لوقا 24 : 1-15
ثم في اول الاسبوع اول الفجر اتين الى القبر
حاملات الحنوط الذي اعددنه ومعهن اناس.
فوجدن الحجر مدحرجا عن القبر
فدخلن ولم يجدن جسد الرب يسوع.
وفيما هن محتارات في ذلك اذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة.
واذ كن خائفات ومنكسات وجوههن الى الارض
قالا لهن: «لماذا تطلبن الحي بين الاموات؟
ليس هو ههنا لكنه قام! اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل
قائلا: انه ينبغي ان يسلم ابن الانسان في ايدي
اناس خطاة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم».
فتذكرن كلامه
ورجعن من القبر واخبرن الاحد عشر وجميع الباقين بهذا كله.
وكانت مريم المجدلية ويونا ومريم ام يعقوب
والباقيات معهن اللواتي قلن هذا للرسل.
فتراءى كلامهن لهم كالهذيان ولم يصدقوهن.
فقام بطرس وركض الى القبر فانحنى ونظر الاكفان
موضوعة وحدها فمضى متعجبا في نفسه مما كان.
واذا اثنان منهم كانا منطلقين في ذلك اليوم
الى قرية بعيدة عن اورشليم ستين غلوة اسمها «عمواس».
وكانا يتكلمان بعضهما مع بعض عن جميع هذه الحوادث.
وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب اليهما يسوع نفسه وكان يمشي معهما.