سى إن إن التاريخ يعيد نفسه.. القديس فرانسيس يصل مصر لطرح معاهدة سلام عام 1219
كشفت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، أن زيارة بابا الفاتيكان "البابا فرانسيس" لمصر الجمعة، تعيد سرد رحلة قديمة عمرها 800 عامً لقديس يحمل إسمه "فرانسيس"، والذى أجرى زيارة لمصر عام 1219 ميلادية.
وقالت الشبكة الأمريكية إن القديس فرانسيس عبر ساحات المعارك وسط الجنود القتلى للوصول لمقر سلطان المسلمين بمصر، وكان هدفه إنهاء الحملة الصليبية، فى خطوة مثالية رغم خوف أنصاره من وفاة فرانسيس بمصر.
وأضافت "سى إن إن" أن القديس عاد سالماً، لكن خطته لم تنجح، ورفض الملك الأيوبى، الكامل ناصر الدين أيوب مقترحه بالتنصّر.
بينما وصف المؤرخون المحادثات بالمهذّبة، وانتهت بعرض السلطان معاهدة السلام تشمل سيطرة المسيحيين على مدينة القدس، لكن الصليبيون رفضوا المقترح، واستمرت الحرب لـ72 سنة أخرى.
وأشارت "سى إن إن" إلى أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر الجمعة محفوفة بالمخاطر، بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة التى استهدفت كنائس قبطية بأحد السعفن بينما تشمل الزيارة عقد مؤتمر دولى للسلام، وقداس السبت باستاد الدفاع الجوى بمشاركة 30 ألف مسيحياً.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر