لما الراجل بيغلط او بينسي حاجه كانت مطلوبه منه
لما بيعمل حاجه او يتحمل مسئوليه بشكل كامل
بيبقي مستني كلمه حلوه من اقرب الناس لقلبه من نصه التاني
في اللحظه دي بتبقي اقصي لحظه محتاج فيها حبها
ولما مش بيلاقي كلمه حلوه او حتي ابتسامه منها بيحس بالم فظيع
وممكن متكونش حاسه بكده وده ممكن يدمر اي علاقه بين اتنين بيحبو بعض
صحيح الرجل معروف انه النص الخشن وانه جامد وبيستحمل وكل الكلام ده صح بس برضه هو من جواه انسان محتاج كلمه حلوه وبيتحول لطفل صغير قدام ابتسامه او حتي كلمه من الانسانه اللي بيحبها
عشان كده دي شويه نصايح بتوضح امتي الراجل بيحتاج لحب و ابتسامات حبيبته
لما يقولها انا اسف علي غلطه عملتها وهي تقابله بابتسامه جميله وتقوله مسمحاك .
وكل ماكان حجم الغلطه اكبر كل ما كان الجب اللي هيحس بيه ساعتها منها واللي هيديهولها بعد كده اكبر
لما يكون زعلانين مع بعض كام يوم ويبقي عايز يصالحها ويبدأ يعمل حاجات صغيره كانت بتحبها زمان وهي تقابله بضحكه وتنسي كل حاجه في ثانيه
(مش تقول خليه كده عشان يتربي ومعدش يعمل حاجه وتسيبه يهاتي ياعيني تلت اربع ساعات وفي الاخر يجيبلها هديه برضه )
لما ينسي يجيب حاجه كانت طلباها منه وهي تقوله ولا يهمك ياحبيبي هاتها بكره
(طبعا ده مش بيحصل اللي بيحصل علطول البوز يضرب وتبقي ليله سوده علي دماغه )
اول مايدخل البيت يلاقي الابتسامه علي وشها ويحس انها فرحانه انه جه
(مش يرجع يلاقيها نايمه وسايباله ورقه الاكل في التلاجه اطفح ورجعه مكانه اتخمد )
لما يطلب منها تعمله حاجه وهي تقابله بكلمه حاضر ويحس انها مبسوطه
(مش تكشر ويحس انها بتقوله ما انا الشغاله اللي اشترتها يا ابن تييييييييت )
لما تجرحه وتفهم من نظرهعينيه انه مزعلان منها وتصالحه في ساعتها
(مش تقول خليه يومين وهي هيبقي كويس علي اساس انه عنده برد يعني )
لما يبقي سايق العربيه معاها ويتوه متقلقش وتحسسه انها حاسه بامان عشان معاه وتقوله انها فرصه يشوفه الغروب مع بعض ولو كنا خدنا الطريق التاني كنا هنفوت المنظر الجميل ده
(طبعا هنا تلاقيها راحت لاطمه علي وشها وتقوله مش عارف الطريق اتهبب اسأل اديك توهتنا وتقعد تعيط وتنهنه و تقول يارب ياااارب بصوت عالي علي اساس انهم تاهو في الغابات الاستوائيه )
لما يغلط متقولش ما انا قولتلك لا تقوله معلش وتحاول تخفف عنه
(اقول تور يقولو احلبوو مخك شمال هاقولك ايه )
لو في مناسبه سعيده زي عيد ميلاد او عيد حب تحاول تتغاضي عن اخطائه او كلمه طلعت منه بدون قصد عشان مش تبوظ المناسبه .
(مش تقوله انت كده غاوي تنكد عليا دي عيشه بقت تقرف )
لما ينسي مكان المفاتيح او الموبايل بتاعه تقوله انا معرفش اني مسيطره علي تفكيرك قوووي كده
( مش تقوله وربنا انا عارفه انك بتشرب حاجه عايشه مع مسطوووول )
لما يكلمها يقولها يا حبيبتي اجيبلك ايه وانا جاي تقوله اللي هتجيبه يا حبيبي هيبقي جميل
( طبعا اللي بيحصل انها بتقعد تقوله طلبات بالعبيط وفي الاخر عدي هاتلنا مووز مش عارف ليه علي اساس انه مربي قرد في البيت )
لما ياخدها مطعم او اي كافيه ويطلع مش حلو تحاول توصله كده بصوره لطيفه لانها في الاخر مش غلطته
(مطعم زي الزفت وخروجه تقرف اوعي كده يا اخي )
لما يدخل البيت وجايب معاه هديه ليها حتي لو ورده تقابله بفرحه وتاخد الهديه منه كانها اغلي حاجه في حياتها
(مش تقوله ايه ده ورده طب هات ربع كيلو لانشون يا ما جاب الغراب لامه )
و هكذا فإن كان الرجل قد ارتكب خطأ , أو يشعر بالإحراج أو الأسى , أو الخجل , فهو بحاجة أكبر إلى حبها, وهو بالتالي سيعطيها نقاطاً أكثر إن كانت استجابتها ودودة . و كلما كان الخطأ أكبر كانت النقاط التي يعطيها لها مقابل حبها أكثر.
ان أحد أسباب نجاح العلاقة في البداية , هو أن يظل الزوج يلقى تقبلاً و تقديراً عند زوجته . و أنه يتلقى بركات إستحسانها , و نتيجة لذلك , يكون في القمة . و لكن حالما يبدأ يخيب أملها , فانه يهبط من منزلته , و ذلك لأنه يفقد إستحسانها و غفرانها , و فجأة يطرد إلى الخارج.
و إستحسان الرجل يكون بالنظر إلى الأسباب الحقيقية وراء ما يفعل. و المرأة إن كانت تحبه حقاً , تستطيع أن تجد و تتعرف على الخير فيه. حتى حين يكون غير مسؤول أو كسولاً , و الإستحسان يكون بالبحث عن القصد الطيب أو النية الحسنة وراء سلوكه الخارجي
