تعرف على القصة الحقيقة وراء مثل "موت يا حمار"
الكثير من الأمثال تتناقلها ألسن المصريين دون معرفة قصة ظهورها، أو المناسبة التي قيلت فيها، وصار تداولها وتوارثها بين الأجيال المتعاقبة مرتبطًا بأحداث منهم مقولة "موت يا حمار" التى يستخدمها البعض ولا يعرف قصتها الحقيقية.
ويعود أصل المثل إلى أن أحد الحكام شاهد حمارًا دخل إلى بستانه، فأمر بإحضاره وإعدامه، فهمس الوزير في أذنه «إنه حمار يا مولاي».
فأمر الحاكم بضرورة أن يتبع الحمار الأوامر الملكية، و بحث رجال الحاكم في المدينةعلى من يملك القدرة لتعليم الحمار وله من المال ما يشاء.
فتقدم رجلًا وقرر أنه سيعلم الحمار بشرط أن يمنحه السلطان قصرًا يعيش فيه ومالًا
وفيرًا، وبستانًا كبيرًا، ومدة للتعليم عشر سنوات فوافق الحاكم وأخبر الرجل أنه سيقطع رقبته إن لم يفلح في تعليم الحمار، وانطلق الرجل إلى زوجته يخبرها بالخبر السعيد وبالقصر والحياة الرغدة التي تنتظرها، ولكن زوجته شغلها الأمر فسألته عن مصيره المحتوم، بعد انتهاء المدة المحددة، فهي تعلم أن الحمار لن يتعلم والحاكم سوف يقطع رقبته، إن لم يفلح فرد الرجل:" بعد عشر سنين إما سيموت السلطان أو أموت أنا"، أو يموت الحمار"، ومن هنا صار استخدام المثل للتعبير عن الأشخاص الذين يعتمدون على عنصر الزمن في التنصل من مسئوليتهم أو الهروب منها.