جربة عملية للمعمودية ( مفاعيل سر المعمودية فى حياتنا )
نحضر برتقالة وطبق به ماء وإذا وضعت البرتقالة بقشرها فى الطبق الذى به ماء تعوم فيه ولكن إذا تم تقشير البرتقالة فإنها تغطس فى الماء… وإذا قسمنا قشرة البرتقالة إلى أقسام يكتب على كل جزء منها (الصلاة – الصوم- التناول – الإعتراف …إلخ )
وفى كل مرة نزيل جزء من قشرة البرتقالة كأننا نسقط ممارسة من الممارسات الهامة لحياتنا الروحية وهكذا كلما نتخلى عن ممارسة نزيل القشرة حتى تصير البرتقالة بدون قشرة إلى أن تغطس فى الماء وهكذا نحن عندما نتخلى عن ممارستنا الروحية التى تساعدنا على الحياة فى المسيح نغرق فى بحر هذا العالم .
إذن المعمودية بالنسبة لنا هى بمثابة دعوة لدخول السماء كل من إعتمد نال هذه الدعوة ولكن هل كل منا يحافظ على هذه الدعوة من الضياع أو من التهالك والتقادم حافظ على دعوتك جديدة وجميلة بالتوبة المستمرة فهى أيضًا بمثابة جنسية تؤهلنا لدخول السماء
فأنت محظوظ حافظ عليها فبالمعمودية صرنا كلنا جنود فى جيش المسيح وكل جندى فى الجيش لديه مخلة حقيبة خاصة به يضع ويخزن فيها احتياجاته ونحن يوم المعمودية أخذنا المخلة وبها جلباب أبيض ومصباح علينا أن نحافظ على لون جلبابنا أبيض حتى مجئ ربنا يسوع وأن يكون مصباحنا دائمًا مضئ نضع فيها زيت مثل العذارى الحكيمات والزيت
يعنى أن كل يوم نحياه نشعل بداخلنا المعمودية التى أخذناها بالعمل الروحى وكل قداس وكل وقفة صلاة وقراءة روحية وكل فعل روحى هو عبارة عن زيت يجعل المصباح يضئ أما إذا بم نشعل المعمودية التى حصلنا عليها قديمًا نفقد الزيت وينتهى ويتسخ الجلباب الأبيض تعالوا نحافظ على جلبابنا ومصباحنا مضئ حتى ندخل إلى العرس السماوى .