|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصّة طفل غيّر حياتها وحياة شريكها لأبوّة هي إحدى أكبر المسؤوليات التي أعطانا إياها الله. وهي لا تعني فقط إنجاب الأطفال والاهتمام بتوفير المأكل والملبس لهم، وتتخطى تلبية احتياجاتهم الأساسية. تربية الأطفال تتضمن رعايتهم وإظهار الحب لهم وإرشادهم وتعليمهم. إنها مسؤولية كبيرة يجد فيها الراشدون تحدياً، فكيف بالأحرى إذا كان الوالدان مراهقين؟ بعض المراهقين أهل صالحون رغم صغر سنّهم وقلة تجاربهم في الحياة. وهذا ما أثبته نووا وكايتلين. كايتلين فلاداجر كانت مراهقة في الثانوية عندما علمت أنها حامل. أمام هذا الواقع الرهيب، كان بإمكانها التهرب من مسؤولياتها وعرض طفلتها للتبني، لكنها قبلت نتائج أفعالها واستعدت لمهامها. ولم تقبل فقط مسؤولياتها كأمّ شابة، بل أظهرت أمومة استثنائية. أغرمت كايتلين بصديقها نووا فيما كانت صغيرة. وفي الثانوية، عرفت أنها حامل فخافت. لم يدعمها الراشدون في حياتها عند حاجتها إليهم، بل أخافوها قائلين لها أن نووا سيتخلى عنها وعن طفلتها. عندها، واجهت نووا بمخاوفها. فلم يعطها جواباً فورياً. بدلاً من ذلك، طلب منها أن تنتظر وترى. عندما ولدت طفلتهما أريانا، رافقها نووا في كل خطوة. وبُعيد ولادة الطفلة، عرض نووا الزواج على كايتلين، وتزوجا. في تغريدة على تويتر، نشرت كايتلين صورة لنووا حاملاً طفلتهما أريانا، وكتبت: “كان زوجي في السابعة عشرة من عمره عند حملي بابنتنا، وقيل لي أن أتوقع رحيله. قبل أربع سنوات، عندما سألته كيف سيكون مختلفاً عن أي أبٍ مراهق آخر، قال لي: “أعتقد أنه ينبغي عليك أن تنتظري وتري لأظهر لك ما سأفعله. أظهر لي ذلك فعلاً”. تعاني كايتلين من اضطرابات القلق، ولكنها لا تقلق بشأن الاهتمام بالطفلة لأن نووا حاضر دوماً للاعتناء بها. وفي الواقع، رُزق الزوجان بطفل آخر يدعى جاك. معاً، أظهرا أن صغر سنهما لم يمنعهما أن يكونا أبوين رائعين. بينهما حب وثقة. |
04 - 02 - 2018, 07:06 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: قصّة طفل غيّر حياتها وحياة شريكها
ميرسى على مشاركتك مرمر |
||||
05 - 02 - 2018, 11:22 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: قصّة طفل غيّر حياتها وحياة شريكها
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|