|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سافرت إلى الجنة فوجدت الجحيم يخدع داعش أتباعه برجال وزوجاتهم يتجولون مع أطفالهم في متنزه أخضر جميل، وآخر يساعد زوجته بطريقة رومانسية في تحضير الخبز، في مشهد وردي، دفع ليندا وينسل العروس الألمانية إلى اتخاذ قرار بالسفر إلى "جنة أرض الخلافة" التي تبين لاحقا أنها عين الجحيم. عروس داعش، كما يطلق عليها، اعترفت لدى أول لقاء لها مع والدتها وأختها، اللتان قدمتا من ألمانيا لزيارتها في بغداد، حيث تحاكم بتهمة الانتماء لداعش، بأنها كانت "حمقاء" عندما انضمت لهذا التنظيم المتطرف. ونقلت صحيفة ديلي التليجراف البريطانية عن ليندا وينسل قولها خلال المقابلة مع أمها كاثرينا وأختها ميريام: "لا أعرف، كيف وصلت إلى فكرة غبية مثل الذهاب إلى داعش لقد دمرت حياتي". وذكرت ليندا أنه في الوقت الذي كانت علاقتها متأزمة مع أهلها، وقعت في حب شاب شيشاني لا تعرف عن اسمه سوى "محمد"، وهو الذي أقنعها بالسفر إلى مناطق سيطرة داعش في سوريا والعراق. وقالت ليندا:" كانت الصورة وردية فقد شاهدت العديد من مقاطع الفيديو لرجال وزوجاتهم يتجولون في المتنزهات ويحضرون الخبز معا كان عالما آخر". ليندا الذي لم يتجاوز عمرها 17 عاما، تلقت هدية من والدتها لدى رؤيتها وهي دمية على ما يبدو أنها كانت تحبها. وقالت ليندا إنها سافرت إلى تركيا في بادئ الأمر حيث أتمت الزواج من الشاب هناك عبر الهاتف، قبل أن تلتقيه، فقد كان على الطرف الآخر من المكالمة ومعه شاهد، ووصفت الزواج بأنها خال من أي احتفال أو مراسم. ولدى وصولها إلى بيتها في أرض داعش، لم تجد ليندا ما شاهدته في مقاطع الفيديو، فقد كان دورها يقتصر على أعمال الطهي وتنظيف البيت لزوجها الذي تعرفه بالكاد. وقالت: "لم نتحدث كثيرا، كان يعود إلى البيت، ثم نعم، أنا كنت أطبخ له دائما، وأنظف البيت". ووجدت ليندا مشكلة في التعامل مع أطفالها الذين أنجبتهم في سن صغيرة، قائلة: "كنت منشغلة بنفسي طوال الوقت، كنت على وشك الجنون بسبب التفجيرات والغارات فوقنا والشظايا التي تتساقط على سطح المنزل". وقتل زوج ليندا في وقت لاحق بغارة جوية وتركت وحدها في أرض غريبة. وفي يناير عام 2017، أرسلت الفتاة رسالة إلى والدتها تقول: "زوجي ميت بسببك. لأنك تدفعين ثمن القنابل عبر الضرائب". واشتهرت ليندا عندما تم القبض عليها خلال استعادة القوات العراقية لمدينة الموصل في يوليو الماضي. وتواجه ليندا في الشهر المقبل محاكمة في بغداد بتهمة الانضمام لمنظمة إرهابية. وترفض السلطات العراقية حتى الآن تسليمها إلى ألمانيا. وعبرت ليندا عن ندمها بالقول: "لم أحصل على شيء سوى الإصابات في جسدي، وقد دمرت مستقبلي الجميع في ألمانيا يعرفونني الآن لن أستطيع الذهاب إلى أي مكان ولن أجد وظيفة". هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|