بركات حياة العطاء
-النجاة من الشرور والضيقات:
إن الصدقة والعطاء تنجى من شرور كثيرة وتحمى من الإمراض والضيقات "طوبى لمن ينظر الى المسكين (يساعده) . فى يوم الشر ينجيه الرب . الرب يحفظه ويحييه . يغتبط (يسعد) فى الأرض ولا يسلمه الى مرام أعدائه.الرب يعضده وهو على فراش الضعف.مهدت مضجعه كله فى مرضه" (مز41: 1-3)قال القديس يوحنا سابا "من يرحم إنساناً يصير باب الرب مفتوحاً لطلباته فى كل ساعة ".!
نوال الخير والبركات :
حقاً إن ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاَ فمن يزرع خيرا يجد أيضاً خيراً . وبقدر ما نعطى ننال بركات "على قدر ما تسمح يدك أن تعطى كما يباركك الرب إلهك "(تث16: 10) إن العطاء للفقراء له بركة وفيرة والمعطى لن يحتاج " الصالح العين (عين الرحمة) هو يبارك لأنه يعطى خبزه للفقير"(أم22: 6) "من يعطى الفقير لا يحتاج" (أم28: 27) قال القديس باسيليوس الكبير " إن الخير الذى يفعل بالقريب يرتد الى فاعله ."
نوال ملكوت السماوات :
إن أعمال الرحمة والعطاء والصدقة من مؤهلات الدخول الى ملكوت السموات كما قال رب المجد ممتدحاً الصديقين " تعالوا إلىً يا مباركي أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم لأني جعت فأطعمتموني ، عطشت فسقيتموني ، كنت غريباً فأويتمونى ، عريانا فكسوتموني ، مريضاً فزرتموني ، محبوساً فأتيتم إلىً ..الحق أقول لكم بما أنكم فعلتموه بأحد اخوتى هولاء الاصاغر فبى فعلتم " (مت25: 31-46 ) قال القديس يوحنا التبايسى " من يفتح بابه للمعوزين يمسك في يده مفتاح باب الله (ملكوت السموات)".!
ربى يسوع اجعل من ذاتك لى حقيقة حية منيرة .