الخميس, 12 يوليو 2012 21:04
أعلنت حركة شباب المحروسة، أن الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب، لم يعد رئيسًا لمصر ولا شرعية له في حكم مصر، وذلك بشأن قرار الرئيس بعودة مجلس الشعب المنحل، بقرار من المحكمة الدستورية العليا.
وأكدت الحركة، في بيان لها، على بذلهم قصارى الجهد، بالتنسيق مع كافة الفصائل والتيارات الوطنية، لملاحقته قانونيًا، لكذبه على الشعب، وعدم احترامه للقسم الذي أقسم فيه على احترام الدستور والقانون.
وطالبت الحركة كافة القوى الوطنية، بالتكاتف والتحالف من أجل مواجهة، ما أسمته بـ"الاستبداد الجديد"، واصفين أياه بأنه وجه آخر للحزب الوطني، عن طريق الضغط لتشكيل مجلس رئاسي يقوم بإدارة البلاد خلال فترة إنتقالية، يتم فيها إعداد دستور يليق بمصر الثورة، ثم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.