شيخ أزهري لا يوجد دليل شرعى يمنع زواج المسلمة من المسيحي
قال الشيخ مصطفى راشد، أحد مشايخ الأزهر، إن زواج الرجل غير المسلم بالمرأة المسلمة قد حرمته الشريعة الغراء، واستثنت من ذلك أهل الكتاب المسيحيين واليهود، حيث لا يوجد أى دليل شرعى يمنع زواج المسلمة من اليهودي والمسيحى. وأوضح مصطفى راشد، عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، أنه لايوجد أى نص قرآني يمنع زواج المسلمة من المسيحى أو اليهودي، أو حديث صحيح يمنع هذا الزواج ومن يحتج بالآية الوحيدة 221 من سورة البقرة فى قوله تعالى (وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ۗ وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ ۗ) نقول لهم أنتم تفسرون على هواكم الذكوري الذى يعلى ذكوريتكم على شرع الله، لأن الاية تتكلم عن المشركين أى الكفار- ومن هو ملم بالقرآن والسنة يعلم تمامًا بوضوح لا لبس فيه، أن الاٌيات والأحاديث فرقت فى مرات كثيرة بين المشركين وأهل الكتاب.
وحسب نص ما قاله راشد: "إذا نظرنا فى كتاب الله وخطاب رسوله إلى من هو المشرك في حكم آياته وصحيح احاديثه، نجد ٲن المشرك الذى لا يؤمن بالله ولا بأي كتاب أنزله الله، مؤكدا أن المسيحي واليهودي ليسوا مشركين" على حد تعبيره. وتابع :" الغريب جدًا في الموضوع هو اعتبار أهل الكتاب مشركين، ورسم الأحكام وفق ذلك المفهوم المعادى للمنطق والمخالف لشرع الله، لٲن هوى الفقة الذكوري يقدم رؤيته على شرع الله والأغرب هو مياعة التفسير من رجال الدين والعادات والتقاليد، باعتبار زواج الرجل من أهل الكتاب محللا لأنهم كتابيون، لكن في نفس الوقت يعتبرون رجال أهل الكتاب مشركين والآية واضحة، فيا تعتبروا أهل الكتاب مشركين، والرجالة قبل النساء محرم عليهم الجواز منهم كما حرمتم على النساء، أو يكون محللا للرجال والنساء على السواء".
هذا الخبر منقول من : التحرير