|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نفى القمص أنطونيوس ميلاد، وكيل مطرانية السويس ما يردده البعض حول اتهام الشيخ وليد حسين أحد المتهمين الثلاثة في حادث مقتل طالب الهندسة أحمد حسين عيد عام 2003 بالتحرش بإحدى الفتيات المسيحيات، مؤكداً أنه لم يتحرش أي مسلم بهن في الشارع سواء هو أو غيره.
وحذر القمص فى تصريح لـ"الوطن" من نشر هذه الشائعة حتى لا يؤدى ذلك لإثارة الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين. وأضاف أنطونيوس أن الحادث لا يسىء على الإطلاق للإسلام ولكنه وقع نتيجة لفهم خاطئ للدين من قبل الجناة الثلاثة الذين تناسوا أن مصر دولة قانون، وهناك شرطة للآداب هي المسئولة عن مواجهة الانحرافات الأخلاقية في الشارع المصرى. ودافع أنطونيوس عن المتهمين بقوله إنهم لم يقصدوا قتله، مدللاً على ذلك بأن الطعنة أصابت المجني عليه في فخذه . ورفض وكيل المطرانية وصف الحادث بالإرهابي مؤكداً أن الإعلام ضخم من القضية بصورة جعلتها تأخذ حيزاً أكبر من حجمها. وتساءل "كيف للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أن ينجز الأعمال المخول بها خلال الـ100 يوم المحددة، ونحن نشغله بين الحين الآخر بقضايا فرعية تساهم في عرقلة مسيرة التنمية والتقدم وتساعد على انهيار الدولة؟". ومن جانبه أكد مصدر بالأمن الوطني رفض ذكر اسمه لـ"الوطن" أنه يعمل بجهاز أمن الدولة السابق بالسويس منذ 16 عاماً، ويعرف أن وليد حسين ينتمي للجماعات الإسلامية، حيث قبض عليه أكثر من مرة مع شيخ آخر ليس من بين المتهمين بالقضية يدعى (مجدي – ع) يعمل في أحد المصانع النسيجية بالسويس. وأكد المصدر أن القبض عليهما ساعتها كان بسبب تشددهما في الدين وأفكارهما المتطرفة، فيما نفى عنه تهمة التحرش بالمسيحيات. ورفض الدكتور على حسن رئيس الجمعية الشرعية بالسويس هذا الاتهام مؤكداً أن نشاط الشيخ وليد والمتهمين الآخرين في الشارع السويسي في الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر جاء من تلقاء أنفسهم دون أن يكون هناك هيئة بهذا الاسم داخل مصر، ولاسيما في الـ4 أشهر الأخيرة نتيجة للغياب الأمني عقب الثورة، بجانب شعورهم بقوتهم، ووجود دور لهم في تقويم المجتمع، وفقًا لفهمهم الخاطئ لتعاليم الإسلام، لافتًا إلى أن تصرفهم هذا كان من الأسباب التي دفعت مسئولي مسجد "النبي موسى" لطردهم من المسجد ومنع دخولهم منذ 3 أشهر. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|