معلومات مدهشة عن الحمام الزاجل المنقرض
توفت اخر حمامة في العالم من الحمام الزاجل في حديقة حيوان سينسيناتي في ولاية أوهايو، وكانت اسمها مارثا، ومن المعروف عن الحمام الزاجل انه من الطيور التي تطير بسرعات عالية، وذكر الحمام الزاجل يعتبر اجمل من الاناث الذي يشتهر بالوانه اللامعة، والحمام الزاجل له طقوس خاصة في المغازلة عند التزاوج، وهنا سوف نذكر بعض المعلومات التي قد لا تكون معروفة عن الحمام الزاجل .
1- الحمام الزاجل يستطيع ان يطير بسرعة كبيرة :
على الرغم من ان الارض غير ملائمة لطيور الحمام الزاجل إلا انه كان منتشرا من أونتاريو، وكيبيك، ونوفا سكوتيا وصولا الى ولاية تكساس، ولويزيانا، وألباما، وجورجيا، وفلوريدا، ويبني الحمام الزاجل اعشاشه من البحيرات العظمى الى نيويورك، وينتشر شتاءا من اركنساس الى ولاية كارولينا الشمالية بالاضافة الى الجنوبية، ويحلق الحمام الزاجل عاليا في الهواء ويمكن ان تصل سرعته الى 60 ميل في الساعة .
2- خصائص الحمام الزاجل الجسدية الملائمة للسرعة :
رأس الحمام الزاجل والرقبة صغيرة، والذيل وتدي الشكل وطويل، واجنحة الحمام الزاجل طويلة ومدببة، ومدعمة بقوة من خلال عضلات الصدر الكبيرة التي تعطيها القدرة على الطيرات لفترة طويلة، ويصل طول ذكر الحمام الزاجل في المتوسط حوالي 16.5 بوصة، بينما يصل طول انثى الحمام الزاجل حوالي 15.5 بوصة .
3- وصف ذكور الحمام الزاجل الرائعة :
فتحتا الانف عند ذكور الحمام الزاجل مغطاة بنتوء دائري مرتفع، والعيون برتقالية اللون، والغشاء المحيط به ارجواني اللون، والرأس والجزء العلوي من الرقبة والذقن تميل الى اللون الازرق، ولكنه اخف على الذقن، ومنطقة الحلق والصدر والجانبين والفخذين لونهم بندقي محمر، والجزء الاسفل من الرقبة والجوانب متغيرة بين اللون الاخضر والذهبي والقرمزي الارجواني واللون الاخير هو الغالب، وريش الحمام الزاجل من بنية غريبة حيث ان ملمسه خشن عند الاطراف، وانثى الحمام الزاجل ليست بقدر كافي من الجمال مثل الذكور، فالجزء العلوي من الرقبة يميل الى اللون الرمادي، وبقعة متغيرة من اللون الاخضر الذهبي، واللون القرمزي اقل بكثير من الذكور، والعين ليست برتقالية لامعة .
4- يستطيع الحمام الزاجل ان يقطع فروع الاشجار :
الحمام الزاجل يصنع منازله في الغابات، وهذه الطيور تحلق خارجا خلال النهار للعثور على الغذاء والذي معظمه من المكسرات والتوت ولكن ايضا من الديدان والحشرات، ويعود الحمام الزاجل في الليل الى الاعشاش، وكان من الخطورة المشي تحت ملايين طيور الحمام الزاجل الطائرة وذلك بسبب سقوط فروع الاغصان الكبيرة المتكرر بسبب وزن الكثير من الحمام الزاجل عندما يحط على الاشجار، وفي كثير من الاحيان كان يدمر الكثير من الحمام الزاجل نفسه .
5- اكبر موقع لتعشيش الحمام الزاجل في ويسكونسن :
في عام 1871، كان يقدر عدد الحمام الزاجل بحوالي 136 مليون طائر يصنع اعشاشه فوق 850 ميلا مربعا في وسط ولاية ويسكونسن، كل الاشجار في الغابة وكان بعضها منخفض جدا وقصير تحمل اعشاشا كثيرة يصل عددها من (1- 50) عشا لكل شجرة، ومن هذه الاشجار البلوط والشوكران والصنوبر، وعندما كان الصائدون يهاجمون الحمام الزاجل في اماكن التعشيش فإنهم يقطعون الاشجار من آلاف الافدنة، وكان هناك احصاء للاعشاش فوق اشجار لا يزيد ارتفاعها عن 25 قدما يصل عددها الى اربعين عشا، ويمكن التقاط بيض الحمام الزاجل من اعشاش توجد على خمسة او ستة اقدام من الارض .
6- طقوس المغازلة عند الحمام الزاجل مختلفة :
المغازلة عند الحمام الزاجل تختلف عن الحمام الاخر، حيث ان طقوس المغازلة عند معظم الحمام تشتمل على الانحناء والتبختر على الارض، ولكن الحمام الزاجل مختلف قليلا حيث ان المغازلة تكون على فروع الاشجار في البرية او الجثم في الاقفاص، مع الاصوات التي تصدرها ذكور الحمام الزاجل الذي يرفرف بجناحيه برفق واستناد رأسه على رقبة الانثى، وقبل التزاوج تقف الطيور جنبا الى جنب وتتشابك بمنقارها .
7- مكافأة لمن يجد الحمام الزاجل في البرية عام 1900:
كان هناك انخفاض طفيف في منتصف القرن الثامن عشر اتبعه انخفاض كارثي، وبحلول اواخر القرن الثامن عشر كان رؤية الحمام الزاجل نادرا في البرية، وفي اوائل القرن التاسع عشر نشرت مقالة بأنه سيتم دفع 300 دولار لمن يجد زوج من الحمام الزاجل البري .