|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سنكسار ( يوم الخميس ) 5 يوليو 2012 28 بؤونة اليوم الثامن والعشرون من شهر بؤونة المبارك 1. نياحة أنبا ثاؤدوسيوس بابا الإسكندرية الـ33 ولما رُسِمَ فاكيوس نفوا البابا ثاؤدوسيوس إلى جرسيمانوس وكان القديس سـاويروس الأنطاكي يُقيم فى سخا من بلاد مصـر. وكان يُعزِّيــه ويُصبِّره، ذاكراً له ما جرى للرسل وليوحنا ذهبي الفم. وبعد ستة أشهر من نفيه ذهب إلى مليج وأقام بها سنتين. وبعد ذلك تقدم أهل الإسكندرية إلى الوالي وطلبوا منه أن يأمر بإعادة راعيهم الشرعي، وطرد فاكيوس الدخيل. ووصل الخبر إلى الملك يوستينيانوس والملكة المُحِبة للإله تاؤدورا. فأرسلت تسأل عن صحة رسامة البابا ثاؤدوسيوس، حتى إذا كانت طبق القانون يتسلَّم كرسيه. فعقدوا مجمعاً من الشعب ومائة وعشرين كاهناً، وأجمعوا على أن ثاؤدوسيوس رُسِمَ باتفاق الأساقفة والشعب وفقاً للقانون. وكان فاكيوس حاضراً في المجمع، فوقف معترفاً بأنه هو المعتدي. وطلب مسامحته على أن يبقى رئيس شمامسة كما كان قبلاً، وأرسلوا للملكة بذلك. غير أنه لما كان الملك موافقاً على معتقد مجمع خلقدونية، فإنه أراد أن يستميل البابا البطريرك إلى هذا المعتقد غير الصحيح، فكتب إلى نائبه في الإسكندرية يقول: " إذا اتفق معنا البطريرك ثاؤدوسيوس في الإيمان فتُضاف إليه مع البطريركية الولاية على الإسكندرية. وإذا لم يوافق يُخرَج من المدينة ". فلمَّا سمع البطريرك هذا القول قال: " هكذا الشيطان قال للسيد المسيح بعد ما أراه جميع ممالك العالم ومجدها. أُعطِيك هذه جميعها إن خررت وسجدت لي ". ثم خرج من المدينة ومضى إلى الصعيد. وأقام هناك يُثبِّت المؤمنين. ثم استدعاه الملك إلى القسطنطينية، فذهب إليها مع بعض الكهنة العُلماء. فتلقاه الملك بإكرام عظيم، وأجلسه في مكان ممتاز، وأخذ يتملقه ويُخاطبه بلطف لكي يوافق على معتقد مجمع خلقدونية وإذ لم يوافقه نفاه إلى صعيد مصر، وأقام عوضاً عنه شخصاً يُسمى بولس. فلمَّا وصل هذا إلى الإسـكندرية لم يقبله أهلها، ولبث سنة لم يتقرب إليه إلا نفر قليل. ولمَّا وصل هذا الأمر إلى الملك أمر بإغلاق الكنائس حتى يخضعوا للبطريرك الذي عيَّنه الملك. فبنى المؤمنون كنيسة على اسم القديس مرقس خارج المدينة، وأُخرى على اسم القديسين قزمان ودميان. وكانوا يتقربون فيها ويعمِّدون أولادهم. ولمَّا سمع الملك بذلك، عاد فأمر بفتح الكنائس. فلمَّا سمع البابا ثاؤدوسيوس بهذا الأمر خشى أن يكون الملك قد قصد بذلك أن يستميلهم. فكتب لهم رسالة يُثبِّتهم على الإيمان المُستقيم ويُحذرهم من خداع ذلك المُخالف. وأقام في المنفى ثمان وعشرين سنة في صعيد مصر. وأربع سنين في مدينة الإسكندرية. وأمضى في البطريركية واحداً وثلاثين سنة وأربعة أشهر وخمسة عشر يوماً. وقد وضع هذا البابا ميامر وتعاليم كثيرة. صلاته تكون معنا. آمين. 2. تكريس كنيسة الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس. 2 ـ وفيه أيضاً نعيد بتذكار تكريس كنيسة الشهيد الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس. " صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. " |
05 - 07 - 2012, 07:09 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سنكسار يوم الخميس 5 يوليو 2012
ربنا يبارك حياتك يا سمسمة |
||||
06 - 07 - 2012, 11:21 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
نشط جداً | الفرح المسيحى
|
رد: سنكسار يوم الخميس 5 يوليو 2012
" صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائماً. آمين. " |
|||
14 - 07 - 2012, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: سنكسار يوم الخميس 5 يوليو 2012
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سنكسار يوم الخميس 19 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الاربعاء 18 يوليو 2012 |
سنكسار يوم السبت 14 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الخميس 12 يوليو 2012 |
سنكسار يوم الخميس 26 يوليو 2012 |