|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أبو إسلام» مؤسس أول قناة للمنتقبات: الديمقراطية «كفر».. ومرسى ليس رئيساً إسلامياً يقول عن نفسه إنه يمثل التطرف فى أعلى صوره، يعتبر أن الديمقراطية كفر صراح، ويرى أن نظام الشورى هو البديل الأشمل والأنفع للمجتمع، يعترف بأن الإسلاميين ليس لهم فى السياسة، ويدعى أن الله جعله سيفاً مسلولاً ضد العلمانيين والنصارى، وأنه صوت الحق الذى ينافح عن الدين والمستضعفين، إنه الشيخ أبوإسلام أحمد عبدالله، مؤسس ورئيس قناة «الأمة»، ورئيس مركز التنوير الإسلامى، وعضو نقابة الصحفيين،، وصاحب جريدة «صوت بلدى»، وهو أيضاً صاحب فكرة قناة «ماريا» الجديدة التى أنشأها خصيصاً للمنتقبات والدفاع عن أم المؤمنين السيدة ماريا القبطية.. فى هذا الحوار سنتعرف أكثر على فكر الرجل المثير للجدل الذى لا يتورع عن إطلاق قذائفه المباشرة فى كل الاتجاهات وصوب كل التيارات. * ما بداياتك وخبراتك فى المجال الإعلامى؟ - توليت رئاسة تحرير جريدة «الحقيقة» لسان حال حزب الأحرار، ورئاسة تحرير جريدة «الشعب» عندما تحولت من التيار اليسارى للإسلامى، ثم أسست صحيفة «صوت بلدى» الأسبوعية التى توزع فى الأساس بالقاهرة وبعض المحافظات، والتى توقفت عن الصدور قبل الثورة من قِبل أمن الدولة، وعادت بعد القضاء على النظام البائد وحل جهاز أمن الدولة، وهى جريدة تخاطب السلفيين لتنمية قدراتهم الثقافية والمعرفية، وهى جهد شخصى، لخدمة شباب المسلمين لتعليمهم كيف يتحررون من تأثير الشيوخ أو الوقع تحت أسر تيار واحد بعينه. * هل تتبع أى أحزاب سياسية؟ - لا أتبع أى حزب أو جماعة سياسية فأنا مستقل، ومن الممكن أن أساعد الأحزاب الإسلامية من منطلق النصرة، لكنى أرفضها سياسياً، ولن أشارك فى تكوين أى أحزاب فأنا رافض للديمقراطية، والديمقراطية نظام «كفر»، البديل له الشورى، حتى لو تطابقوا معاً، فالشورى هى الأصل بمعناها باللغة العربية، أما الديمقراطة فهى مصطلح فرنسى، ومن وجهة نظرى، لا يوجد مبرر لتطبيق نظام مفروض علينا من الغرب، ولكن المصرى تعود على الانكسار وأن يكون إنساناً ممسوخا، لهذا يتقبل الديمقراطية. * وضح لنا أكثر الفارق من وجهة نظرك بين الشورى والديمقراطية؟ - ببساطة فى الديمقراطية ممكن راقصة ترشح نفسها فى انتخابات وتنجح، أما فى الشورى فهناك شروط فيمن يرشح نفسه ليقود الأمة لطريق القيم، فالشورى لها ضوابط للمحافظة على العادات والتقاليد المجتمعية. * لكن نفس الشروط من الممكن أن تتوافر فى الدستور الذى يرسى قيم الديمقراطية؟ - الديمقراطية لا تقبل الشروط التى تنص عليها الشورى، الديمقراطية ترى حرية الفرد مطلقة بصرف النظر عن خروجه عن العادات والتقاليد، كما أنها حرية وهمية إذا تعلق الأمر بالدين الإسلامى، وقد شاهدنا على سبيل المثال ما حدث فى فرنسا التى تتشدق بالديمقراطية وحقوق الإنسان، عندما منعت النساء المسلمات من ارتداء الحجاب. * هل مشكلة الديمقراطية تكمن فى كونها مصطلحاً غربياً أم لأنها غير مناسبة للعالم الإسلامى؟ - إذا كان أمامى البديل وهو الشورى، فلماذا ألجأ للديمقراطية؟ فمثلاً من الممكن أن أغير المصطلح من ديمقراطية إلى شورى، وهو أعم وأشمل، لأن الشورى تستوعب الديمقراطية، وأضر ب مثلاً بشركات التأمين فهى بوضعها الحالى حرام، لأنها تعمل بنظام الفائدة، وإذا ما تم تغيير كلمة الفوائد، وتبدلت إلى نوع من التعاون أو الربحية المتحركة ستتحرر من الحرام وستصبح حلالاً. * ما مصادر تمويل الجريدة؟ - لا يوجد صحفى فى الجريدة يعمل براتب، فكلهم متطوعون، وأنا لا أتحمل سوى تكاليف الورق والطباعة، لذلك لا أحتاج إلى تمويل، والجريدة توزع أمام المساجد وتباع كلها، لذلك تحقق الأرباح. * متى تم تأسيس قناة «الأمة»؟ وما مصادر تمويلها؟ - تم تأسيس القناة فى أبريل 2006، ويتم تمويلها ذاتياً، عن طريق التبرعات من الجمهور المشاهد، وفى اليوم العاشر من كل شهر أكتب على شاشة القناة «عاوزين كذا.. تكاليف القناة فى الشهر، وصل منهم كذا». * وما طرق تلقى التبرعات؟ - عن طريق التسليم باليد أو حسابات البنوك أو التحويلات المالية أو عن طريق الرسائل القصيرة. * ما هدف القناة؟ - القناة ثقافية تسير فى خطين متوازيين، الأول يقوم بالرد على افتراءات النصارى والملحدين والعلمانيين والشيوعيين، وكل من يتعدى على القرآن أو السنة أو على الرسول والصحابة، أما الخط الثانى فيعمل على تفنيد ونقد الكتب المسيحية، وبعد رمضان سيتم فتح الباب للرد والتعامل مع القنوات العلمانية والليبرالية. * وكيف سيتم التعامل مع هذه القنوات؟ - التعامل معها سيكون بأسلوب الند بالند، «هابحث عن عيوبهم ومساوئهم وسنظهر للعامة خيانتهم وعمالتهم، حتى حياتهم الشخصية فلن أتورع عن فضح كل من يؤذى الإسلام»، هناك ميثاق شرف إعلامى يجب على الجميع الالتزام به وإلا سيكون الجزاء من جنس العمل، وأنا لست مثل الإخوان «هطبطب» عليهم ولا مثل السلفيين «مكسور عينى»، فمن يتعدى على دينى يتعدى علىّ شخصياً وأتصدى له بكل قوة وحزم. * من أين تبث القناة؟ - المحطة تبث من سلوفينيا بسويسرا، والشركة المالكة فى لندن، واكتفينا هنا بشركة إنتاج، وهناك 3 مواقع ثابتة فى باريس لخدمة البث. * من يدير الشركة فى لندن؟ - أنا أدير الشركة فى لندن وأدير المحطة أيضاً عن طريق الإنترنت. * لماذا لا تبث القناة من القاهرة؟ - طبيعة موضوعاتى كانت محرجة للحكومة السابقة وأمن الدولة، لأنها تواجه الكنيسة بواقحتها وتعديها على النبى محمد، وإذا قدمتها من هنا فلن أقدم ما أريد، وسأعطى فرصة للكنيسة لعمل قناة مسيحية لمواجهتى، فكان القرار بالبث من خارج مصر حتى أستطيع أن أمارس حريتى كاملة. * ما رأيك فى جماعة الإخوان المسيحيين التى يتم تأسيسها الآن؟ - أدعو المسلمين إلى أن ينفضوا التخلف الذى يعيشون فيه أولاً، وأن يتقبلوا آراء كافة الأطراف، فمن حق الشيوعيين والليبراليين والإنجليين والماركسيين أن يعبروا عن آرائهم، ولا داعى للقلق من تأسيس مثل هذه الجماعات، بل يجب مواجهتها بعمل جماعات إسلامية. * ما رأيك فى وصول الإسلاميين للرئاسة بعد فوز مرسى؟ - مرسى حالياً لا يعد إسلامياً، ويجب أن يخرج من عباءة الإسلاميين، فهو رئيس ديمقراطى جاء بالانتخاب، ويجب أن يتعامل على هذا الأساس، كما لا يصح فرض حكومة توافقية عليه، ومن وجهة نظرى فإن «الإسلاميين كلهم معندهمش خبرة سياسية والإخوان توافقيين بطبعهم». * هل شاركت فى انتخابات الرئاسة؟ - أنا أتخيل نفسى صاحب المليون ونصف صوت الذين رجحوا فوز المرشح محمد مرسى، ولكنى لم أشارك فى الانتخابات، كنت مضطراً لمساندة الدكتور مرسى، لأن منافسه «حرامى ومجرم ورجل أعلن كفره صراحة». * كيف أعلن كفره؟ - عندما خرج ليقول: «إنه سوف يحذف القرآن من المناهج التعليمية»، أو سيضيف الإنجيل والقرآن معاً، كما صرح بأنه لن يطبق الشريعة حالياً أو مستقبلاً، وكان واضحاً جداً فى رؤيته، وأعلن على الملأ أنه «لا يحب أن يدخل الجنة». * لماذا سميت قناتك الجديدة «ماريا»؟ - وجدت «سفلة» من الكنيسة يطعنون فى أخلاق النبى، ويتهمونه بأنه تزوج ماريا القبطية من غير مهر، فوجدت أننا لا بد أن نحيى حياة ماريا لمعرفة الحقيقة. * متى سيبدأ بث القناة؟ وما الهدف منها؟ - سيبدأ البث، بإذن الله، فى أول رمضان، بهدف تعريف المشاهدين أن المسلمات المنتقبات لسن غافلات وجاهلات، وأنهن يستحققن الحياة، فالديمقراطية حاصرتهن فى الوظائف، ومنعتهن من دخول بعض الكليات ومن دخول المدينة الجامعية، ورسالتى الرئيسية بأن أوضح من هن المنتقبات، وأن من بينهن دكاترة فى الصناعة والزراعة والتجارة والطب، وهن نماذج عالية المقام يجب أن يراها المشاهدون حتى يعرفوا أن تحت هذا النقاب عالمة ومن الممكن أن تصبح قدوة للشابات. * من أين جاءت فكرة القناة؟ - الفكرة الأولى جاءت لى، حين اشتكت لى إحدى الأخوات طردها من قناة «دريم»، وأخرى تم طردها من جريدة «روزاليوسف» بسبب النقاب، فقررت افتتاح قناة لهن، فكيف تهان فتاة مسلمة وتطرد من عملها بسبب نقابها والتزامها دينياً. * ماذا ستضيفه هذه القناة؟ - الإعلام لا يسمح للفتاة المحجبة بالعمل كمذيعة، وبالتالى لن يسمح للمنتقبة بذلك، «المحتوى لا يهم، أنا قصدى من القناة أن أقهر العلمانية الفاسدة وأعطى حقا للمنتقبات اللائى يتعرضن للعنصرية». * وكيف سيتعرف المشاهد على تعبيرات وجه المذيعة عند مناقشة موضوع معين؟ - «أنتم فاهمين الإعلام غلط»، تعبيرات الوجه يمكن تعويضها بالصوت، بدليل أننا كنا نستمع للراديو قبل التليفزيون ولم نكن نعترض، أنا أبنى ثقافة جديدة تعتمد على الصوت، «أنا مش من حقى أشوف تعبيرات وش المذيعة أصلاً، لأن النبى أمر بالنقاب». * من الجمهور المستهدف من القناة؟ - أنا أنوى أن أخترق بها كل البيوت، خصوصاً بيوت العلمانيين، فمثلا قناة «الأمة» لا يوجد مسيحى لا يراها فى مصر، أنا أريد القدوة التى تؤثر فى البيت المصرى، وسنناقش كل مشاكل الحياة السياسية والدينية وعلم النفس وكل شىء. * هل ستتم استضافة شخصيات بعينها فى البرامج؟ - لا يوجد مداخلات تليفونية لأن كل البرامج مسجلة، ولكن الضيوف غالبيتهن من السيدات والمنتقبات، أنا بكل فخر أمثل التطرف فى أعلى صوره، التطرف لدين الله وللإسلام. * هل القناة ستدعو للنقاب؟ - نعم بكل تأكيد بطريقة مباشرة وغير مباشرة، فمثلاً عند رؤية المذيعة المنتقبة المثقفة، ستكون تلك دعوة مستترة للنقاب لكل من يقتدى بها. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|