|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شوارع القاهرة تتخلص من أسماء طواغيت الأتراك شهد ديوان عام محافظة القاهرة حالة من الجدل، بعدما أعلن أحد أعضاء لجنة التسميات بالمحافظة رغبته في رفع أسماء حكام وسلاطين الأتراك عن شوارع مصر، لا سيما الذين ارتكبوا جرائم بشعة في حق شعب استعمروه في يوم من الأيام -بحسب تعبيره-، وخاصة بعد أن ظهرت الضغائن الخفية في صدور الأتراك ومساعيهم الحثيثة للنيل من مصر، ومحاولة تفتيتها تنفيذا لمخططات إرهابية يتم دعمها من قبل كيانات وجماعات ودول تحاول أن تلقي بمنطقة الشرق الأوسط في هاوية الضياع. الدالي من جانبه أكد أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، الدكتور محمد صبري الدالي، صاحب مذكرة تغيير شارع سليم الأول والتي تقدم بها لمحافظ القاهرة، أنه تقدم بالمقترح منذ 3 أشهر بصفته عضوا في لجنة التسميات بالمحافظة، وأبدى عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة اهتمامه وتعاونه بها و طلب إعداد مذكرة خاصة. شارع سليم الأولو لفت أنه تقدم بها يوم الإثنين الماضى خلال اجتماع اللجنة والتي تنعقد بشكل متفاوت من وقت لآخر، موضحا أن أعضاء اللجنة وافقوا بالإجماع على تغيير الاسم وكان هناك تعاون فى هذا الصدد ، قائلا: "استند في المذكرة إلى أسماء الشوارع من البلاد الخرى،وبمصر هناك شوارع تحمل أسماء أجنبية كثيرة باعتبارها مجتمعا متعددا و قابلا للآخر". سليم الأول و أشار "الدالي" إلى أنه رغم التسامح التي تشتهر به مصر مع الآخرين و استقبالها لكل دول العالم، إلا أنه لا بد وأن نتوقف أمام بعض الأسماء التى بوعينا لا نقبل أن تظل هكذا لحكام استعمروا مصر و أذلوا أهلها فى يوم من الأيام. و أوضح أنه مع مرور الوقت و تغير الظروف لا يجوز القبول باستمرارها، خاصة وأن السلطان سليم الأول قام بحل الجيش المصري، وأذاق المصريين الذل والهوان، ومع ذكرى مرور 500 عام على احتلال العثمانيين لمصر من حقنا أن نطالب بتغييره. السلطان سليم الأول العثمانيو تابع "الدالى": "السلطان سليم الأول قاد جيشه و حارب مصر و هزم الجيش المصري مما أدى إلى نتائج في غاية الخطورة لأنه حل الجيش المصري، كما أنه ارتكب كوارث أخرى في حقها وحول مصر من إمبراطورية تضم الحجاز والشام واليمن إلى إمارة تابعة للدولة العثمانية فى يناير 1517 ودمر استقلال الدولة و حل الجيش المصرى و الذى لم يتمكن من استعادة تكوينه مرة ثانية إلا بعد 250 عام من حله كما أنه أخذ معه بعض الحرفيين المتميزين المهرة من الحرفة و أرباب صناعات مختلفة إلى أسطنبول". طومان باي وأشار عضو لجنة التسميات إلى أن السلطان طومان باى هو أبرز من واجهوا حكم سليم الأول و قاوموه و هو الذى أنصف أهالى مصر، و هو ما جعله يقوم بقتله و تركه 3 أيام معلقا حتى بدأت الطيور الجارحة تنهش جثته فكل الأحداث في عهده كانت مفزعة حتى للمصريين فى ذلك الوقت" . طومان باي حقيقة قاتل المصريين وعن توقيت إطلاق هذا الاسم، قال "الدالي" إنه تم إطلاق هذا الاسم على الشارع فى النصف الثانى من القرن الـ 19 فى عهد خلفاء محمد على، و هو كان مرتبطا بإنشاء منطقة العباسية والزيتون، و لكن بعد ما أصبحت مصر دولة مستقلة فهو يصبح من الواجب أن نغير هذا الاسم وتوعية المواطنين بحقيقة هذا الرجل الذى قتل عشرات الآلاف حتى لم يحرمهم احتماؤهم بالمساجد من قتلهم، فأهالى الشارع حينها كانوا يتمنون موته وهم يدركون حجم المصيبة التى حلت فى مصر . و استكمل: " علينا أن ندرك أنه ليست كل الأسماء للشوارع مستحقة خاصة إذا كان شخص أوقع كوارث و خطايا فى حق أهل مصر و شعبها ". علي بك الكبير واقترح "الدالي" تغيير هذا المسمى، إلى "على بك الكبير " مبررا اختياره لهذا الاسم، بأنه أول مملوك مصري يثأر للجيش المصري والشعب من خلال عدة أمور تتمثل فى إعادة استقلال مصر و لقب بـ"سلطان مصر و خاقان البحرين و البرين" فهذا الرجل استطاع أن يهزم الجيش العثمانى و يستعيد الدولة المصرية، و كان لديه وعي بأن العثمانيين هم من أذلوا مصر لذلك استطاع العثمانيون التخلص منه فى وضع السم فهول أول من استطاع أن يرد الصفعة للأتراك العثمانين و يستعيد الدولة المصرية" . علي بك الكبيروشدد أن الذاكرة المصرية لابد أن تعلم أن هناك احد يسمى " على بك الكبير " ، متسائلا " ألا يستحق أن يكرم جنبا إلى جنب بشكل موازى مع شارع طومان باى ". المحافظات و عن وجود اسماء شوارع آخرى تحتاج للتغيير و إعادة النظر فيها ، قال "الدالى " ، أن هناك شوارع آخرى لحكام عثمانيين ظلموا أهل مصر و جنوا على شعبها ، مطالبا المحافظات الآخرى باتباع نفس النهج و مراجعة أسماء شوارعها و ليستفتوا مؤرخين فى ذلك "لأنه من جاء ليحتل بلدى فى يوم من الأيام لا يستحق أن أكرمه و تخليد ذاكرته ". كرامة المصريين و عن مدى ارتباط هذا التغيير بالخلافات السياسية التى تقع فى الوقت الراهن بين مصر و تركيا، أكد أنه ينأى عن العمل السياسي، ولكنه كباحث متخصص فى التاريخ العثماني فرض عليه وعلى زملاؤه قيادة مثل هذه التحركات بشكل علمي، وليس انتقاما من أحد . السلطان قايتباي - رسمة تعبيريةولفت إلى أن الهدف الأساسي من حملته هو رد لكرامة المصريين من حكام أذلوا شعبها و ردا لكرامة سلطان دافع عن مصر و أعاد لمصر استقلالها، منوها إلى أن الأمر لا علاقة له بالسياسة و لكن الهوية المصرية و الكرامة تستدعى ذلك فهل يقبل الاتراك أن يطلقوا على أحد شوارعهم اسم السلطان قايبتاي. |
07 - 02 - 2018, 07:23 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: شوارع القاهرة تتخلص من أسماء طواغيت الأتراك
ميرسى على المعلومات مرمر |
||||
08 - 02 - 2018, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: شوارع القاهرة تتخلص من أسماء طواغيت الأتراك
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|