|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وعندما علمت الأم السبب تأثرت لم تبالِ جوزيت ديوران كثيراً عندما طلب منها ابنها أن توضب له يومياً وجبتي غداء رغم أنها استمرت في فعل ذلك شهراً بأكمله. وعندما سألته في النهاية عن السبب، تأثرت! سنة 2016، بعد بدء العام الدراسي الجديد، طلب دايلن من والدته جوزيت أن تحضر له وجبتي غداء. وفي أحد الأيام، قررت الأم أن تسأله إذا كان لا يشعر بالشبع، فأخبرها أن الوجبة الثانية يحملها معه لصديقه الذي لا يملك المال لشراء غداء، ولا يتناول سوى كوب من الفاكهة. لم تتفاجأ الأم بأعمال ابنها لأنها ربّته لكي يكون لطيفاً ويساعد الغير. فالأم بدورها عاشت حياة التشرد وفهمت أن صديق ابنها ربما يشعر بالخجل من طلب المساعدة مثلما كانت هي خجولة تسعى إلى إخفاء معاناتها عن أقاربها وأصدقائها. هذا وقد حظيت جوزيت، لكونها مدربة رياضة الكرة الطائرة في مدرسة ابنها، بفرصة لقاء صديقه وأمه التي شكرتها على المساعدة معبرةً عن تقديرها لها على ما فعلته لابنها. ترجو جوزيت أن تُلهم قصتها الآخرين لكي يمدوا يد العون للمحتاجين مشددةً أن المحتاج ليس بالضرورة جائعاً أو عطشاناً. ربما تكفي كلمة أو لفتة بسيطة لإسعاد شخص بحاجة فقط إلى البوادر اللطيفة! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|