|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاحتياج للحوار والحديث كان المسيح يعرف يقينًا أن الإنسان كائن اجتماعي يحتاج للحديث، ولهذا كان يقضي أغلب يومه بين الناس؛ يتكلم معهم، ويستمع إليهم بكل قبول وحب وانتباه. في يوم من الأيام كان المسيح في طريقة لإقامة ابنة يايرس من الموت، وجاءت نازفة الدم ولمست هدب ثوبه وشُفيت من نزيفها في الحال فوقف ودار بينه وبينها حديثًا : (مرقس5: 30-33). تخيل معي هذا المشهد العجيب؛ المسيح يذهب مسرعًا لإنقاذ فتاة صغيرة ماتت للتوِّ، ومن حوله جمع غفير. لكنه يتوقف ليسمع من امرأة مسكينة تفاصيل قصتها بالكامل، لقد قالت له الحق كله. حكت له متاعبها، وظروفها، وما تعانيه، وكيف تأملَّت من أطباء كثيرين. وكان المسيح واقفًا يُصغي باهتمام شديد لأنه يعلم أنها تحتاج للحديث، وللتعبير عما تعانيه منذ سنوات. كان المسيح دائمًا يستمع ويتحدَّث للناس؛ تحدث مع: السامرية، ونيقوديموس، وفي بيت عنيا مع لعازر ومريم ومرثا، ومع تلاميذه، استمع لوالد الشاب المصروع. * |
05 - 09 - 2017, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الاحتياج للحوار والحديث
موضوع جميل جدا ربنا يبارك تعبك |
||||
06 - 09 - 2017, 10:45 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الاحتياج للحوار والحديث
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فالحديث إذن هو مما لك، والحديث أيضًا مما هو من شخصي |
موسى وهارون والحديث الختامي |
التميز بين أوقات المرح والجدية |
الاحتياج ورسائل الاحتياج |
ما بين الصمت والحديث قرار ! |