|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احذروا من تعاليم هذه الأيام لأنها شريرة جداً
تردد في الآونة الخير على صفحات التواصل الاجتماعي كلام غريب عن أنه ينبغي أن نحب الشيطان، لأن الله قال احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم.. الخ، والبعض قال ما قاله بعض النساك قديماً وبعض الآباء الغير معتبرين أعمدة في الكنيسة بخلاص الشيطان، وايضاً قال البعض أنه ينبغي أن نصلي لأجله، وهذا الكلام كله مفسدة للنفوس، لأنه حيلة العدو أن نحبه، ومتى احببناه وانشغلنا به دخلنا في فخ لا قيام منه، لأنه كان قتالاً للناس منذ البدء، فمن يظن أنه بمحبته للشيطان سيكون قديس عظيم، فأنا اقول له أنك سقط سقوطاً عظيماً في فخ لا خروج ولا قيام منه، فانتبوهوا واستفيقوا يا إخوتي العدو كأسد زائر يجول يلتمس من يبتعله، والرب نبهنا لكي نسهر على حياتنا وننتبه لئلا يصطادنا عدو الخير فكيف نتكلم عن حبه وخلاصه وهو المقاوم وضد الحق ولا يقبل البرّ!!! فأن كان الرسول حذرنا من شركة الأشرار فكم ينبغي أن نحذر ونبتعد تماماً عن خامة الشر ومصدره!!! احذروا التعامل مع العدو الشيطان، فلا أحد يظن في نفسه انه سيقوى عليه تحت اي مُسمى أو نطق، أو يتعامل معه بأي صورة من الصور، او يتجادل في موضوع خلاص الشيطان من عدمه، أو يستمع لبعض المتوحدين الذين يتحدثون عن حب الأرواح حتى الساقطة منها، وكلامهم عن حب الشيطان، لأنهم يتكلمون من ناحية عاطفية مشوشة جداً، معتمدين على مشاعرهم الإنسانية السامية، غير مدركين خطورة العدو الذي كان قتالاً للناس منذ البدء، يا إخوتي انتبهوا لئلا تقعوا في فخ لا قيام منه. فمن يتعامل مع الشيطان هو أول من سيُصاب بسهامه الملتهبة ناراً، لأن لديه القدرة على أن يُطفئ الحرارة الروحية وجذب الناس لجدل عقيم يبطل نعمة الله فيهم، فأن لم يحذر الإنسان سيصاب إصابة بالغة ليس منها قيام، وسيمرض روحياً ولن يجد شفاء، لأن العدو ينصب فخاخه لكي يصيب النفس في مقتل، والكتاب المقدس قال: قاوموا إبليس فيهرب منكم، قاوموه راسخين في الإيمان. يا إخوتي أرجوكم من أجل حياتهم افهموا:الكتاب المقدس أظهر أن حربنا ليست مع لحمٍ ودمٍ لكن مع قوات الشر الروحية، يعني هناك حرب مع القوات الشريرة، ولم يقل اننا نتصالح معه ولا نحبه ولا نتعامل من الأساس، لأن مافيش إنسان قدر عليه وغلبه غير المسيح الرب وحده بقدرة سلطانه بل وداس على الموت الذي ادخله إلى العالم واعطانا سر الغلبة والنصره باسمه، أما من اراد أن يحب الشيطان ويتعامل معه أو ينادي بخلاصه وخلاص الأرواح الشريرة هو حر يفعل ما شاء، أنا فقط باكتب حسب التعليم الذي استلمناه من الرب نفسه والآباء الرسل والكنيسة على مر العصر من الآباء المعتبرين أعمدة، أما من تكلم عن هذه الأمور حتى لو كان بعض الاباء فالكنيسة بالإجماع رفضت الكلام، أما من قبله فله مطلق الحرية، انا هنا لا أفرض راي على أحد إنما باتكلم حسب التعليم وما تسلمته ليس أكثر ولا أقل، وهذا من اجل أن تنضبط حياتكم. فامسكوا في المسيح الرب وحده وليكن ذكر اسمه على أفواهكم ولا تتحدثوا عن الأرواح الشريرة ولا تتعاملوا مع الشيطان على الإطلاق ولا تذكروه بينكم ولا في حياتهم إطلاقاً، ابتعدوا واهربوا من كل هذه الدائرة المُميته لأنها قاتلة وساحقة للنفس. ملحوظة للناس اللي بتتكلم عن مار افرام السرياني ومار اسحق وكلامهم عن الشيطان وإني ضد تعليمهم:في الحقيقة انا عمري ما شوفت ليهم كلام عن خلاص الشيطان ولا الصلاة من أجله، فمنين جاب الناس اني اكتب ضدهم!!! وهل هما نادوا وعلِّموا بخلاص الشيطان أو محبته والصلاة من أجله، عن نفسي لا قريتها ولا شوفتها خالص، ولو قالوا كده فعلياً يبقى ده تعليم غير سليم حسب الكتاب المقدس والكنيسة ولو اني اشك انهم قالوا كده من الأساس.
|
28 - 10 - 2017, 06:38 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: احذروا من تعاليم هذه الأيام لأنها شريرة جداً
ميرسى على الموضوع الجميل ربنا يبارك خدمتك مرمر |
||||
29 - 10 - 2017, 10:46 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: احذروا من تعاليم هذه الأيام لأنها شريرة جداً
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يخبرنا أن نبيع ما لنا لأنها أشياء شريرة بطبعها |
مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة |
الأيام شريرة |
مقتدين الوقت لأن الأيام شريرة |
مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة " خلفية جميلة جداً " |