الأميرة السعودية سارة بنت طلال بن عبد العزيز تطلب اللجوء الي امريكا
ذكرت صحيفة التلجراف أن الأميرة السعودية سارة بنت طلال بن عبد العزيز طلبت اللجوء السياسي إلى المملكة المتحدة يوم الجمعة بسبب خوفها من العودة إلى وطنها. وقد أخبرت كلاً من هيو مايلز وروبرت ميندك سبب عدم رغبتها في العودة. هذه الأميرة السعودية هي بمثابة "باربي الصغيرة" كما كانوا يطلقون عليها والحفيدة المدللة لمؤسس المملكة السعودية وابنة واحد من أقوى أبنائه وأوفرهم حظاً. ولكن هذا الطلب الذي يعد الأول من نوعه من قبل عضو من الدائرة الداخلية للأسرة الحاكمة قد يسبب إحراج مع الأسرة الحاكمة هناك ويهدد بحدوث خلاف سياسي.
اتهمت الأميرة سارة البالغة من العمر 38 عام كبار المسئولين السعوديين بالتآمر على أختطافها وتهريبها إلى الرياض وقالت بأنها تتعرض لمكيدة مدبرة جيداً وحملة خبيثة. تشغل هذه الأميرة حالياً جناح وعدة غرف في فندق 5 نجوم في لندن مع أبنائها الأربعة وكلبيها ويشرف على حراستهم فريق من الأمن الخاص. كما أنها أخبرت صحيفة التليجراف من مكانها السري بأنها خائفة للغاية وأنها لا تستطيع العودة وعلقت التليجراف بأن هذا الأمر يمثل صفعة في وجه المملكة. وأضافت بأنها تعرضت للإيذاء الجسدي والنفسي وتم تجميد أصولها ولم يتركوا لها أي شئ واتهموها بأنها تقف مع إيران ضدهم.
يعكس طلب اللجوء السياسي للأميرة التوتر الموجود بالعائلة المالكة. تقول الأميرة أنها لا ترغب حتى الآن في تحدي سلطة الملك عبد الله ولا الشريعة الإسلامية وأضافت بأنها تواجه التهديد لأنها مصلحة وطريقتها في الحياة هي الطريقة الإسلامية الحديثة فهي على غرار بنات الأسرة الحاكمة لا تحب أرتداء الحجاب. عاشت الأميرة سارة في المملكة المتحدة منذ عام 2007 بعد أن أختلفت مع والدها طلال ابن عبد العزيز البالغ من العمر 80 عام والمعروف باسم "الأمير الأحمر"