القديس أنبا بولا
( 288-343م)
اختلف مع اخيه على الميراث ، فتركه لأخيه وقاده ملاك الى البرية الشرقية ، فأقام فى مغارة بقربها عين ماء ونخلتان ، وكان غراب يأتيه كل مساء بنصف خبزة وكان لباسه من الليف وقضى تسعين سنة لم يرى انسان ، ولما اراد الله اظهار قداسته ارسل اليه القديس انبا انطونيوس ، فجاءه الغراب بخبزة كاملة ، وقد طلب القديس من انبا انطونيوس ان يحضر له البدلة الكهنوتية من البابا اثناسيوس الرسولى ، وفى عودته للمغارة ، رأى روح أبنا بولا صاعدة الى السماء بين الملائكة فكفن جسد الانبا بولا بالبدلة الكهنوتية ، وساعده اسدان حفرا مكان القبر وقد اعطى الانبا انطونيوس ثوب الليف للبابا اثناسيوس ليرتديه فى الاعياد وتلقبه الكنيسة فى مجمع القديسين " البار انبا بولا" وتحتفل بنياحته فى 2 أمشير .