|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تعرف على قصة شاب حارب النوم «ظل مستيقظًا 11 يومًا»
شابان مراهقان قررا في ستينيات القرن الماضي أن يقدما مشروعا لمعرض العلوم في المدرسة ولكن بطريقة فريدة من نوعها. الصديقان بروس ماكاليستر و راندي جاردنير (17 عامًا) أرادا تحطيم الرقم القياسي للبقاء دون نوم، وكان مسجلًا حينها لصالح فنان موسيقي مقيم في هاواي لم ينم لمدة 260 ساعة متواصلة، وفقًا لـ "BBC". وخطرت لهما هذه الفكرة عندما كانا يفكران في مشروع يقدمانه لمعرض العلوم المدرسية، وأجريا قرعة ليقررا من منهما سيخوض التجربة، وكانت التجربة من حظ راندي جاردنير. ويقول ماكاليستر: "كنا صغارًا وحمقى، فقد بقيت مستيقظًا مع راندي لمراقبته، لكن بعد ثلاث ليالٍ من عدم النوم، استيقظت ذات مرة لأجد نفسي متكئًا على حائط كنت أدون عليه الملاحظات". حينها أدرك المراهقان أنهما يحتاجان لشخص ثالث للمساعدة، فأدخلا صديقهما جو ماركيانو، وبعد وصوله بوقت قليل، جاء دور باحث في النوم من جامعة ستانفورد، وهو ويليام ديمينت، لتقديم المساعدة أيضا. وقد أصبح ديمينت الآن أستاذا جامعيا فخريا، لكنه في عام 1964 كان يجري أبحاثه في علوم النوم، وقرأ عن تلك التجربة في صحيفة سان دييغو، وأراد أن يشارك فيها مباشرةً، وهو الأمر الذي بعث الطمأنينة في نفوس عائلة راندي . ويقول ديمينت: "ربما كنت وقتها الشخص الوحيد على الكوكب الذي يجري أبحاثا عن النوم، وكان أهل راندي قلقين من أن يؤذي نفسه، لأن الحديث حول احتمالية أن يؤدي عدم النوم إلى الوفاة كان لا يزال قائما". وبعد انتهاء التجربة بعد 11 يومًا، أُخذ راندي إلى مشفى لمراقبة موجات دماغه، ثم ذهب لمنزله ونام 14 ساعة متواصلة، استيقظ خلالهم لدخول المرحاض فقط ثم أكمل نوم. وقام العلماء بالتجارب حول أطول فترة بدون نوم للحيوانات، وأجريت على قطط بقيت مستيقظة لمدة 15 يومًا انتهت بموتهم، وبحثوا لمعرفة ما إذا كانت هناك عوامل أخرى، مثل التوتر أو وجود عناصر كيميائية معينة في الجسم، قد تسبب الموت إذا اقترنت بقلة النوم. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|