عميل سابق للمخابرات السعودية يكشف مفاجآت حول مصرع الأميرة ديانا

[Mary Naeem]

عميل سابق للمخابرات السعودية يكشف مفاجآت حول مصرع الأميرة ديانا

قال آلان ماكجريجور - "68 عاما"، العميل السابق للمخابرات السعودية إن إجراءات الحماية في فندق "ريتز" حيث كانت تقيم الأميرة الراحلة ديانا، ليلة وفاتها، لم تكن بالقدر المطلوب، وكانت فوضوية.

وبحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية يعتقد آلان ماكجريجور أن مؤامرة دبرت لقتل ديانا وضعت على مدار ستة أشهر.

وكُلف آلان، الذي عمل في المخابرات السعودية، بحماية أفراد العائلة الملكية في فندق ريتز بباريس في الشهور التي سبقت وفاة ديانا في 31 أغسطس 1997.

وفي ذلك الوقت كانت الأميرة تزور الفندق بانتظام مع حبيبها المصري دودي الفايد.

وأضاف آلان: أنه في الليلة التي توفيت فيها ديانا أيقظته زوجته لتخبره بالحادثة وقال "كان أول رد لي "أنا لست مندهشا كنت أرى الكثير من الخروقات في أمنها بذلك الفندق، وأنه كان من المقرر أن يحدث عاجلا أو آجلا" "كان الأمن في تلك الليلة سخيفا".

وتابع: إن رجلا بزي أخضر وقبعة موحدة قاد سيارتها إلى مدخل الفندق الخلفي وتركت هناك دون مراقبة حتى ظهر السائق هنري بول بعد بضع دقائق.

ويدعي آلان بحسب الصحيفة البريطانية أنه كان أكبر خرق أمني عرفه في ست سنوات من العمل في فندق ريتز.

وقال: "لماذا كان يقود السيارة عامل الفندق؟ كان ينبغي أن يكون سائق مدرب خصيصا أو شخص أمني كان يمكن أن يكون أي شخص". "أنت فقط لا تفعل ذلك في الأمن — وخصوصا عندما يكون هناك شخص بارز مثل ديانا" "لا أحد يستخدم هذا المدخل لأنه غير آمن أي شخص من الجمهور كان يمكن أن يمشي عليه".

وأضاف : "إنها مسئولية فريقها للتأكد من أن أشياء من هذا القبيل لن تحدث لكنهم تعاملوا معها فقط مثل أي شخص كانوا تقريبا مثل دودي الفايد يريدون المصورين أن يروهم معها".

وقال ماكجريجور: "لقد اعتادت ديانا أن تقول دائما أنها تشعر أن حياتها في خطر ولكن الجميع لم يحاولوا أن يسأل لماذا".
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو