"فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود، إذ لم يكن لهما موضع في المنزل"(لوقا7:2)
يقول التقليد الكنسي على لسان القديس الشهيد يوستين(150م)،إن القديس يوسف ومعه العذراء مريم عندما بلغا بيت لحم لم يكن لهما فيها أحد،إذ كانا قد استوطنا الناصرة منذ زمن بعيد. فإتجها الى الخان (الـمنزل أو النزُل) وهو مكان يشبه اللوكاندة تستقبل الـمسافرين،فلما لم يجدا فى الـمنزل مكاناً إلتجأ الى المغارة الـملحقة والتى كانت مخصصة للدواب وباتا فيهـا وهناك ولدت إبنها البِكر وقـمّطته وأضجعته فى الـمزود. ولقد شيّدت الملكة هيلانـة كنيسة فوق هذا الـمكان الـمقدس سنة 330م، وبعدها قام
الإمبراطور جوستينان الأول(483-563م) وبنى كاتدرائية كبرى على هذا
الـمكان،ويقال ان الكنيسة الحاليـة فى بيت لحم هى بقاياها أعيد ترميمها.