|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديسة جان دارك مقاتلة شرسة ليس بقوة السيف بل بقوّة المسيح انحدرت من عائلة متواضعة وحملت سيفها وقلبت موازين القوى خلال حرب المئة يوم… القديسة جان دارك كانت مقاتلة شرسة حازت على احترام جنودها وملكها من خلال شجاعتها وإيمانها الاستثنائيين. حياتها أشبه بفيلم هوليوودي إلّا أنها أكثر تشويقًا من أي إنتاج سينمائي إذ إنها بدّلت التاريخ. إليكم الأحداث والصفات التي جعلت من القديسة بطلة تاريخية: 1- قادت جيوش أن تحمل شابة السيف وتقاتل في الحروب أمر لم يكن مألوفًا خلال القرن الخامس عشر ما بالكم أن تقود شابة ابنة فلاح جيشًا بكامله؟! وقتذاك لم تحصل القديسة على تقدير الجماهير وحسب بل تمكّنت من إقناع وريث العرش الفرنسي تشارلز السابع بالسماح لها بمعالجة الحصار على أورليانز. وكانت القوات الإنجليزية قد حاصرت مدينة أورليانز لمدة ستة أشهر ومع ذلك تمكنت جان دارك من قيادة 700 رجل لاستعادة المدينة في غضون أربعة أيام فقط. بمجرد تحرير المنطقة تمكن تشارلز السابع من السفر بأمان إلى ريمس حيث توّج ملكًا. انتصار جان دارك دفع بالملك إلى تعينها قائدة لجيوشه حيث حاربت باسمه خلال حرب المئة عام. ومع ذلك لم يسع الأخير إلى تحريرها من الاعتقال. 2- إرتدت الدروع وحاربت جنبًا إلى جنب مع الرّجال. خلال القرن الخامس عشر لم يتقبل الجميع ارتداء امرأة ملابس الرجال. ومع ذلك كانت القديسة جان دارك تقف جنبًا إلى جنب الجنود المتحصنين في الحروب وترتدي زيّهم ملوحة براية تحمل صورة يسوع واسمه. عندما سُجنت طلب منها سجّانوها ارتداء ملابس نسائية وقبلت ذلك. وبعد عدة أيام ،عُثر عليها في زنزانتها وهي ترتدي ملابس الرجال مرة أخرى. 3- حاولت لأكثر من مرّة الفرار من السّجن لم يكن لدى القديسة جان دارك أي رغبة في البقاء مسجونة حيث كانت على استعداد لفعل أي شيء للهروب بغض النظر عن مدى خطورته. عندما تم أسرها لأول مرة أرسلها جون لوكسمبورغ إلى قلعته فرماندوا. هناك حاولت الهروب إلّا أنها لم تنجح فأرسلها جون إلى قلعة أبعد. في سجنها الثاني عوملت برفق إلّا أن ذلك لم يحد من رغبتها في الهروب. القديسة تمكنت من الصعود إلى أعلى أبراج السجن لترمي بنفسها في الخندق. برغم أنّها فقدت وعيها إلا أنها لم تتعرض لأذى خطير. ما إن تعافت تم نقلها مرة أخرى. 4- تمسّكت بقناعاتها بشجاعة خلال المحاكمة لم يكن للقديسة أي حق للدفاع عن نفسها بل وقفت وحيدة. وبرغم ما تقدّم دافعت عن قناعاتها ومبادئها بشجاعة.إلّا أنه وخوفًا من أن تضطر إلى قول ما لا تؤمن به طلبت من محبيها ألّا يصدقوا أي كلمة تنسب لها. 5- ظلّ إيمانها ثابتًا حتّى النهاية. برغم كل الضغوط التي تعرّضت لها القديسة جان دارك وقبل أن يتم إحراقها سمح لها بالاعتراف بإيمانها والحصول على القربان المقدّس. قبلت موتها حيث كان طلبها الأخير أن يحمل صليب على ارتفاع معيّن كي تستطيع رؤيته بينما تلتهم النيران جسدها الطّاهر. بينما كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وقف إلى جانبها راهب دومينيكاني حاملًا الصليب وهاتفًا الصلوات بصوت عال. |
17 - 03 - 2018, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: القديسة جان دارك مقاتلة شرسة ليس بقوة السيف بل بقوّة المسيح
ميرسى على السيرة العطرة |
||||
19 - 03 - 2018, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القديسة جان دارك مقاتلة شرسة ليس بقوة السيف بل بقوّة المسيح
شكرا على المرور |
||||
20 - 06 - 2018, 08:50 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: القديسة جان دارك مقاتلة شرسة ليس بقوة السيف بل بقوّة المسيح
انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بايمانهم شكراً للسيرة العطرة والطرح الرائع ربنا يبارك خدمتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صورة القديسة جان دارك شفيعة فرنسا |
قصة القديسة جان دارك |
من أقوال القديسة جان دارك |
القديسة جان دارك |
القديسة جان دارك |