|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إن لم يبن الرَّبُّ البيتَ فباطلاً يتعب البناؤون" من المزمور 127 : يبدأ المرنم، وهو سليمان، الذي بنى أول بيت للرب في تاريخ البشرية، أي هيكل الله في أوروشليم، يبدأ في الحديث بوضوح بأنه إن لم يبن الله البيت، فإن هذا البيت يكون مبنياً على الرّمال، وسريعاً ما سينهار. لذلك يجب أن نطلب حضور الله في بيوتنا ليكون هو رب وسيد كل شيء في حياتنا كأسرة وكأفراد. علينا أن نطلب بركة الله لعائلاتنا، وإرشاد الله في قراراتنا، وقيادة الله لأعمالنا، وفكر الله في إيماننا وعبادتنا ومسيرتنا. فما أعظم أن نلمس بركة الله وحضوره في حياتنا، وفي أسرتنا. والسؤال هنا هو كيف يبنى الرب البيت؟ وكيف نعرف ذلك؟ الجواب هو أن نعمل وفق إرشاد كلمة الله، وأن يكون هدفنا أيضاً هو مجد الله. وباطلة هي جهودنا البشرية بدون الثقة والاتكال على الله. أي أن السؤال عن كيفية بناء الله لبيوتنا يعني ببساطة السؤال عن ثقتنا وإيماننا بوجود الله في حياتنا وجهودنا اليومية؟ فهل الله موجود في بيوتنا؟ أم أننا نحاول أن ننجز كل شيء بقوتنا وحكمتنا البشرية، دون الثقة بقوة وإرشاد وبركة الله؟! يرمز بناء البيت إلى أمرين: 1. تكوين الأسرة ونشأتها وترابطها. 2. بناء سكن أو مكان لتعيش فيه الأسرة. واضح من الآيات اللاحقة في المزمور، أن الحديث يدور عن تكوين الأسرة ونشأتها وعلاقة أعضاء الأسرة مع الله ومع بعضهم البعض، وهل يعيشون ببركة الله ورعايته وقيادته، أم يحاولون تدبير أنفسهم بشكل مستقل عن الله. كذلك نجد في مواقع كثيرة في الكتاب المقدّس آيات عن البيت باعتباره النّاس الأحياء وليس البناء الميّت، ومن الأمثلة على ذلك: - في راعوث 11:4-12 يدور الحديث عن أسرة أو جماعة الله. - في لوقا 9:19 نجد أن الموضوع هو خلاص للبيت، أي خلاص زكا وأفراد عائلته. - في صموئيل الأول 35:2 نجد وعداً من الله ببناء بيتاً أميناً، أي أن الحديث يتعلق بأسرة تحب الله. - في صموئيل الثاني 16:7 يعد الله الملك داود أن أن يكون بيته ومملكته في أمان. - في متى 25:10 نقرأ أن الرّب يسوع المسيح هو رب البيت المسيحي الحقيقي. كيف ترى وضع بيتك؟ هل يعمل الله في بناء بيتك؟ أم تترك أفراد أسرتك أسرى في يد الشيطان والخطية؟ ليرحم الرب بيوتنا وأسرنا، فالفساد يلاحقنا والخطر يهددنا بشكل قوي. |
22 - 01 - 2018, 11:50 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: "إن لم يبن الرَّبُّ البيتَ
كيف ترى وضع بيتك؟
هل يعمل الله في بناء بيتك؟ أم تترك أفراد أسرتك أسرى في يد الشيطان والخطية؟ ليرحم الرب بيوتنا وأسرنا، فالفساد يلاحقنا والخطر يهددنا بشكل قوي. آمين يا رب |
||||
22 - 01 - 2018, 09:49 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: "إن لم يبن الرَّبُّ البيتَ
ميرسى على مرورك الغالى |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|