مخلوقات غريبة وأصوات مرعبة تثير الذعر في البحر الأحمر
شهدت محافظة البحر الأحمر فى الساعات القليلة الماضية، ظاهرتين بحريتين أثارتا الذعر فى المنطقة، كانت الأولى السبت الماضي، حيث عثر أحد الصيادين على كائن غريب الأطوار يشبه الديناصور، وقد انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعى الفيس بوك صور توضح مدى التشابه بين هذا الكائن الغريب والديناصور، وأخطرت محميات البحر الأحمر وجمعية الإنقاذ البحرى بالأمر، وعلى الفور قامت إدارة المحميات بالمحافظة بتشكيل لجنة من متخصصين فى علم البحار لإزاحة الستار عن هوية هذا المخلوق، وأعلنت فى بيان لها الأحد العثور على الكائن الغريب النافق الذى أثار الرعب كونه كما اعتقد البعض من فصيلة الديناصورات « نظرا للتشابه بينهما».
وأوضح بيان أنه تم العثور على كائن نافق على أحد شواطئ مدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الاحمر وقد تم التعرف عليه حيث تبين من الفحص المبدئى أنه من فصيلة نادرة من «الدولفين»، وأكد البيان أنه من أنواع الدلافين التى تسمى «القاتل الكاذب»، موضحا أنه سبق وتم رصده فى الحياة الإقليمية المصرية بالبحر الأحمر، وهو يشبه الحوت القاتل لكنه ليس حوتًا، ويصل طوله إلى 5 أمتار.
وكشف الدكتور أحمد غلاب مدير محميات البحر الأحمر عن أنه نظرًا لندرة مشاهدة هذا النوع من الدلافين سيتم الاحتفاظ بالهيكل العظمى للدولفين فى أحد مراكز الزوار التابعة للمحميات الطبيعية.
وأشار غلاب إلى أن الاسم المعروف للدولفين هو «killer false whale».
وفيما يخص الظاهرة الثانية والتى ظهرت أحداثها صباح الأحد بمنطقة أبورماد وجزيرة الجفتون الصغيرة داخل الأعمال أثناء رحلة غوص بمياه بالبحر الأحمر، حيث أكد عدد من الغواصات المدربين أنهم سمعوا أصواتا مرعبة صادرة من أعماق البحر أثارت الذعر والرعب عند الغواصات السائحين وأدى ذلك إلى توقف فورى لجميع رحلات الغوص لحين كشف مصدر تلك الأصوات المرعبة.
ومن جانبها أكدت جمعية الإنقاذ البحرى وحماية البيئة بالبحر الأحمر، تلقيها بلاغًا صباح اليوم الأحد من عدد من الغواصين يفيد بسماع أصوات مرعبة تصدر من أعماق البحر الأحمر.
وقال حسن الطيب رئيس الجمعية فى تصريح خاص لـ «البوابة»: إن هذه الأصوات المرعبة سمعها أكثر من غواص فى أعماق البحر أثناء رحلة غوص بالقرب من جزيرة الجفتون الصغيرة ومنطقة أبورماد، موضحًا أنه تم تشكيل لجنة من علماء البحار ومعهم عدد من الأجهزة القادرة على تسجيل تلك الأصوات المرعبة، ويجرى الآن إجراء فحص المنطقة المشار إليها فى البلاغ وتسجيل تلك الأصوات كما سيتم عرض التسجيلات على متخصصين لمعرفة مصدر تلك الأصوات وأسبابها.
وأوضح الطيب أنه يرجح أن تكون هذه الأصوات صادرة من عمليات تنقيب داخل المياه، مشيرا إلى أنها يمكن أن تكون فى المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية، مؤكد أن سرعة الصوت داخل المياه تمتد لمئات الكليلو مترات.
وأضاف «الطيب»، أن هذه الأصوات تثير الرعب والشكوك عند العديد من السائحين والغواصين والمدربين، لافتًا إلى أنه سيتم عرض نتائج تقرير اللجنة عقب تحليل الأصوات والتعرف على مصدرها لطمأنة السائحين والغواصين خاصه العاملين بتلك المنطقة.