل الجبال بما في ذلك أعلاها ولكن كيف حدث هذا؟ ومن أين جاءت كل هذه المياه؟! لابد أن الأرض تزلزلت وتشققت لتخرج مياهها الجوفية إلى سطحها، ولابد من مصدر لتلك المياه المنهمرة في قوة وغزارة من السماء ولابد أنت يترك الطوفان أثرًا على الأرض وجبالها على مر التاريخ، ولابد لدارس القشرة الأرضية أن يكشف لنا خبايا وخفايا أسرار الطوفان.

أسرار الطوفان
وبالفعل اهتم الباحثون والدارسون بدراسة سطح الأرض خلال المئتي سنة الماضية للوصول إلى أسرار الطوفان، ونشأت عدة نظريات نتيجة لهذه الدراسات، تبدأ برفض الطوفان وتتدرج إلى أن تنتهي بالتأكيد على حدوث الطوفان الشامل الذي شمل كل الكرة الأرضية ، واحدى هذه النظريات لا تنكر حدوث الطوفان ولكنها تحدد أنه كان مجرد موجة مَدّية وهي تعني إرتفاع مياه الشواطئ بصورة نادرة لظروف استثنائية بسبب الرياح العاصفة وليس لطوفان كوني شامل ، وبالنظر إلى هذه النظرية بنظرة علمية، نتفق مع أصحابها أنه بالتأكيد صاحَب الطوفان موجات مدية بسبب الزلازل التي صاحبت الطوفان، ولكن هذه الموجات المدية لا تصلح لأن تكون سببًا للطوفان، لأن الموجات المدية ترتفع وما تلبث أن تتراجع، ولكنها لا يمكن أن تستمر هذا الزمن الطويل الذي يجعل الأرض مغمورة لمدة عام تقريبًا!

وهناك نظرية اخرى تبناها جوزيف سميث عام 1839، وهي تدور حول فكرة فيضان محلي غمر منطقة ما بين النهرين فقط حيث أكد سميث أنه لا يمكن أن يكون الطوفان شاملًا، معللًا ذلك بإستحالة وجود مياه بهذه الكمية التي تغمر الأرض كلها، وترتفع فوق الجبال، ولكن بعد مدة بسيطة تغيرت نظرته حيث تم إكتشاف أن الرواسب الطبيعية في كل من أور وكبش غير متزامنة، وتحقق العلماء أن الفيضان الذي حدث في أور في وقت من الأوقات غمر جزءًا من المدينة فقط، وأن رواسب أور لا تغير من أحداث الطوفان.

ولكن هناك الكثير من الأدلة جيولوجية تؤكد فكرة حدوث الطوفان الشامل الذي غمر الأرض ومن هذه الادلة إنتشار الرواسب في العالم كله ، انتشار الحيوانات والنباتات المتحجرة في كل أنحاء العالم ، وجود أسماك محفوظة في الصخور ، وجود نباتات وحيوانات فقارية في مناطق باردة ، كشف أشياء من صنع الإنسان في الصخور الرسوبية ، العثور على حفريات بحرية متحجرة على قمم الجبال.
رد مع اقتباس
قديم 23 - 03 - 2018, 09:00 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,798

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف بقايا من سفينة نوح يثبت صحة ما جاء بالكتاب المقدس

ميرسى على المعلومات مرمر
  رد مع اقتباس
قديم 24 - 03 - 2018, 10:23 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اكتشاف بقايا من سفينة نوح يثبت صحة ما جاء بالكتاب المقدس


شكرا على المرور
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اكتشاف بقايا التيروصورات القديمة في بريطانيا
اكتشاف بقايا مدينة مفقودة في كردستان العراق
اكتشاف بقايا غامضة لكائنات حية في القارة القطبية الجنوبية
اكتشاف رهيب تحت البحر يثبت ما جاء في الكتاب المقدس
اكتشاف اسرائيلى يثبت صحة ماجاء بالكتاب المقدس


الساعة الآن 01:44 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024