+ لذلك أن مررنا بالتجارب وشعرنا اننا فقدنا إيماننا وكامل ثقتنا بالله، لنعلم أن هذا الإيمان لم يكن إيمان حي، بل إيمان نظري اعتمد على العاطفة الجسدية والمشاعر المتقلبة، لأن الإيمان الحي يظهر وقت الأزمات راسخ كالشجرة الضخمة التي تضرب جذورها في أعماق الأرض، لا يهمها الريح التي تهزها مهما ما كانت قوتها، لأنها راسخة كالصخر يستحيل اقتلاعها من مكانها.