|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«القاعدة» تزرع القنابل فى أجساد المقاتلين أعربت أجهزة مخابرات غربية عن اعتقادها بوجود أطباء فى صفوف تنظيم القاعدة يقومون بزرع قنابل فى أجساد مقاتلى التنظيم للقيام بأعمال انتحارية، بحسب صحيفة «صنداى تايمز» البريطانية. وأوضحت الصحيفة أنه بمقدور هؤلاء الأطباء زراعة قنابل فى منطقتى الصدر والبطن حتى لا تكشفها أجهزة الأمن والسلامة بالمطارات، وبالتالى تصبح لدى المفجِّر نفسه القدرة على إسقاط طائرة ركاب مدنية. وذكرت تقارير صحفية ومخابراتية أن الطبيب الذى كان يزرع المتفجرات فى أجساد مقاتلى القاعدة قد قتل مطلع العام الحالى فى غارة لطائرات دون طيار تابعة لوكالة المخابرات الأمريكية (سى آى إيه)، ويعتقد أن ذلك الطبيب قد عمل بالتنسيق مع صانع القنابل رقم واحد فى تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب، إبراهيم العسيرى. وتشير التقارير إلى احتمال وجود مزيد من الأطباء فى صفوف تنظيم القاعدة يعملون مع العسيرى فيما يعمل «سى آى إيه» على تحديد هوياتهم وقتلهم أو اعتقالهم. ووفقا لمسئول مخابراتى غربى رفض الكشف عن هويته فإن «تلك القدرات يمكن أن تُنقل بالتدريب إلى أشخاص آخرين، وهذا مبعث قلق لنا». ويقول الخبراء إن المتفجرات التى تزرع فى جسم الإنسان مصنوعة من مادة «بى إى تى إن»، وفى العادة يُنتظر حتى يتم شفاء مكان القطع فى الجسم قبل أن يقوم المفجِّر بمهمته. ويصعب على أجهزة المسح التى تُستخدم فى المطارات كشف مادة «بى إى تى إن»، وبالتالى يمكن للمفجر أن يمر عبرها ومن ثم يقوم بتفجير القنبلة المزروعة فى جسده عن طريق الحقن. كان العميل المزدوج، الذى زرعته أجهزة المخابرات الغربية فى تنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب وتم الكشف عنه مؤخرا، قد أقنع التنظيم برغبته فى زرع قنابل فى جسده والقيام «بعملية انتحارية» على متن طائرة مدنية وهى فى الجو، إلا أنه بعد زراعة القنبلة فى جسده قام بتسليمها وتسليم نفسه إلى جهاز المخابرات الذى جنده الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|