|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العَهَر | العهارة
عهر عهورًا: فجر. والعاهر هو الزاني (انظر مرقس 7: 22، رو 13: 13، غل 5: 18). وقد ترجمت الكلمة اليونانية "أسليجيا" (aselegeia) أيضًا إلى "دعارة". والدعارة هي الفسق والفجور وإطلاق العنان للشهوات، وهو ما لا يجب أن يكون بين المؤمنين (انظر مت 23: 25؛ غل 5: 19؛ أف 4: 19؛ 1بط 4: 3؛ 2بط 2: 7 و18). وقد ترجمت نفس الكلمة اليونانية "أسلجيا" (Aselgia) إلى "عهر" و"عهارة" (مرقس 7: 22؛ رو 13: 13 ؛ 2كو 12: 21). ولعل يهوذا لا يقصد الدعارة بمفهومها الحسي الجسداني، إنما يقص التعاليم الخاطئة والضلالات إذ يقول: "لأنه قد دخل خلسة أناس قد كتبوا منذ القديم لهذه الدينونة، فجَّار يحولون نعمة إلهنا إلى الدعارة وينكرون السيد الوحيد الله وربنا يسوع المسيح" (يهوذا 4). وهي ابنة الخطيئة ووليدة الشر. ومظهر لانحلال الأخلاق. وأخطر أنواع الفساد ـ وهو على أنواع كثيرة ـ العهر الديني، وهو تلك الأعمال الرديئة التي كان الوثنيون يقومون بها داخل معابدهم ومن أجل أصنامهم وكهنتهم باسم معتقداتهم الدينية الوثنية. بل إن الكهنة والكاهنات أنفسهم كانوا في المعتقدات الدينية الشرقية يمارسون الدعارة رسميًا، في بابل وسوريا وفينيقيا. وقد أعلن الكتاب المقدس الحرب ضد العهارة. ففي شريعة موسى نصوص كثيرة ضد الزنى. وتنبأ هوشع ضد العهر في إسرائيل (هو 4: 14) ودعا بولس وبطرس إلى السلوك باللياقة ونبذ العهر (رو 13:13 وغل 5: 19 و 1 بط 4: 3 و 2 بط 2: 18). والمسيح نفسه أعطى المثل عما يدخل إلى الإنسان من خارج وعما يخرج منه من داخل، فيبين بشاعة الفسق والزنى الخارجين من قلب الإنسان (مر 7: 14ـ 22). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جو الظهارة |