"لأنه نظر إلى اتضاع أمته"(لوقا48:1)
نقرأ قول يسوع"تعلمو مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم" (متى 29:11). ومريم وسط النعم هتفت بالشكر "تعظم نفسي الرب" معلنة ان كل النعم هى من الرب "لأنه صنع بى عظائم" وتعلن "هوذا أنا آمة للرب"، ورغم سماعها مديح اليصابات"كيف تأتي أم ربي الي" لكنها صرخت "لأنه نظر الى تواضع آمته" (لوقا 48:1)
"قد أُخبرك أيها الإنسان ما هو صالح وماذا يطلبه منك الرب إلا أن تصنع الحق وتحب الرحمة وتسلك متواضعاً مع إلـهك" (ميخا 8:6).
إن الكبرياء والغنى البشري هى أمور تحجب عظمة الله وتتعارض مع حبه. إن الله إختار أماً لإبنه من بين تلك الفئة التى يدعوها الكتاب فقراء يهوة أي اولئك الذين ترقبوا الخلاص. وكلنا يعلم أن سقطة الإنسان الأولى كان سببها الكبرياء (سقطة الشيطان -اشعيا 13:14-14، سقطة آدم -تكوين5:3).