|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الفرح «يسوع المسيح .. إن كنتم لا ترَونَهُ الآن لكن تُؤمنون بهِ، فتبتهجون بفرحٍ لا يُنطَق بـهِ ومَجيد» ( 1بطرس 1: 8 ) فرح الرب هو ثلاثي؛ فرحه في فدائه لنا، فرحه في سُكناه داخلنا كمُخلِّصنا وقوتنا للإثمار، وفرحه في امتلاكه لنا، كعروسه ومسرَّته. الوعي الحقيقي بهذا الفرح، هو مصدر قوتنا الحقيقية. فرحنا به قد يكون مُتغيرًا، أما فرحه فينا لا يعرف أي تغيير. (هدسون تايلور) كقديسي الله، عندما نجتمع معًا، لا بد أن يُظهر الرب يسوع نفسه لنا. ورؤيته، تجلب لنا الفرح والسلام من جديد، وتمنحنا شعورًا متجددًا لما يُستَحق أن نحيا لأجله، ومعرفة غرضنا من الحياة. رؤياه تأتي لنا بقوة جديدة للنصرة في معركتنا. (كلوفيس تشامبيل) إن فرح الرب هو تسليح لنا ضد هجمات أعدائنا الروحيين، فهو يضع أفواهنا بعيدًا عن المُتَع التي يستخدمها المُجَرِّب كالطُعم في صنارته. (متى هنري) أفراح الحياة لن تكون أفراحًا، إلا إذا كانت قابلة للمشاركة. (رافي زاكرياس) فرح المسيح وفرح العالم، لا يمكن يجتمعا معًا. فالقلب المسرور بأفراح العالم لا يمكن أن يشعر بتعزيات الروح؛ أحدهما يدمـر الآخر. أما في تجارب القديسين، نرى تعزيات كلمة الله، مُدرَكة ومحسوسة بطريقة عقلانية. (أبراهام رايت) تخلَّصت من الهم الذي أتعبني بشدة، وروح الحزن انتُزعت مني؛ عندما عرفت حقيقة أن تبتهج روحي بالله مخلِّصي. (جورج وايتفيلد) عندما تمتلئ حياتنا بالسلام والإيمان والفرح، يريد الناس أن يعرفوا ماذا نملك. (ديفيد جرمايا) عندما يتقاسم عدد كبير من الناس فرحتهم، فإن فرحة كل فرد ستكون مضاعفة؛ وكأن الكل يضيف وقودًا إلى لهب الآخر. (أغسطينوس) |
27 - 05 - 2017, 07:42 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الفرح
تخلَّصت من الهم الذي أتعبني بشدة، وروح الحزن انتُزعت مني؛ عندما عرفت حقيقة أن تبتهج روحي بالله مخلِّصي.
ميرسي على مشاركتك الجميلة سمسمة |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|