العلاقة بين الله و المال !!
• من اهم الاشياء التى تعوق علاقتنا بالله:
هو الاهتمام الزائد بالمال.
** ولكى نحدد طبيعة العلاقة بين الله والمال يجب ان ندرك أنه :
(لا يقدر لأحدأن يخدم سيدين لأنهإاما أن يبغض الواحد ويحب الآخر أو يلازم الواحد ويخسر الآخر.لا تقدرون أن تخدموا الله والمال) .
فمن هنا ندرك ان المال هو:
" مجرد وسيلة"
نستخدمها لخدمة الله، وكذلك لخدمتنا. وان الله هو الملك والسيد على كل الأشياء، وهوأيضا من يرشدنا للتصرف فى المال بحكمة فنكون فى مشيئته دائما.
• ومن الخطأ أن نعتبر المال شرا. فالكتاب المقدس يؤكد على أن"محبة" المال اصل كل الشرور.
ولكن موقفنا الخاطىء تجاه المال هو الذى يجعل منه شرا او خيرا.
• وبينما ندرك ان الله يرعانا دائما فى كل شىء،يجب ان نعرف ايضا مسئوليتنا، ولا نغفلها.
+عنايةالله ومسئولية الانسان+
مسئوليتنا:
1) ان نخدم الله بما نحصل عليه
من اموال:
لاننا وكلاء على هذه الاموا ل. فنسدد احتياجاتنا ولوازمنا. ونتوجه بالمال لمساعدة الاخرين، والكنيسة، والمحتاجين.
2) ألا نجعل المال هودائرة اهتمامنا الوحيد:
بحيث لا ينصب يومك بالكامل وتفكيرك فى كيفية الحصول على المال وصرفه. ولكننا نجتهد فى الحصول على القدر الكافى لاحتياجتنا والتزامتنا. لكى لا يؤثر على باقى جوانب الحياة فنخسرعلاقتنا بالله والناس.
3)أن ندرك أن المال هو وسيله: لكى نتمكن من العيش. فيجب ان نعمل لكى نحصل على مانحتاجه من اموال." فمن لا يشتغل لا يأكل"
4) أن نختار مصادر جلب المال بعناية:
بحسب امكانياتنا وقدراتنا ومواهبنا،والظروف المتاحة بحسب طرق ومبادىء الله . فمن بيننا من يمكن أن يكون موظفا، تاجرا ... الخ
5) أن نوجه المال الى الطرق الواجبة الصرف:
وتحديد الاولويات فى حياتنا "لكى لا نتخبط وندخل فى متاهة الاحتياج."
6) الا نصغى للمفاهيم الخاطئة: التى تنادى بأن ( التقوى = فقر
والشر = غنى )
لان تعاليم الكتاب المقدس ليست ضد الغنى. بشرط الايكون على حساب سيادة الله وعلاقتنا به.
عناية الله:
يجب الا ننسى أن
1) الله يرشدنا الى الطرق التى نستطع بها للحصول على المال.
صل من أجل هذا الامر..وفكر في ما يميذك الله به. وثق ان الله سيرشدك بما يناسب امكانياتك ومواهبك، ويمجد اسمه ايضاً.
2) الله يدبر احتياجاتنا
بحسب ما يتاح لنا من اموال واوقات بحسب مشيئته (فيلبى19:4) (فيملأ الهى كل احتياجكم بحسب غناه فى المجد).