زوادة اليوم: الكذب
بيخبرو عن أربع شباب جامعيّين، قرّرو يقضّو الفرصة بالجبل، بمطرح رايق حتى يحضّرو إمتحاناتُن، بس مع الأسف، بدل ما يدرسو، ضيّعو وقتُن باللعب.
نهار الإمتحان، ما راحو ع الجامعة، وقرّرو يطلبو من الإستاذ يغّيرلُن موعد الامتحان، وتحجّجو إنّو دولاب السيّارة انفخت معهُن، هنّي وراجعين من الجبل بالليل، وهالشي خلّاهن يتأخّرو لليوم التاني ت يصلحو الدولاب، ومن هيك ما وصلو ع الوقت المحدّد، وافق الأستاذ معُن، وحدّدلُن وقت تاني ت يقدمو فحوصاتُن...
بيوم الإمتحان قعّدن كل واحد بزاوية، وشو كانت صدمتُن كبيرة لـمّا قريو المسابقة... كان عليهن يجاوبو ع تلات أسئلة، وهيّي: مين كان عم بيسوق السيارة؟ أيّا دولاب إنفخت؟ وشو كانت الساعة لـمّا صار الحادث؟
الزوّادة بتقلّي وبتقلّك:
«قول الحقيقة لو مهما كانت صعبة، وتذكّر إنو الكذبة بتجرّ كذب، والنتيجة إنك بتخسر ثقة الآخرين. قول الحقيقة لو مهما كانت صعبة».