|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا أبنى لا تحرم المسكين ما يعيش به و لا تماطل عينى المعوز سيراخ 1:4
ذهب هذا الغنى الذى يدعى ((الموافق)) إلى الأنبا برسوم العريان لينال بركته قبل سفره , فقال له تسافر بل أرجع و اطفئ النار المشتعلة أولا و سيكلفك هذا الأمر مبلغاً كبيراً . ((أين هى ؟)) فرد ((عند الباب الشرقى توجد حارة صغيرة فىنهايتها تجد باب البيت )) فذهب إلى المكان فتذكر أنه بيت أحد أصدقائه الذى استأمنه على رعايه أمواله و الصرف على أهله و لكنه نهب أموالهم , وعندما دخل البيت وجد النساء و الأطفال بثياب بالية و فى جوع وفقر شديد . فتأثر جداً و أعتذر لهم وسجد امامهم و قدم لهم مبلغاً كبيراً و أخبرهم ان الانبا برسوم هو الذى أرشده ليصلح أخطاءه , وتعهد برعايتهم طوال حياته ثم عاد للأنبا برسوم و اخبره بما فعله , فقال له القديس (( أنك بهذا أطفأت نار مشتعله وصل لهيبها إلى السماء )) ثم باركه و مضى فى سفره الذى كان ذاهباً إليه . + نعدما تتعامل مع الاّخرين لا تنسى أن الله يراك ويراقب عملك مع أولاده , فإن أحسنت إلأيهم يباركك و يكافئك و أن أسأت إليهم يتضايق جداً . وهو يطيل أناته عليك لعلك تتوب و ينبهك عن ظلمك و إساءاتك لهم , وأ، لم ترجع تكون معرضاً للغضب الإلهى على الأرض و فى نهاية الأيام . + لذا فعندما تتعامل مع الاّخرين أنظر إلى الله اولاً لترضيه قبل أن ترضى نفسك و أهتم براحه الاّخرين مهما كلفك ذلك من تضحية إرضاء الله . + إهتم قبل كل شئ بخلاص نفسك و خلاص نفوس من حولك , فلا تضيع أبديتك من أجل مكاسب مادية ذائلة أو راحة جسدية مؤقتة , وعلى قدر ما يكون الاّخر ضعيفاً يكون الله واقفاً بجواره يدافع عنه إن أساءت إليه. |
11 - 07 - 2012, 05:03 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اطفاء نار مشتعله وصل لهيبها الى السمااااء
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|