|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيدة فرنسا الأولى سبب لمتاعب زوجها وانتحاره سياسيًا
منذ مايو 2017، منذ تم انتخاب الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون الذي يعد أصغر رؤساء فرنسا، وهو يتعرض لنقد لاذع وحملات ترويجية ضده، بسبب زوجته السيدة الأولى "بريجيت ماكرون" التي تفوقه بالسن، متعرضين إلى طريقة لبسها وتصرفاتها، ما يجعل الزوجين هدفًا لوسائل الإعلام الفرنسية والعالمية ولرواد مواقع التواصل. قالت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية إن السيدة الأولى في فرنسا هدف للنقد المستمر، وهذا عبر مخالفتها البروتوكول عن غير قصد غالبًا، لكن هذا يعرضها لحملات متوالية، كان أحدثها كسرها بروتوكولا سائدا في الأوساط الرئاسية الفرنسية، يفرض عليها أن تقف خلف الرئيس وليس إلى جانبه ولا أمامه. وأضافت الصحيفة أن وقوفها بجانبه مائلة بجسمها، جعلها هدف الحملة الجديدة من السخرية، حيث شبهها الكثيرون بأنها تتصرف على أنها هي الرئيس وليس زوجها، في تعدٍ على مساحة الرئيس. وأشارت إلى أن المنتقدين شبهوا تصرفات بريجيت بأنها مثل الملكة الفرنسية التاريخية ماري أنطوانيت التي حكمت البلاد قبل الثورة الفرنسية، أي قبل نحو 300 سنة. ولفتت الصحيفة إلى أن ما لدى بريجيت من كبرياء يجعلها تتصرف بحيثية تفوق في المظهر زوجها الرئيس، حيث ترفض بشكل قاطع أن تكون في مكان متراجع عن زوجها. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن بريجيت قولها لإذاعة فرنسية إن "المرأة لا يجب أن تكون في الخلف"، مشيرة إلى البروتوكول القديم الذي لا يزال سائدا في فرنسا. وقال أحد المنتقدين لصحيفة "تايمز" البريطانية: "أصبح أكيدا الآن، إنها (بريجيت ماكرون) ليست منتخبة، هي تعتبر نفسها ملكة فرنسا". وقالت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، إن هناك حركات على الجانب الآخر تهاجم الساخرين، وتقول إن السيدة تتصرف بتلقائية، وإن ما يحدث ضدها يوضع في نطاق التمييز ضد المرأة. يذكر أن ماري أنطوانيت التي شبه الساخرون بها سيدة فرنسا بريجيت ماكرون - والتي هي عند البعض يمكن أن تمثل مثيلًا مقاربًا لملكة فرنسا قبل مئات السنين، بأن تعدم زوجها وإن بالمعنى السياسي المجازي، أي تنقص من رصيد زوجها الشعبي لدى الجماهير بسلوكياتها التي تتجاوز أعراف البروتوكول - كانت زوجة الملك لويس السادس عشر ووالدة الأمير الصغير لويس السابع عشر والأميرة ماريا تريزا، وتنسب لها المقولة المشهورة "إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء.. دعهم يأكلون كعكًا". وأصبحت ماري مكروهة جدًا، وقد تم تأنيبها على فساد البلاط الفرنسي، حيث كانت تسرف في إغداق الأموال على محاسيب البلاط، ولم تعط أي اهتمام للأزمة المالية بفرنسا. وقد رويت القصص عنها، إلى حد أن أثيرت الشائعات على أنها كانت جاسوسة لحساب النمسا، وأصابت المآسي ماري مرتين في عام 1789م، حيث توفي ابنها الأكبر وبدأت الثورة الفرنسية، وقد فقد زوجها، الضعيف الإرادة، حكمه للبلاد تدريجيًا، ولكن ماري واجهت المخاطر، وحاولت أن تقوّي من إرادة الملك لويس، ولكنها زادت من غضب الشعب بسبب معارضتها العنيدة للتغييرات الثورية، وهو ما اضطر لمهاجتمها وحصارها. |
04 - 01 - 2018, 09:05 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: سيدة فرنسا الأولى سبب لمتاعب زوجها وانتحاره سياسيًا
ميرسى على الموضوع مرمر |
||||
05 - 01 - 2018, 09:55 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سيدة فرنسا الأولى سبب لمتاعب زوجها وانتحاره سياسيًا
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مفاجآت في مقـتل سيدة أربعينية على يد نجل زوجها |
عصمت سددت طعناتها لصدر زوجها |
حبس سيدة قتلت زوجها بعد اغتصابه لابنته |
مقتل سيدة بعد رفضها طلب زوجها |
سيدة تحرق زوجها بـ مياه مغلية |