"آية (مر 16: 16): مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ، وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ. "
و
يعلن القديس أغسطينوس أهمية العماد إذ يقول: [إن لم يعتمد الأطفال يحسبون في رتبة غير المؤمنين ولا تكون لهم حياة، لأن "الذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله" (يو3: 36)[392].]
حقًا، كم بذل الرب في مصالحة هذا التراب والرماد، ولكن:
هل يوافق هذا التراب والرماد علي مصالحة خالقه؟
أخشي أن ينطبق علينا قول الرب لأورشليم وأهلها "كم مرة أردت.. ولم تريدوا" (مت 23: 37). إن الرب واقف علي الباب، ولكننا لا نفتح له.. فكيف يتم الصلح إذن؟ وما هي العوائق التي تعطل البعض عن الإستجابة؟ وما الحل؟