|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح اشراقة امل صباح الخير على اعضاء منتدانا الغالى فى برنامج صباح الخير ايها الفرح المسيحى
صــــــــــــــــــــــلاة الى اين انت تسافر مهما تكن وجهة المسافر ، فإنه يبدأ الإهتمام بالمكان المسافر إليه قبل شروعه في السفر، ويحمل معه دليلاً يرشده في السير ويهديه الطريق. وأنت أيها المتصفح العزيز، مسافر أيضاً . كائناً من كنت ، ومهما كان جنسك ولونك ووضعك الإجتماعي وسيرتك، سواء كنت ملحداً أو متديناً ، أو كانت لك مشاريع ضخمة، أو كنت مكتفياً بما لك ! نعم انت مسافر، ولا تدري متى وكيف تنتهي الرحلة! ستقف يوماً على شواطئ الأبدية. بعد ان تغرب شمس حياتك المشرقة الآن! فأنت اذا مسافر في هذه الحياة . لكن ، إلى أين ؟ إلى القبر ؟ ومتى كان القبر نهاية المطاف ؟ لا – إنه محطة وقتية ، يرقد فيها الجسد الى حين !! لأنه "وُضِعَ للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة، ان الروح ترجع الى الله الذي أعطاها ، أما الجسد فيمكث في القبر منتظراً قيامة الأجساد . إما القيامة للحياة الأبدية وإما القيامة للعذاب الأبدي؛ "لأنه تأتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته (صوت ابن الله) فيخرج الذين فعلوا الصالحات إلى قيامة الحياة ، والذين عملوا السيئات إلى قيامة الدينونة" ، (الإنجيل حسب يوحنا 28:5و29 ) إلى أين أنت مسافر؟ أفلا يجدر بك معرفة وجهة سفرك والمكان الذي ستبقى الأبدية فيه ؟ بلى ، إن فرصة الخلاص تلوح ثم تعبر، ومن يضمنها لك الحياة حتى نهاية هذه السطور. فربما توقف قطار حياتك الآن! واعلم انك تتجه الى أبدية لا تنتهي ، ولا تستطيع مقاييسنا الإحاطة بها . في هذه الحياة لكل أمر وقت ، أما هناك فلا . والآن هو الوقت لقبول عطية الله وخلاصه، الآن وقت مقبول لطلب الرب، ورحمته ، قبل أن يأتي الوقت الذي فيه يطلب الرب نفسك منك ، حين لا يجدي الندم ولا التحسّر . إن الدليل للأبدية واحد فقط ، وهو الكتاب المقدس ، الدليل الوحيد للمسافرين إلى العالم الآخر ، لأن كلمة الله تبشرنا بمخلِّص عظيم ، يسوع الذي"أبطل الموت وأنار لنا الحياة والخلود بواسطة الإنجيل ". في الأبدية مكانان لا ثالث لهما ، إما في السماء حيث الراحة الأبدية وإما في الجحيم ، حيث العذاب الأبدي . وشتان ما بينهما ! ولا بد انك ستدخل الأبدية التي لا تنتهي ولا تنقضي في أحداهما. لِمَن الحياة الأبدية ؟ أهي للعظماء ؟ أم لرجال الدين ؟ أم لصنف معيَّن من الناس ؟ لا ! قطعاً ؟ الكتاب المقدس دليل الحياة الحاضرة والمقبلة يقول: "من له الإبن ، فله الحياة" . فالحياة الأبدية هي لأشخاص خطاة، مثلي ومثلك ، أدركوا حالتهم وفشلهم وكونهم خطاة ، وتابوا إلى الرب يسوع المسيح ، مؤمنين به ، فأنقذهم من الخطيَّة، وأعطاهم الحياة الأبدية ، هبة مجّانية ، بعد ان دفع ثمنها دم نفسه. ذلك "لأن أجرة الخطية هي موت . وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربَّنا" (رومية23:6) . لِمَن الموت الأبدي؟ أهو نصيب القتلة المجرمين وغير عارفي الله؟ أهو للمخربين ؟ أهو للزناة والسارقين فحسب؟ لا ، انه نصيب كل من لا يقبل المسيح مخلِّصاً وربَّاً ! انه نصيب كل من لم يسلم حياته بجملتها للرب يسوع ويختبر خلاصة شخصياً . "لأن من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة" (يوحنا 5: 12). كيف تنتقل من الموت الى الحياة ؟ ما هو الجسر الذي تعبر عليه ؟ انه الرب يسوع المسيح ، المخلِّص الوحيد ، "الذي حمل هو نفسه خطايانا ، في جسده على خشبة الصليب". فلماذا لا تعبر عليه الآن ؟ انك إن لم تعبر عليه الآن ، فستعبر من هذه الحياة إلى الموت في جهنم النار ! بم يجب ان تؤمن ؟ آمن بالمسيح الذي أحب الخطاة ، وأحبك أنت شخصياً آمن بموته النيابي عن الخطاة ، وعنك أنت شخصياً. آمن بقدرة دمه الكريم على تطهيرك من خطاياك، وعلى تبريرك ، لتقف أمام الله مبرَّراً وكأنك لم تقترف خطية قط، "دم يسوع المسيح ابنه ، يطهِّرنا من كل خطيَّة" (1يوحنا 7:1). آمن بأن المسيح المخلِّص يقبل الخطاة ، يقبل كل من يأتي إليه لأنه قال: "من يُقبل إليَّ لا أخرجه خارجاً". فيا أيها المسافر العزيز، ليكن لك هذا الإيمان . سلّم حياتك الآن للمسيح ، وأنت تقرأ الآن ، فيخلِّصك من خطاياك ويعطيك قدرة لتعيش حياة مسيحية جديدة وحقيقية، حينئذٍ تتيقن إلى أين أنت مسافر - إلى حيث ذهب الرب يسوع ، ليعدَّ المكان ، حسب وعده الصادق ، حيث يكون هو هناك ، تكون أنت وكل الذين آمنوا به معه أيضاً. لست أعلمُ كيف يستطيع لكنني أعرف أنه يستطيع 1) لا تتكلم عن الجبال التي في حياتك، بل كلّم أنتَ الجبل: "من أنتَ أيها الجبل العظيم، أمام زُربابل تصير سهلاً"(زكريا7:4). لكَ أن تضع أي تحدي يقف أمامك مكان كلمة "جبل"، وتعلن هذه الكلمات، من أنتِ أيتها المشكلة المادية، من أنتَ أيها الإمتحان؟ للأسف نحن بطبيعتنا سلبيين، نميل بكثرة للتكلم عن مشاكلنا وتحدياتنا، وكأنها لن تتغير. وننسى إلهنا ووعوده التي لا تتغير، فهو إله الأمس واليوم والأبد، لا تقف أمامه أعلى الجبال والسدود، تكلم إلى الجبل وقل: إلهي ليس بمحدود! إن هذا الأمر يتطلب منا الإيمان، فلقد قال يسوع: "لو كانَ لكم إيمان مثل حبة الخردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل.."(متى20:17). أطلب من الرب أن يعطيك هذا الإيمان، لكي لا يخيفك العيان، ولا ترهب من المنظور، بل يعطيك الرب أجنحة النسور لتحلق في السماوات، وتختبر حياة المعجزات. 2) رتب أولوياتك، وانتظر من الرب العمل: ان كنت تحيا حياتك وتضع الرب في مرتبه ثانية، فلا تندهش اذاً لماذا لا تستجاب صلاتك، او لماذا لا ترى أي تقدم في حياتك. فالفوضى وعدم النجاح هي نتيجة تلقائية لعدم سيادة الرب على الأمور. يقول الكتاب المقدس:"أطلبوا أولاً ملكوت الله وبره، وهذه كلها تُزاد لكم"(متى33:6). لكن بطبيعتنا نميل للعكس: نريد أن تكون وهذه كلها تزاد لكم قبل أن نطلب ملكوت الله. إن إلهنا إله غيور، ولا يحب أن يشاركه أحد، أو شيء في القلب. يجب أن يكون هو الكل في الكل، والرب على الكل. عندما يكون الرب في المركز وكل شيء يلتف حوله، سنختبر حياة البركة والقوة، وستترتب كل أمورنا تلقائياً بالترتيب الصحيح، ونختبر عظمة وقوة المسيح. 3) تمسَّك بالوعد وامتلئ بالأمل: في أيام البركة والانتعاش نتذكر وعود الرب، ونفرح بها، لكن سرعان ما نهملها وننساها عندما نتصادم مع المشاكل والمفشلات، وبدل أن نلهج بها، تتحول لغتنا إلى لغة سلبية، يائسة، وتعابير وجهنا تصبح بائسة. دعونا ننظر إلى مثالنا وقائدنا الأعلى يسوع، الذي لم تخلو حياته من الصعاب والتحديات، فهو كان مجَرّباً في كل شيء مثلنا (لأنه في ما هو قد تألم مُجرَّباً يقدر أن يعين المجربين- عبرانين18:2). ولذلك فإنه يفهمنا ويشعر بنا عندما نمر بآلام وضيقات. لقد كان الرب يسوع خلال حياته على الأرض ناظراً إلى أبيه السماوي طول الوقت، كما أنه كان يعرف المكتوب ويلهج به. ونحن يجب أن نتبع هذا المثال، عندما تسوء بنا الأحوال، وأن نبقي أعيننا على الرب الذي في السماء، وليس على الظروف الصعبة والعناء، فعندما نركز على الرب، يتغير ذهننا ويمتلأ بالرجاء، ويتغير كلامنا ويمتلأ نعمة وعزاء. أما التركيز على المشكلة والتحديق بها، ومحاولة إيجاد الحلول بمجهودنا وحكمتنا البشرية، فلن يغير شيئاً، بل بالعكس سيزيد الأمر سوءاً وتعقيداً. فبدل أن نتمسك بقوتنا وذكائنا، لنتمسك بوعد الرب وكلامه لنا. (قد علمتُ أنك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليكَ أمر-أيوب1:42). عندما تثور الأمواج والأمل في النجاة يضيع وعندما أكون وحدي وليس من سميع أرفع عيني إلى السماء حيث يجلس إلهي البديع وألهج باسمه، فهو البرج الحصين المنيع وأعلن: لست أعلم كيف، متى، أينَ لكنني أعرف أنك تستطيع! ايـــــــــة اليـــــووووووووم إن إله السماء يعطينا النجاح ، ونحن عبيده نقوم ونبنى (نحميا 20:2) حكمة اليوووووووووم الانسان بدون أمل كنبات دون ماء وانتهت فقرات اليوووووووووووووووووم ياررررررررررررب تنال اعجاب حضراتكم الى ان اررررررررراكم الاسبوع القادم |
29 - 09 - 2017, 10:26 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: صباح الخير ايها الفرح المسيحى {الجمعة 29\9\2017 }
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|