|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرني الموعظة ولا تُسمعني إياها. لا تُشر لي إلى الطريق بطرف أصبعك بل سر معي فيه. والنصيحة الخالصة قد يختلط عليَّ السلوك بها، أما المثال العملي فواضح تمامًا. وأفضل جميع الخدَّام هم الذين يعيشون وفق ما ينادون به. وبكل سرعة سأتعلم كيف أُمارس الصلاح إن كنت تُريني – عمليًا – كيف يُمارس. قد يكون لسانك فصيحًا مُفوَّهًا وطلقًا، أعجز عن مسايرته وإدراك كلماته البليغة، لكني لن أخطئ في فهم ما تعمله وتحياه. الخلاصة يا صديقي: ليكن صوت حياتك أعلى من صوت عظاتك .. ولتكن حياتك هي الموعظة الحيَّة”. لا أعرف إن كان أحدهم قد قال هذه الكلمات لبَرْنَابَا أم لا، ولكني أكاد أُجزم أنه تعلَّم فحواها في محضر الله، بالروح القدس. أَو لم يُسجَّل عنه أنه «كَانَ رَجُلاً صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ» (أع11: 24)، وقد وُصف، مع الرسول بُولُس، بكونهما «رَجُلَيْنِ قَدْ بَذَلاَ نَفْسَيْهِمَا لأَجْلِ اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (أع15: 26). لقد تحمل الاضطهاد في أماكن كثيرة في رحلاته مع الرسول بُولُس، ولم يكن إيمانه إيمانًا نظريًا فقط، بل لقد تصرَّف طبقًا لرسالة الإنجيل، وكان يعمل جاهدًا، وبكل حماسة، ليُعلن للعالم هذه الرسالة التي هو في أشد الحاجة إليها؛ رسالة الخلاص الإلهي. وفعلاً كان صوت حياة بَرْنَابَا أعلى من صوت عظاته، وهذه أدلتي: أولاً: القدوة قبل الموهبة ... والطاعة قبل التعليم: كان اسمه الأصلي “يُوسُف”، ولكن الرسل دعوه “بَرْنَابَا” وهو اسم أرامي يعني حرفيًا “ابن النبوة” The Son Of Prophecy ولكن لوقا يترجمه “ابن الوعظ” أو “ابن التعزية” أو “ابن التشجيع” The Son Of Consolation أو The Son Of Encouragement فالكلمة اليونانية تتسع لكل هذه المعاني (أع4: 36). وأيّا كانت الترجمة، فإنه من الواضح أن الرجل كان يمتلك لسانًا لبقًا فصيحًا، يتكلَّم به إلى الناس، واعظًا ومعزيًا ومُشجعًا، مُحولاً الأنظار عن الآلام والتجارب والصعوبات، إلى الرب يسوع المسيح بكل محبته وحكمته، وقدرته وسلطانه. وكانت كلماته تبلغ الأعماق، فتُرسل السكينة والهدوء إلى النفوس المتألمة الشقية، باعتباره “ابن الوعظ” أو “ابن التعزية والتشجيع”. كما كانت كلماته وعظاته تستحضر ضمائر السامعين إلى محضر الله باعتباره “ابن النبوة”. وكم كانت الحاجة شديدة لمثل هذه الخدمة، خاصة في الأوقات العصيبة، التي شهدت الاضطهادات القاسية العنيفة التي شنها اليهود على المؤمنين. وبالرغم من ذلك لم يُسجل الروح القدس، في كل الكتاب المقدَّس، عظة واحدة، لبَرْنَابَا. لقد سُجِّلت بعض العظات للرسول بُولُس (أع13: 16-41؛ 17: 22-31؛ 20: 18-35؛ 22: 1-21؛ 24: 10-25؛ 26: 1-22؛ 28: 17-22)، وللرسول بُطْرُس (أع2: 14-36؛ 3: 12-26؛ 4: 8-12؛ 10: 34-43)، ولاسْتِفَانُوس (أع7: 1-53)، ولكن ولا عظة واحدة "لابن الوعظ"، بل إن كل ما سُجل عنه كان مواقف عملية، تُبرهن أنه أظهر القدوة قبل ممارسة الموهبة، وأظهر الطاعة للحق قبل أن يُعلِّم به، وأنه مدَّ يده بالمعونة المادية والمعنوية لكل محتاج وعاثر وبائس، وأنه كان أنيسًا للمنفردين، ومُعينًا للمعوزين. ثانيًا: المواظبة على تعليم الرسل، وممارسة الشركة مع الإخوة، وكسر الخبز، والصلوات: المشهد الأول الذي يُسجّله الوحي عن بَرْنَابَا – بعد إيمانه – هو طاعته للرب، والتصاقه بالرسل وبالإخوة الأوائل. لقد كان “قدوة حسنة” في إتباعه للرب، وبعد ذلك يأتي الالتصاق بالرسل وبالإخوة. ومن مقارنة أعمال2: 42-47 مع أعمال4: 32-37 نفهم أن بَرْنَابَا كان واحدًا من الذين كانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكسر الخبز، والصلوات. ويفتقر الكثيرون الآن إلى هذه الممارسات الكنسية في صورتها الكتابية، بعد أن تعددت الطوائف والجماعات، وغابت الكنيسة الأولى عن المشهد. ولكن يظل التعليم الرسولي باقيًا، وإمكانية تحقيق وحدانية الروح للمؤمنين الأمناء في هذه الأيام الخربة متوفرة. وعلى كل خادم أمين للرب أن يراعي الترتيب الكتابي في هذه الأمور، وهكذا كان بَرْنَابَا، وياليتنا جميعًا هكذا! ثالثًا: الكرم والسخاء: كان بَرْنَابَا سخيًا جدًا في عطائه لله، وكان واضحًا أنه لم يكن مُحبًّا للمال ولا للممتلكات، ولا للأمور المادية، ولا لذاته. ولقد أعطى برهانًا عمليًا على أنه خادم أمين للرب؛ فمع أنه كان ينتمي إلى سبط لاوي (أع4: 36)، الذي من حقه أن يأخذ عشورًا من بقية الأسباط (عد18: 21-24)، إلا أن برنابا سار على مبدأ آخر؛ فنجد أنه تنازل عما يمتلكه للآخرين. لقد كانت النعمة عاملة في قلبه حتى أنه رضي أن يبيع حقلاً يدر عليه دخلاً ليسدد احتياج إخوته المؤمنين، وبهذا أظهر – بصورة عملية – محبة أخوية حقيقية تُعطي وتُضحي لصالح الآخرين (أع4: 32-37). رابعًا: الكبير الذي يأخذ بيد الصغير : وقد أثبت بَرْنَابَا – عمليًا – أنه “ابن التعزية” و“ابن التشجيع”، وأنه الكبير القلب، باحتضانه “شَاوُل الطَرْسُوسِيّ” الذي كانت تحوم حوله الشبهات (أع9: 26، 27). لقد وقف إلى جواره دون أن يتراجع أو يتزحزح عن مساندته وتشجيعه والترحيب به، عندما تخوَّف الجميع منه وشكّوا فيه، بعد أن اضطهد الكنيسة اضطهادًا قاسيًا مخيفًا. ولعلهم ظنوا أنه يُجري مناورة سياسية على الكنيسة، ليتمكن من القبض على أكبر عدد من التلاميذ لإهلاكهم. ولكن بَرْنَابَا احتضن شَاوُل الطَرْسُوسِيّ؛ مُضطهِد الكنيسة، وكان أول مَنْ اقتنع بحقيقة تجديده، فقدَّمه للرسل، وبذلك قبلته الكنيسة في أورشليم. وهنا تلمع شخصية بَرْنَابَا كموهبة بارزة في الكنيسة، فقد كان يحتضن المهتدين حديثًا، ويُشجعهم أن يثبتوا في الإيمان. إن الممتلئ بالروح لديه إدراك وقدرة على التمييز. ويتضح لنا من هذا أيضًا أن بَرْنَابَا كان يحوز ثقة التلاميذ، وكل الجماعة في أورشليم. خامسًا: إنكار الذات، والخلو من كل ألوان الحسد أو الغيرة: وعندما وصلت إلى أورشليم أخبار عمل الرب بين الأمم في أنطاكية، اختارت الكنيسة التي في أورشليم، بَرْنَابَا كأفضل من يمكنه مساعدة الإخوة هناك (أع11: 19-22). ولقد كان بَرْنَابَا شخصًا يفرح دائمًا بنتائج الكرازة بكلمة الله أيا كان الكارز بها، فهو «لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ اللهِ فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ» (أع11: 23)، ولتجاوبه القلبي مع هذا العمل الجديد جاءت عنه هذه الشهادة الكتابية الرائعة «لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ» (أع11: 24). وبعد هذا نرى ما هو أجمل. لقد اتسع العمل وأصبح حقل الخدمة محتاجًا إلى فعلة أكثر. ولم يشأ بَرْنَابَا أن يتركز فيه العمل في أنطاكية، ولا بد أنه شعر أيضًا باحتياج التلاميذ في أنطاكية إلى مُعلِّم. ولقد ميَّز هذا الرجل الصالح أن شَاوُل الطَرْسُوسِيّ هو الشخص المناسب للمشاركة في هذا العمل. ولعله علم أن شَاوُل قد نال من الله إعلانًا خاصًا في ما يتعلق بِسرّ المسيح والكنيسة. وكانت روحه النبيلة المُنكرة للذات تخلو من كل ألوان الحسد أو الغيرة، ولذلك – ففي مثال رائع لإنكار الذات - «خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ» (أع11: 25). وإنه لشيء عجيب أن تبحث من القلب عن إنسان يتفوق عليك في المواهب، وتسعى من أجله، وتأتي به ليشاركك الخدمة. فيا لكرم النفس الخالية من الغيرة والحسد! ويا لإنكار الذات! وكما مهد بَرْنَابَا الطريق أمام شَاوُل الطَرْسُوسِيّ في المرة السابقة لكي يلتصق بجماعة المؤمنين في أورشليم (أع9: 27)، كذلك أيضًا هذه المرة، كان هو الأداة التي أوضحت لشَاوُل الطريق إلى أول ميدان للعمل بين الأمم في أنطاكية. وقد أثمرت خدمتهما المشتركة المباركة التي استمرت نحو سنة «فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعاً غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً» (أع11: 26). سادسًا: الرسول الأمين ... موضوع ثقة إخوته المؤمنين: ومن الواضح أن بَرْنَابَا وشَاوُل (كما كان معروفًا حينئذٍ) كانا مُكرَّمين في أنطاكية، وكانا يتمتعان بثقة كاملة من كل الجماعة، وعندما أراد المؤمنون في أنطاكية أن يساعدوا المحتاجين في اليهودية، جمعوا «حَسْبَمَا تَيَسَّرَ لِكُلٍّ مِنْهُمْ»، واختاروا بَرْنَابَا وشَاوُل ليحملا عطيتهم هذه إلى هناك (أع11: 28-30). وبعد ذلك نجد هذين الشخصين يُعهد إليهما أن يذهبا إلى أورشليم في مهمة خاصة بموضوع تعليمي هام (أع15). وهكذا يمكننا أن ندرك أن بَرْنَابَا كان شخصًا موثوقًا به عند المؤمنين من الأمم في أنطاكية (أع13: 1)، كما كان في أورشليم أيضًا (أع11: 22). سابعًا: الفكر المتضع: أثناء الرحلة التبشيرية الأولى، بشَّرَ «بَرْنَابَا وَشَاوُل» بالإنجيل، وكان بَرْنَابَا هو المتقدِّم فيها، ولو أن شَاوُل يبدو أنه بدأ يظهر، وكان يزداد قوة كلما أوغلا في الرحلة، وصار هو المُتحدِّث الرئيسي، وتغيَّر اسمه إلى «بُولُس» في بافوس، ثم لم يلبث أن برز للمقدمة، حتى أن لوقا يكتب: «ثُمَّ أَقْلَعَ بُولُسُ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ بَافُوسَ» (أع13: 13)، فكان بَرْنَابَا في معية بُولُس، ثم يذكرهما بعد ذلك إلى نهاية الرحلة «بُولُس وَبَرْنَابَا» (أع13: 43، 46، 50)، ولكن نضارة المحبة الأولى كانت لا تزال موجودة، وأفسح بَرْنَابَا المجال لبُولُس الرسول لكي يأخذ دورًا في الخدمة أهم من دوره. إن امتلاء بَرْنَابَا بالروح القدس ظهر في استعداده أن يتخذ المركز الثاني بروح التواضع، وأن يجلس في المقعد الخلفي، وكان قانعًا بذلك. لم يكن هو الرجل الذي يحب أن يكون الأول، وأن يقود كل شيء، وأن يكون رئيسًا في كل مجال؛ لقد كان له الفكر المتضع، وعندما كان يكتشف في أي رجل آخر مواهب وقدرات تفوق ما لديه هو، كان يشكر الله، ويفرح لذلك الرجل. ولا شك أن هذا دليل على حياة الامتلاء بالروح القدس. ثمة مشكلة الكثيرين في اجتماعاتنا ومجتمعاتنا سببها أولئك الذين يرغبون في أن يستحوذوا على المركز الأول، وأن يمسكوا بأيديهم بكل القوة وبكل النفوذ (3يو9-11)، ولم يكن بَرْنَابَا هكذا. ثامنًا: اعطاء الفرصة الثانية للفاشل والعاثر: بَرْنَابَا كان أيضًا يتميز بالسماحة ورحابة القلب، والاستعداد للنسيان، وإعطاء الفرصة من جديد. وقد ظهر ذلك بشكل واضح في حياة يوحنا مرقس. فعندما حدثت مشاجرة بين بُولُس وَبَرْنَابَا بخصوص "يُوحَنَّا مَرْقُس" أدت إلى انفصال كل منهما عن الآخر، إذ رفض بُولُسُ أن يأخذ مَرْقُسَ معه، بينما أصرَّ بَرْنَابَا على مرافقته له. فأخذ بَرْنَابَا مَرْقُسَ وسافر في البحر إلى قبرص، وأَما بُولُسُ فاختار سِيلاَ (أع15: 37-40). ولا بد أن بَرْنَابَا فعل ذلك لأنه رأى شيئًا ما في حياة مَرْقُس؛ رأى أنه كان شابًا يُرتجى منه الكثير. ربما حدثت منه بعض الأخطاء في رحلته الأولى مع بُولُس، ولكن بَرْنَابَا استطاع أن يكتشف فيه يد الله العاملة، ولذلك أراد أن يُشجعه، ويُساعد في إتمام ردّ نفسه، بالرغم من أن ذلك قد أدى إلى انفصاله عن بُولُس، وعن اشتراكه في الخدمة معه. وبالتأكيد إن عمل المحبة الأخوية هذا من جانب بَرْنَابَا يتفق تمامًا مع تعليم الرب يسوع على أثر غسله لأرجل تلاميذه، حينما قال لهم: «فَإِنْ كُنْتُ وَأَنَا السَّيِّدُ وَالْمُعَلِّمُ قَدْ غَسَلْتُ أَرْجُلَكُمْ، فَأَنْتُمْ يَجِبُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَغْسِلَ بَعْضُكُمْ أَرْجُلَ بَعْضٍ، لأَنِّي أَعْطَيْتُكُمْ مِثَالاً، حَتَّى كَمَا صَنَعْتُ أَنَا بِكُمْ تَصْنَعُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا» (يو13: 14، 15). إن الكثير من القديسين لهم أحزان وأوجاع كثيرة، وجوانب متعددة للفشل والإحباط، ونفعل حسنًا لو أخذنا بيد هؤلاء، وأن نستخدم ماء الكلمة بلطف للتطهير والتسكين، والتعزية والتشجيع، ولشفاء الجروح والمساعدة في ردّ النفس. ربما نكون أكثر اعتيادًا على استخدام الكلمة لتخترق كالسيف، أو كنور نُسلّطه مباشرة، لكننا نحتاج أن نستخدمها كذلك كالماء للتشجيع والإنعاش، والتعزية وردّ النفس (يو13: 12-14). ومما نقرأه فيما بعد ندرك أن بَرْنَابَا كان على حق في نظرته هذه إلى مَرْقُس، لأنه فيما بعد كتب، مسُوقًا من الروح القدس، "إنجيل مَرْقُس". بل إن بُولُس نفسه قد صحح فكرته عنه (كو4: 10؛ 2تي4: 11؛ فل24). وهكذا كيف كان بَرْنَابَا قويًا في تمسكه بما كان مقتنعًا به أمام الله. أيها الأحباء: في أيام الفشل والإحباط، التي وقعت قرعتنا فيها، كم نحتاج أن نتعلَّم من مثال بَرْنَابَا، ولنكن مُعزّين ومُشجعين لإخوتنا (عب3: 13)، وليكن صوت حياتنا أعلى من صوت عظاتنا. |
29 - 05 - 2017, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: برنابا ابن الوعظ ... والموعظة الحيَّة
في أيام الفشل والإحباط، التي وقعت قرعتنا فيها، كم نحتاج أن نتعلَّم من مثال بَرْنَابَا، ولنكن مُعزّين ومُشجعين لإخوتنا (عب3: 13)، وليكن صوت حياتنا أعلى من صوت عظاتنا.
مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
29 - 05 - 2017, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: برنابا ابن الوعظ ... والموعظة الحيَّة
ميرسى على مرورك الغالى مرمر |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الحيَّة النحاسية |
معنى اسم برنابا:اسم ارامى معناه ابن الوعظ |
ابن الوعظ-القديس برنابا الرسول |
في التطويبات والموعظة علي الجبل” سيئو الحظ هم المحظوظون” |
ابن الوعظ والموعظة الحية |