|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسائل محبة من الله اليك انت انتظار الرب ولد Erik Weighenmayer في الولايات المتحدة سنة 1979. أصيب Erik منذ طفولته بمرض نادر تفشّى في عينيه حتى أنه فقد البصر تماما في الثالثة عشر من العمر. كان Erik منذ صغره محبا للرياضة والمغامرة، وبينما كان يفقد بصره رويدا رويدا، إزدادت إرادته وتصميمه أن لا يجعل من عجزه الجسدي عقبة أمام تحقيق أهدافه وطموحاته. مارس Erik هوايات عديدة بينها القفز بالمظلات، والتزحلق على الثلج، وغيرها، لكن شغفه الحقيقي كان في تسلق الجبال الشاهقة. عزم Erik أن يقهر أعلى سبع قمم في العالم. وفي سنة 2001، نجح Erik في الوصول الى قمة جبل Everest، أعلى قمة في العالم. وفي بداية شهر أيلول (September) 2002، إبتدأ Erik يتسلق آخر هذه الجبال السبعة، وهو جبل Carstenez في الهند. يتوقع Erik أن يصل الى القمة في السابع عشر من هذا الشهر، وهكذا يكون قد حقق هدفه بان يكون أول إنسان أعمى يتسلق أعظم سبعة جبال في العالم. أخي وأختي، يقول الرب يسوع: "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئا. إن عزيمة Erik وقوة إرادته مدعاة للإعجاب، لكن لا شك ان الرب هو الذي أعطاه تلك الإرادة، ولا ريب ان الرب هو الذي بدد الصعاب أمام Erik وحافظ عليه وحقق له النجاح بينما كان يتسلق الجبال دون أن يبصر على الإطلاق. أخي وأختي، هل هناك من قمة يريدك الرب أن ترقى اليها في حياتك الروحية.؟ ربما يكون ضعف معين، أو عادة سيئة، أو خطية دفينة لا يعرفها إلا الرب فاحص القلوب، قد يكون شخص ينتظر غفرانك... تعال الى الرب لإنه يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة... رغم كونه ضريرا لا يرى شيئا، تمكن Erik من أن يقهر أعلى سبع قمم في العالم. إن قدرة الإنسان في قهر الصعوبات وتحقيق الإنتصارات لا تكمن فيه، بل تأتي من الرب يسوع الذي لا يستحيل عليه شيء، بل أنه قادر أن يفعل أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر. رغم الإضطهادات والقيود والضربات، اكتشف الرسول بولس هذه الحقيقة الرائعة، فكتب الى كنيسة أفسس ليشجعها قائلا... والقادر ان يفعل فوق كل شيء اكثر جدا مما نطلب او نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا ... له المجد في الكنيسة في المسيح يسوع الى جميع اجيال دهر الدهور.آمين... فمهما كانت تلك القمة التي تواجهك، ومهما كان الطريق صعبا وطويلا، فلا تنظر الى ضعفك أنت، بل ثبت نظرك على الرب يسوع المسيح، لإنه وحده قادر أن يرفعك فوق الأذرع الأبدية ويقق لك النصر في حياتك. يتبع التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 01 - 06 - 2017 الساعة 07:17 AM |
01 - 06 - 2017, 06:33 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
قفص العصافير كان George Thomas راعيا لكنيسة في ضيعة من ضيع New England. فجاء في إحدى الأيام إلى كنيسته، حاملا بيده قفص للعصافير، بدت عليه علامات الزمن، واعتراه الصدأ. وضعGeorge Thomas ، ذلك القفص على المنبر. بينما أخذ الجميع في الكنيسة يحدقون في ذلك القفص، وهم يتسائلون في بينهم عن أمره. شعرGeorge Thomas بتسائلاتهم، فقال: بينما كنت سائرا، في وسط الضيعة يوم أمس، رأيت ولد يحمل بيده قفص العصافير هذا، وفي داخله ثلاثة عصافير صغيرة، ترتجف خوفا وبردا، وهو يلوح بها يمنة ويسرى من دون أي إكتراث. إستوقف القس ذلك الولد وسأله قائلا: ما هذا الذي تحمله يا أبني؟ أجابه الولد، إنها عصافير برية! وما الذي تريده من تلك العصافير؟ إني ذاهب بهم الى البيت، وهناك سأخذهم، واحدا فواحدا، وابدا في سحب ريشهم، لأرى كيف يدافعون عن أنفسهم. إن رؤيتهم وهم يهربون من يدي، في القفص جميلة جدا ! أجاب القس قائلا: إنني متأكد بأنك لن تتلذذ في تعذيبهم... أجاب الولد: لا بالعكس، إن لدي بعض القطط، فهم يحبون العصافير، فبعد أن أنتف ريشهم، فلن يستطيعوا الطير فيما بعد. فسأرمي بهم أمام تلك القطط لأرى كيف تصطادهم تلك القطط. صمت القس للحظات، ثم سأل الولد قائلا: وكم تريد في هذه العصافير؟ أجاب الولد بسخرية، يا سيدي إن هذه عصافير برية، من الحقل، أنظر اليهم، فليست ألوانهم جميلة، حتى أنهم لا يزقزقون... كم تريد في تلك العصافير؟ نظر الولد الى القس، عالما بأنه مصمما على شرائهم، ثم قال 10 دولارات. مد القس يده الى جيبه، وأخرج منها عشرة دولارات، وما أن وضعها في يد الولد، حتى توارى الولد عن النظر، تاركا ذلك القفص والعصافير التي فيه. أخذ القس ذلك القفص برفق، وذهب به إلى مكان حيث كثرة فيه الأشجار، وهناك فتح باب القفص، طالبا من تلك العصافير الخائفة، أن تطير من جديد، مطلقا بذلك سراحها. ثم تابع George Thomas كلامه قائلا، لقد قبض الشيطان في جنة عدن، على الإنسان، بسبب خطيته، بعد أن وضع له مصيدة، وفخا. فوقع الإنسان في الفخ، وهكذا أصبح العالم بأسره في القفص، إذ كان قد قبض عليهم. لكن عندما سأل يسوع " وما الذي تريد أن تفعله بإلانسان" ؟ أجاب الشيطان، سأريه كم هو صغير، وليس له أي قوة للهروب من يدي... فسأل يسوع : وكم تريد؟ أجاب الشيطان، لماذا أنت مهتم هكذا في الإنسان، إنه بلا نفع ولا قيمة، فإنه سيبغضك، وينكرك، لن يفهم ولن يقدر عملك، وسيبصق في وجهك... لكنه أصر قائلا : كم تريد...؟ فدفع يسوع دمه الكريم عوضا عنك، لكي يشتري لك حياتك... صديقي...إن ثمن الإنسان غالٍ جدا... يقول الكتاب المقدس " عالمين انكم افتديتم لا باشياء تفنى، بفضة او ذهب، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب، ولا دنس دم لمسيح." لأن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا... لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه... أنت غالٍ جدا على قلب يسوع... أرجوك أن تقبل اليه... |
||||
01 - 06 - 2017, 06:34 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أصوات الميلاد الزمان منذ ألفي سنة، والمكان هو هيكل الرب في أورشليم. المكان يعج بالناس. البعض أتى ليصلّي، والبعض ليقدم الذبائح حسب شريعة موسى، والجميع منهمكون. لكن في إحدى الزوايا يقف شيخ تقي إسمه سمعان. كان هذا الرجل التقي يلازم الهيكل، ليسمع كلمة الله. فمعنى إسمه "سمعان" أي الذي يسمع. سمع سمعان عن المسيح المنتظر، فَقُرِأت على مسمعه، النبوات عن ولادته، وعن الخلاص الذي سيتممه، وكذلك عن موته الكفاري وقيامته المجيدة. فكان يتوق الى رؤيته... وقد إستجاب الرب لطلبة سمعان. وأوصى اليه الروح القدس أنه لن يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. وها سمعان في الهيكل، حيث قاده روح الرب أخيرا، ليحمل يسوع المسيح في ذراعيه قبل أن يسلّم الروح. فعندما دخل يوسف ومريم الهيكل وهما يحملان يسوع، قال الروح القدس لسمعان: إذهب إليهما، فهما يحملان المسيح المنتظر. توجّه سمعان الى يوسف ومريم، وأخذ الطفل يسوع في يديه، وقال: الآن تُطلِق عبدك يا سيد، حسب قولك بسلام. لان عينيّ قد ابصرتا خلاصك، الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب. ثم تكلم مع أم الصبي مريم وتنبأ قائلا لها: وأنتِ أيضا يجوز في نفسك سيف... فتنبأ عن ذلك اليوم الرهيب، حين ستقف مريم تبكي عند الصليب، حيث إبنُها الحبيب يسوع يحمل خطايا العالم، مسمرا على صليب الجلجثة. أجل لقد رنم الملائكة في ليلة الميلاد، لكنهم سكتوا في ليلة الصلب الرهيب. لقد أضائت وفرحت السماء بولادة المسيح، لكنها أظلمت بعد أن دقت المسامير في يديه ورجليه، إذ كان يدفع جزاء خطيتي أنا، بل خطايا كل العالم. لقد قال سمعان الشيخ: إن عيني قد أبصرتا خلاصك! والآن أخي وأختي إن الرب يطرح عليك نفس السؤال في عيد الميلاد. هل أبصرت خلاص الرب؟ في الميلاد لم يكن للرب مكان في المنزل... فهل للرب مكان في هذا الميلاد في قلبك... هل فتحت قلبك ليسوع لتقبل الخلاص الذي أعده لك؟ هل سيمرّ المسيح من أمام بيتك، كما مرّ من أمام بيوت الكثيرين طالبا أن يدخل، لكن لم يوجد له مكان... أن الرب يدعوك بصوته الحنون قائلا: التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر. |
||||
01 - 06 - 2017, 06:34 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
أصوات الميلاد الزمان منذ ألفي سنة، والمكان هو هيكل الرب في أورشليم. المكان يعج بالناس. البعض أتى ليصلّي، والبعض ليقدم الذبائح حسب شريعة موسى، والجميع منهمكون. لكن في إحدى الزوايا يقف شيخ تقي إسمه سمعان. كان هذا الرجل التقي يلازم الهيكل، ليسمع كلمة الله. فمعنى إسمه "سمعان" أي الذي يسمع. سمع سمعان عن المسيح المنتظر، فَقُرِأت على مسمعه، النبوات عن ولادته، وعن الخلاص الذي سيتممه، وكذلك عن موته الكفاري وقيامته المجيدة. فكان يتوق الى رؤيته... وقد إستجاب الرب لطلبة سمعان. وأوصى اليه الروح القدس أنه لن يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. وها سمعان في الهيكل، حيث قاده روح الرب أخيرا، ليحمل يسوع المسيح في ذراعيه قبل أن يسلّم الروح. فعندما دخل يوسف ومريم الهيكل وهما يحملان يسوع، قال الروح القدس لسمعان: إذهب إليهما، فهما يحملان المسيح المنتظر. توجّه سمعان الى يوسف ومريم، وأخذ الطفل يسوع في يديه، وقال: الآن تُطلِق عبدك يا سيد، حسب قولك بسلام. لان عينيّ قد ابصرتا خلاصك، الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب. ثم تكلم مع أم الصبي مريم وتنبأ قائلا لها: وأنتِ أيضا يجوز في نفسك سيف... فتنبأ عن ذلك اليوم الرهيب، حين ستقف مريم تبكي عند الصليب، حيث إبنُها الحبيب يسوع يحمل خطايا العالم، مسمرا على صليب الجلجثة. أجل لقد رنم الملائكة في ليلة الميلاد، لكنهم سكتوا في ليلة الصلب الرهيب. لقد أضائت وفرحت السماء بولادة المسيح، لكنها أظلمت بعد أن دقت المسامير في يديه ورجليه، إذ كان يدفع جزاء خطيتي أنا، بل خطايا كل العالم. لقد قال سمعان الشيخ: إن عيني قد أبصرتا خلاصك! والآن أخي وأختي إن الرب يطرح عليك نفس السؤال في عيد الميلاد. هل أبصرت خلاص الرب؟ في الميلاد لم يكن للرب مكان في المنزل... فهل للرب مكان في هذا الميلاد في قلبك... هل فتحت قلبك ليسوع لتقبل الخلاص الذي أعده لك؟ هل سيمرّ المسيح من أمام بيتك، كما مرّ من أمام بيوت الكثيرين طالبا أن يدخل، لكن لم يوجد له مكان... أن الرب يدعوك بصوته الحنون قائلا: التفتوا اليّ واخلصوا يا جميع اقاصي الارض لاني انا الله وليس آخر. |
||||
01 - 06 - 2017, 06:35 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
المجرم الذي لم يُصلب قد أتى عيد الفصح ومضى، فبعضنا يتذكره وبعضنا نسيه. كثيرون احتفلوا به، ولكثيرين ايضا، كان مجرد إجازة عادية. سنة بعد سنة، يأتينا العيد ويفارقنا كزائر خجول، لا يتكلم ولا ينفعل. منذ ألفي سنة، أتى عيد الفصح أيضا على اليهود في أورشليم. لكن في تلك السنة، كان عيدا غير إعتيادي لكثيرين في أورشليم وضواحيها. إذ في ذلك العيد رُفِع الرب يسوع على الصليب، حمل الله الذي يرفع خطية العالم. كان ذلك العيد أيضا غريبا. وغير عادي لرجل يدعى باراباس. هو المجرم القاتل الذي كان في السجن ينتظر أن يسّمر فوق صليب روماني. كان يرجف في زنزانة وهو يتوقع ذلك اليوم المشؤوم، إذ سبق لباراباس أن رأى عشرات المجرمين قبله يتلوون من الآلام فوق تلك الصلبان الرومانية. قد أتى الوقت، وها الجندي الروماني يفتح باب الزنزانة ليقتاده للجلد ثم للصلب. لكن، ولدهشة باراباس، ها الجندي يقول له: هيا إذهب، أنت حر... قد أطلقك بيلاطس حرا بمناسبة العيد... لم يصدّق أذنيه. ذهب سريعا خارج السجن، وكأنه في حلم. إن باراباس هو المجرم الذي فاته الصليب. ترى ما الذي دار في فكر باراباس، وهو يمشي بين الجموع المحتشدة حول الصليب. هل نظر الى يسوع؟ هل فكّر في نفسه قائلا: هذا الرجل صُلِب بدلا عني. ماذا فعل باراباس في تلك الليلة الرهيبة؟ هل رأى يد الله الحنونة التي رفعت عنه آلام الصليب، أم رأى فرصة اخرى ليكمل حياته بالشر والإجرام والقتل؟ هل التقت عينا باراباس بعيني يسوع؟ هل إستهزأ به قائلا: إن كنت إبن الله، فأنزل عن الصليب... لا ندري. لكن نعلم شيئا يقينا. لم يكن بين باراباس والموت على الصليب إلا ساعات قليلة... لكن الرب يسوع أخذ مكان باراباس. إن باراباس ليس هو المجرم الوحيد الذي فاته الصليب. بل أنا وأنت أيضا... إذ الجميع قد أخطاء وأعوزهم مجد الله. فأنا وأنت أيضا فاتنا الصليب... قال الرب يسوع: لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. إن دعوة الرب يسوع لك هي دعوة حب لا دعوة دينونة، فبالرغم من كوننا مملوئين خطية أمام قداسة الله، إلا أنه أحبنا حتى أنه بذل إبنه الوحيد، حبيبه يسوع، كي يحمل هو خطايانا ودينونتنا. لكن صليب المسيح لا يفيدك شيئا إن لم تؤمن به... نحن نعلم أن الرب أعطى باراباس فرصة جديدة للتوبة وهو على قيد شعرة من الصليب، لكن لا نعلم ماذا حدث لباراباس بعد ذلك. هل آمن بالرب واعترف بخطاياه ونال الغفران والحياة الأبدية، أم عاد أيضا الى حياته السابقة ؟ لا نعلم. لكن نعلم أن باراباس هو المجرم الذي فاته الصليب. وأنا وأنت أيضا فاتنا الصليب. والسؤال المهم هل إستفدت من صليب المسيح؟ اليوم هو يوم خلاص، اليوم تستطيع أن تتأكد من حصولك على الحياة الأبدية. إنها دعوة محبة الرب لك، فهل تُقبِل اليه بالإيمان؟ |
||||
01 - 06 - 2017, 06:35 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
المجرم الذي لم يُصلب قد أتى عيد الفصح ومضى، فبعضنا يتذكره وبعضنا نسيه. كثيرون احتفلوا به، ولكثيرين ايضا، كان مجرد إجازة عادية. سنة بعد سنة، يأتينا العيد ويفارقنا كزائر خجول، لا يتكلم ولا ينفعل. منذ ألفي سنة، أتى عيد الفصح أيضا على اليهود في أورشليم. لكن في تلك السنة، كان عيدا غير إعتيادي لكثيرين في أورشليم وضواحيها. إذ في ذلك العيد رُفِع الرب يسوع على الصليب، حمل الله الذي يرفع خطية العالم. كان ذلك العيد أيضا غريبا. وغير عادي لرجل يدعى باراباس. هو المجرم القاتل الذي كان في السجن ينتظر أن يسّمر فوق صليب روماني. كان يرجف في زنزانة وهو يتوقع ذلك اليوم المشؤوم، إذ سبق لباراباس أن رأى عشرات المجرمين قبله يتلوون من الآلام فوق تلك الصلبان الرومانية. قد أتى الوقت، وها الجندي الروماني يفتح باب الزنزانة ليقتاده للجلد ثم للصلب. لكن، ولدهشة باراباس، ها الجندي يقول له: هيا إذهب، أنت حر... قد أطلقك بيلاطس حرا بمناسبة العيد... لم يصدّق أذنيه. ذهب سريعا خارج السجن، وكأنه في حلم. إن باراباس هو المجرم الذي فاته الصليب. ترى ما الذي دار في فكر باراباس، وهو يمشي بين الجموع المحتشدة حول الصليب. هل نظر الى يسوع؟ هل فكّر في نفسه قائلا: هذا الرجل صُلِب بدلا عني. ماذا فعل باراباس في تلك الليلة الرهيبة؟ هل رأى يد الله الحنونة التي رفعت عنه آلام الصليب، أم رأى فرصة اخرى ليكمل حياته بالشر والإجرام والقتل؟ هل التقت عينا باراباس بعيني يسوع؟ هل إستهزأ به قائلا: إن كنت إبن الله، فأنزل عن الصليب... لا ندري. لكن نعلم شيئا يقينا. لم يكن بين باراباس والموت على الصليب إلا ساعات قليلة... لكن الرب يسوع أخذ مكان باراباس. إن باراباس ليس هو المجرم الوحيد الذي فاته الصليب. بل أنا وأنت أيضا... إذ الجميع قد أخطاء وأعوزهم مجد الله. فأنا وأنت أيضا فاتنا الصليب... قال الرب يسوع: لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية. إن دعوة الرب يسوع لك هي دعوة حب لا دعوة دينونة، فبالرغم من كوننا مملوئين خطية أمام قداسة الله، إلا أنه أحبنا حتى أنه بذل إبنه الوحيد، حبيبه يسوع، كي يحمل هو خطايانا ودينونتنا. لكن صليب المسيح لا يفيدك شيئا إن لم تؤمن به... نحن نعلم أن الرب أعطى باراباس فرصة جديدة للتوبة وهو على قيد شعرة من الصليب، لكن لا نعلم ماذا حدث لباراباس بعد ذلك. هل آمن بالرب واعترف بخطاياه ونال الغفران والحياة الأبدية، أم عاد أيضا الى حياته السابقة ؟ لا نعلم. لكن نعلم أن باراباس هو المجرم الذي فاته الصليب. وأنا وأنت أيضا فاتنا الصليب. والسؤال المهم هل إستفدت من صليب المسيح؟ اليوم هو يوم خلاص، اليوم تستطيع أن تتأكد من حصولك على الحياة الأبدية. إنها دعوة محبة الرب لك، فهل تُقبِل اليه بالإيمان؟ |
||||
01 - 06 - 2017, 06:36 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
باب السماء في سنة 1914 أصيبت السيدة Jans Boom بمرض السكّري. لم يكن الطب حينئذ قد توصّل الى السيطرة على هذا المرض عن طريق Insulin ال، فكان مرضى السكّري يموتون خلال شهور من اصابتهم بهذا الداء. علمت Jans أنها سوف تموت عن قريب. لكن، وخلال بضعة أيام من التشخيص الطبي لمرضها، عادت Jans الى عملها في خدمة الرب. وواصلت الخدمة بجد ونشاط الى أن خارت قواها. إجتمعت العائلة حول سرير Jans حين أتت النتائج الطبية لآخر فحص دم. وأخبرها أخوها بلطف بالنتيجة، أنه لم يبق لها الكثير من الوقت. ثم قال لها أخوها: يا Jans، البعض يذهب الى الرب ويداه خاليتان، لكن أنت ستذهبين اليه ويداك ملآنة... نظرت اليه Jans ثم أجابت قائلة: إن خدمتي وأعمالي الصالحة ما هي إلا حبيبات تافهة أمام صليب المسيح. ثم أغمضت Jans عيناها وصلّت قائلة: أيها الرب يسوع، أشكرك لأنه لا بد أن نأتي اليك بأيادي فارغة. أشكرك لأنك أكملت كل شيء، كل شيء على الصليب. أشكرك لأن كل ما نحتاجه في حياتنا أو مماتنا هو أن نتيقن من ذلك تمام اليقين. وهكذا أغمضت Jans عيناها، لتفتحهما في الملكوت السماوي عند الرب يسوع. أخي وأختي، قال الرب يسوع لتلاميذه: ومن منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا واتكئ. بل ألا يقول له اعدد ما اتعشى به وتمنطق واخدمني حتى آكل واشرب وبعد ذلك تأكل وتشرب انت. فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما أمر به لا اظن. كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون. لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا. أخي وأختي، قد تبدو هذه الكلمات قاسية لمن يحب أن يصنع الخير ويخدم الرب والآخرين. لكن ما أراد الرب أن يعلمه لتلاميذه هو أن لا دور ولا نفع لأعمالنا الصالحة في أن تحقق لنا مغفرة الخطايا والحياة الأبدية. إن باب الملكوت السماوي لن يفتح إلا للأبرار، ولا يقدر أحد أن يتبرر أمام الرب إلا عندما يغتسل بدم المسيح الذي يطهرنا من كل خطية. ليس الرب بسيد قاس حتى ينسى تعب محبتنا في خدمته، وخدمة الإنسانية على الأرض. بل توجد مكافآت في السماء، لمن يتعب من أجل الرب، وذلك بفم الرب يسوع حين قال: بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون. لكن هذه وإن كانت مكافآت السماء، فليست بذاتها، باب السماء، بل أن باب السماء هو الرب يسوع المسيح نفسه، إذ هو قال عن نفسه: الحق الحق اقول لكم، اني انا باب الخراف... أنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلص، ويدخل ويخرج ويجد مرعى... لقد وجدت jans هذا الباب الوحيد الذي يؤدي الى الحياة الأبدية، وها هي الآن في الملكوت السماوي حيث لا تعب ولا وجع ولا مرض ولا بكاء... هناك أبواب كثيرة يقرعها الناس... لكنها مزيفة... لكن يوجد باب واحد يؤدي بك الى الحياة الأبدية... قال يسوع أنا هو الباب... أنا هو الطريق والحق والحياة... فهل وجدت باب السماء الوحيد... إن الرب يسوع يحبك وينتظر أن تقبله مُخَلِّصاً ورباً لحياتك. تعال اليه اليوم معترفا بخطايك، تعال كما أنت، فيجعل منك إبنا له ... وتدخل الحياة الأبدية... |
||||
01 - 06 - 2017, 06:37 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
باب السماء في سنة 1914 أصيبت السيدة Jans Boom بمرض السكّري. لم يكن الطب حينئذ قد توصّل الى السيطرة على هذا المرض عن طريق Insulin ال، فكان مرضى السكّري يموتون خلال شهور من اصابتهم بهذا الداء. علمت Jans أنها سوف تموت عن قريب. لكن، وخلال بضعة أيام من التشخيص الطبي لمرضها، عادت Jans الى عملها في خدمة الرب. وواصلت الخدمة بجد ونشاط الى أن خارت قواها. إجتمعت العائلة حول سرير Jans حين أتت النتائج الطبية لآخر فحص دم. وأخبرها أخوها بلطف بالنتيجة، أنه لم يبق لها الكثير من الوقت. ثم قال لها أخوها: يا Jans، البعض يذهب الى الرب ويداه خاليتان، لكن أنت ستذهبين اليه ويداك ملآنة... نظرت اليه Jans ثم أجابت قائلة: إن خدمتي وأعمالي الصالحة ما هي إلا حبيبات تافهة أمام صليب المسيح. ثم أغمضت Jans عيناها وصلّت قائلة: أيها الرب يسوع، أشكرك لأنه لا بد أن نأتي اليك بأيادي فارغة. أشكرك لأنك أكملت كل شيء، كل شيء على الصليب. أشكرك لأن كل ما نحتاجه في حياتنا أو مماتنا هو أن نتيقن من ذلك تمام اليقين. وهكذا أغمضت Jans عيناها، لتفتحهما في الملكوت السماوي عند الرب يسوع. أخي وأختي، قال الرب يسوع لتلاميذه: ومن منكم له عبد يحرث او يرعى يقول له اذا دخل من الحقل تقدم سريعا واتكئ. بل ألا يقول له اعدد ما اتعشى به وتمنطق واخدمني حتى آكل واشرب وبعد ذلك تأكل وتشرب انت. فهل لذلك العبد فضل لانه فعل ما أمر به لا اظن. كذلك انتم ايضا متى فعلتم كل ما أمرتم به فقولوا اننا عبيد بطالون. لاننا انما عملنا ما كان يجب علينا. أخي وأختي، قد تبدو هذه الكلمات قاسية لمن يحب أن يصنع الخير ويخدم الرب والآخرين. لكن ما أراد الرب أن يعلمه لتلاميذه هو أن لا دور ولا نفع لأعمالنا الصالحة في أن تحقق لنا مغفرة الخطايا والحياة الأبدية. إن باب الملكوت السماوي لن يفتح إلا للأبرار، ولا يقدر أحد أن يتبرر أمام الرب إلا عندما يغتسل بدم المسيح الذي يطهرنا من كل خطية. ليس الرب بسيد قاس حتى ينسى تعب محبتنا في خدمته، وخدمة الإنسانية على الأرض. بل توجد مكافآت في السماء، لمن يتعب من أجل الرب، وذلك بفم الرب يسوع حين قال: بل اكنزوا لكم كنوزا في السماء حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون. لكن هذه وإن كانت مكافآت السماء، فليست بذاتها، باب السماء، بل أن باب السماء هو الرب يسوع المسيح نفسه، إذ هو قال عن نفسه: الحق الحق اقول لكم، اني انا باب الخراف... أنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلص، ويدخل ويخرج ويجد مرعى... لقد وجدت jans هذا الباب الوحيد الذي يؤدي الى الحياة الأبدية، وها هي الآن في الملكوت السماوي حيث لا تعب ولا وجع ولا مرض ولا بكاء... هناك أبواب كثيرة يقرعها الناس... لكنها مزيفة... لكن يوجد باب واحد يؤدي بك الى الحياة الأبدية... قال يسوع أنا هو الباب... أنا هو الطريق والحق والحياة... فهل وجدت باب السماء الوحيد... إن الرب يسوع يحبك وينتظر أن تقبله مُخَلِّصاً ورباً لحياتك. تعال اليه اليوم معترفا بخطايك، تعال كما أنت، فيجعل منك إبنا له ... وتدخل الحياة الأبدية... |
||||
01 - 06 - 2017, 06:37 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
يا رب سامحهم كثر إضطهاد المسيحين في البلاد الشيوعية، فطالما إقتحمت المخابرات والجنود بيوت المؤمنين والكنائس، ملقية الكثير منهم لفترات طويلة جدا في السجون، وهم يعانون أشد انواع الرعب والتعذيب بغية خنق المسيحية وجعل المؤمنين ينكرون الرب يسوع المسيح. ومن كثرة التعذيب وسوء المعاملة لفترات طويلة، كان الجنود، ينهون حياة هؤلاء المؤمنين رميا بالرصاص. إذ كان يصعب اطلاق سراحهم بعد سنين من التعذيب، وبعد أن كان قد أصبح معظمهم غير قادر حتى على المشي. من جراء ما كانوا يلاقونه من سوء معاملة. كان يصعب على المؤمنين التجمع، حتى لدرس الكتاب المقدس. إذ كانت السلطات قد منعت اي تجمع ديني. وفي أحد الايام داهم الجنود بيت، ليجدوا فيه مجموعة من المسيحين يدرسون الكتاب المقدس سرا. لم يكن لدى تلك المجموعة سوى كتاب مقدس واحد، كانوا يقرأونه، وكان لم يزل مفتوحا بين يدي القس. أرتجف الجميع لدى دخول الجنود الى البيت، إذ بانت علامات الحقد والغضب بادية على وجوه هؤلاء الجنود، وما أن دخل رئيسهم حتى انهالت عليهم اللعنات، والإهانات، حتى وصل به الأمر أنه صوب بندقيته نحو رأس القس بينما كان صوته يهز البيت. آمراً إياه بصوته وقائلا: أعطني هذا الكتاب والأ قتلتك... تردد القس للحظة، ثم ناول كتابه المقدس الى ذلك المسؤول. ما أن أخذ ذلك المسؤول الكتاب المقدس، حتى رمى به الى الأرض، نحو قدميه... ثم خاطب الجميع قائلا... أن لدي الآن السلطة ان القي بكم جميعا في السجن، ولسنين طويلة... وحتى أن اطلق الرصاص الآن في رأس من أشاء، ولن يصعب علي الأمر البتة، إذ لدي كل الحق في ذلك... لكنني سأعطي لكم الفرصة بالنجاة... اولا، عليك أن تبصق على هذا الكتاب ... وكل من يرفض سيرمى بالرصاص. لم يكن أمام هؤلاء المؤمنين أي خيار سوى إطاعة ما أومروا به... وسرعان ما صوب أحد الجنود بندقيته نحو واحد منهم قائلا... هيا ابدأ أنت .. قام هذا الرجل وكله رعب، ثم انحنى نحو الكتاب المقدس، المرمى على الأرض، وبكل تردد بصق على الكتاب، ثم تمتم قائلا، يا رب أرجوك أن تسامحني... إبتسم الجنود ناظرين بعضهم إلى بعض، وهم يفتحون له الطريق ليتسنى له الخروج. هيا أنتي الآن... هم أحد الجنود بنكز إحدى السيدات بكعب بندقيته... كانت هذه المرأة تبكي من الخوف... فهمت لتفعل ما طلب منها، ومع أنها لم تبصق الى قليلا على الكتاب المقدس، إلا أن ذاك كان كافيا لإخلاء سبيلها... وفجأت، قامت فتاة، في السابعة عشر من عمرها، متجهة نحو الكتاب المقدس، والدموع تنسال من عينيها، ظن الجنود بأنها ستفعل ما فعله الذين مروا من قبلها، كانت هذه الشابة مغمورة بحبها للرب يسوع المسيح مخلصها، فركعت امام ذلك الكتاب المقدس، ثم أخذته بين يديها، ومسحت تلك البصقات التي عليه بثيابها، وقالت، يا رب سامح إخوتي على الذي فعلوه بك وبكلامك... يا رب سامحهم... نهض رئيس الفرقة بسرعة، مصوبا بندقيته، نحو رأس تلك الشابة، وهي راكعة على الأرض، وبيدها الكتاب المقدس والذي تضمه اليها، ثم أطلق الرصاص عليها... لقد كانت كلماتها الأخيرة... يا رب سامح إخوتي، يا رب سامحهم... صديقي، إن الألوف، بل الملايين عبر العصور، وسط الاضطهاد، قدموا حياتهم، وفضلوا التعذيب، بل الموت، عن أن ينكروا الرب يسوع المسيح... فيا ترى ما هو مقدار محبتك انت له... قال الرب يسوع " فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات. ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات. نعم ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا. لأننا ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه... لنتشجع إذا، لكي نكون أمناء للرب في حياتنا... لأنه إن كنا امناء في الاشياء الصغيرة، حتما سنكون امناء في حياتنا له... |
||||
01 - 06 - 2017, 06:37 AM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: رسائل محبة من الله اليك انت
يا رب سامحهم كثر إضطهاد المسيحين في البلاد الشيوعية، فطالما إقتحمت المخابرات والجنود بيوت المؤمنين والكنائس، ملقية الكثير منهم لفترات طويلة جدا في السجون، وهم يعانون أشد انواع الرعب والتعذيب بغية خنق المسيحية وجعل المؤمنين ينكرون الرب يسوع المسيح. ومن كثرة التعذيب وسوء المعاملة لفترات طويلة، كان الجنود، ينهون حياة هؤلاء المؤمنين رميا بالرصاص. إذ كان يصعب اطلاق سراحهم بعد سنين من التعذيب، وبعد أن كان قد أصبح معظمهم غير قادر حتى على المشي. من جراء ما كانوا يلاقونه من سوء معاملة. كان يصعب على المؤمنين التجمع، حتى لدرس الكتاب المقدس. إذ كانت السلطات قد منعت اي تجمع ديني. وفي أحد الايام داهم الجنود بيت، ليجدوا فيه مجموعة من المسيحين يدرسون الكتاب المقدس سرا. لم يكن لدى تلك المجموعة سوى كتاب مقدس واحد، كانوا يقرأونه، وكان لم يزل مفتوحا بين يدي القس. أرتجف الجميع لدى دخول الجنود الى البيت، إذ بانت علامات الحقد والغضب بادية على وجوه هؤلاء الجنود، وما أن دخل رئيسهم حتى انهالت عليهم اللعنات، والإهانات، حتى وصل به الأمر أنه صوب بندقيته نحو رأس القس بينما كان صوته يهز البيت. آمراً إياه بصوته وقائلا: أعطني هذا الكتاب والأ قتلتك... تردد القس للحظة، ثم ناول كتابه المقدس الى ذلك المسؤول. ما أن أخذ ذلك المسؤول الكتاب المقدس، حتى رمى به الى الأرض، نحو قدميه... ثم خاطب الجميع قائلا... أن لدي الآن السلطة ان القي بكم جميعا في السجن، ولسنين طويلة... وحتى أن اطلق الرصاص الآن في رأس من أشاء، ولن يصعب علي الأمر البتة، إذ لدي كل الحق في ذلك... لكنني سأعطي لكم الفرصة بالنجاة... اولا، عليك أن تبصق على هذا الكتاب ... وكل من يرفض سيرمى بالرصاص. لم يكن أمام هؤلاء المؤمنين أي خيار سوى إطاعة ما أومروا به... وسرعان ما صوب أحد الجنود بندقيته نحو واحد منهم قائلا... هيا ابدأ أنت .. قام هذا الرجل وكله رعب، ثم انحنى نحو الكتاب المقدس، المرمى على الأرض، وبكل تردد بصق على الكتاب، ثم تمتم قائلا، يا رب أرجوك أن تسامحني... إبتسم الجنود ناظرين بعضهم إلى بعض، وهم يفتحون له الطريق ليتسنى له الخروج. هيا أنتي الآن... هم أحد الجنود بنكز إحدى السيدات بكعب بندقيته... كانت هذه المرأة تبكي من الخوف... فهمت لتفعل ما طلب منها، ومع أنها لم تبصق الى قليلا على الكتاب المقدس، إلا أن ذاك كان كافيا لإخلاء سبيلها... وفجأت، قامت فتاة، في السابعة عشر من عمرها، متجهة نحو الكتاب المقدس، والدموع تنسال من عينيها، ظن الجنود بأنها ستفعل ما فعله الذين مروا من قبلها، كانت هذه الشابة مغمورة بحبها للرب يسوع المسيح مخلصها، فركعت امام ذلك الكتاب المقدس، ثم أخذته بين يديها، ومسحت تلك البصقات التي عليه بثيابها، وقالت، يا رب سامح إخوتي على الذي فعلوه بك وبكلامك... يا رب سامحهم... نهض رئيس الفرقة بسرعة، مصوبا بندقيته، نحو رأس تلك الشابة، وهي راكعة على الأرض، وبيدها الكتاب المقدس والذي تضمه اليها، ثم أطلق الرصاص عليها... لقد كانت كلماتها الأخيرة... يا رب سامح إخوتي، يا رب سامحهم... صديقي، إن الألوف، بل الملايين عبر العصور، وسط الاضطهاد، قدموا حياتهم، وفضلوا التعذيب، بل الموت، عن أن ينكروا الرب يسوع المسيح... فيا ترى ما هو مقدار محبتك انت له... قال الرب يسوع " فكل من يعترف بي قدام الناس اعترف انا ايضا به قدام ابي الذي في السموات. ولكن من ينكرني قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابي الذي في السموات. نعم ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا. لأننا ان كنا نتألم معه لكي نتمجد ايضا معه... لنتشجع إذا، لكي نكون أمناء للرب في حياتنا... لأنه إن كنا امناء في الاشياء الصغيرة، حتما سنكون امناء في حياتنا له... |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|