دايماً عندي الخيال ده أنه هاييجي يوم هقابل شخص اقدر احكي معاه عن كل العشوائية اللي في دماغي من غير تحضير، والغريبة انه يكون فاهمني وقابل كل اللي بيسمعه ده وكأنه عارفُه من الاول ومستنيني بس احكيله..
شخص يكون مراية اشوف فيها كل اللي مش عارف افهمه أو اترجمه في نفسي. شخص يفُك شفرة لساني اللي مش بيرضى يحكي لحد..
ويكون بينا زي لُغة خاصة محدش يفهمها غيرنا.. سواء هزار او جد أو عياط أو حتى خناق وزعيق .. كله بيحصل بلغتنا الخاصة احنا.. ويكون لينا عالم تاني نهرب فيه من تشابُه وروتينية ورتابة العلاقات اليومية.
شخص يديني زقّة للحياة ويحسسني ديماً انه في حد مستنيني انجح واوصل مش عشان عايز حاجة من ورايا، لكن عشان بس دي حاجة بتفرحُه.. انه يشوفني فرحان..
بتخيل دايماً شخص قريب مني "متمرمط" من جروح وظروف وعلاقات قديمة، ومن كُتر ثقته فيا استئمني على كل الكركبة اللي جواه دي وهو عارف اني لا يُمكن اكسره زي الباقيين بالعكس هاساعده يصلب طوله من جديد.. شخص قرر يتشفي بيا ومعايا..
وتعدي علينا صراعات وليالي يأس وافكار صعبة بس بنقرر نكمّل .. وبنعدّي الاوقات دي مسنودين على كتف بعض. والناس شايفة النجاح والهدوء من بره، واحنا الاتنين بس اللي عارفين النجاح ده كلّفنا قد ايه وانه على خطوة كان كل حاجة هاتنهار.. لولا بس شوية الحب والمعافرة اللي ربنا اداهالنا.
بتخيل دايماً شخص كل ما اقربله واشوف ضعفه ابتسم واقوله "صدقني لسا جميل في عينيا". شخص ماهربش من القرب منه.. شخص يجبرني اكمل للاخر لأني لقيتني في وجوده، ولقيتُه بعد وِحدة سنين.
بتخيل تعويض من الله في صورة شخص .. شخص من ايد الله استقبلُه واحافظ عليه لأنه هدية غالية اوي مكنش ينفع اكمل من غيرها.. عشان كدة ربنا بعتها في وقتها الصح.. وربنا هديته ماتتردش
15 - 11 - 2017, 11:36 PM
رد: ربنا هديته ماتتردش
العرض المتطور