صفحة تحت الارض بعد اعلانها عن تفجير جديد بكنسية في الاسكندرية
قالت مصادر أمنية، إن قطاع المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية، يفحص منشورات لصفحة "تحت الأرض"- التي أثارت جدلًا واسعًا؛ إثر ظهورها قبيل تفجير كنيستي طنطا وكاتدرائية الإسكندرية- خلال الأشهُر الماضية، ونشرها لكلمات أو جُمَل وعباراتٍ غير مفهومة، خلال هذه الأيام، أثارت جدلًا واسعًا بين رواد موقع التواصل الاجتماعي -وذلك للتأكد من أن البث يتم من داخل البلاد أم من خارجها إلى جانب تحديد شخصية الأدمن الخاص بالصفحة، واتباع الإجراءات القانونية فى مخاطبة إدارة موقع الـ"فيسبوك" لغلقها؛ باعتبار محتواها يحمل احتيالًا وتعكيرًا للسلم العام.
وكان نشطاء على "فيسبوك"، تداولوا منشورًا لصفحة "تحت الأرض"- يحتوي على جُمَلٍ وعباراتٍ، اعتبرها البعض "شفرة" تدور حول تنبؤات بتفجير جديد يلحق بكنائس الإسكندرية خلال الاحتفال بأعياد الميلاد المجيد المنتظرة، نهاية ديسمبر الجاري، فيما فسَّرهُ البعض على أنه تلميحات عن "كيفية" استهداف دور العبادة تلك، منتظرين ردًّا من الأمن على ذلك، وتأمينًا للمنشآت الكنسية.
هذا الخبر منقول من : الدستور