تاريخ النشر : 2012-07-13
غزة - دنيا الوطن
قال الدكتور جمال أسعد، المفكر السياسي، إنه يتمنى ألا تتحقق رغبة الميدان في إسقاط الإعلان الدستوري و هو الغرض الذي يلتف حوله متظاهرو الميدان في هذه الجمعة.
وأكد أسعد في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن التظاهر اليوم في الميدان يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الذي يحكم مصر الآن شخص اسمه "محمد بديع و مؤسسة اسمها "مكتب الإرشاد" ، لافتاً إلى أن الجماعة ترفض الإعلان الدستوري و من أجله يحشدون و يتواجدون في الميدان لتحقيق مصلحتهم الخاصة.
وأضاف أن الإخوان يصرون على مواصلة العمل بالبرجماتية النفعية التي ميزتهم طويلاً و يصرون على أن يحولوا مصر الدولة و النظام و الشعب إلى أملاك خاصة للجماعة ، وأشار إلى أنهم يحاولون بكل طريقة تشويه صورة القضاء عندما يحكم في غير مصلحتهم متناسين أنه نفس القضاء الذي حكم بوجودهم في الحياة السياسية ، و أصبحوا حزب الأكثرية بدلاً عن الحزب الوطني المنحل.
و قال إنه على المجلس العسكري أن يكف عن ممارساته الخاطئة التي وصلت بمصر إلى الحال الذي جعل من الإخوان مالكين للشعب المصري، و يجب أن يتمسك هذه المرة بالإعلان الدستوري المكمل و يقطع الطريق على الجماعة ، وتابع قائلاً: إنه بشكل شخصي في ظل الممارسات الخاطئة للإخوان على أرض الواقع فإنه يؤيد استمرار الإعلان المكمل و بقاء القوات المسلحة في بعض المؤسسات حتى ينتخب مجلس شعب شرعي و يكتمل الشكل الشرعي لمصر.
دنيا الوطن
13 - 07 - 2012, 07:24 PM
العرض المتطور