أكدت دراسة حديثة أن معظم المراهقين الذين يتصفون بالخجل لا يعانون من آثاره السلبية ولا يعوقهم هذا الخجل عن ممارسة أنشطتهم الإجتماعية العادية.
أوضحت دراسة جديدة أن هناك اختلافاً كبيراً بين الخجل العادي والرهاب الاجتماعي وأشارت مؤلفة الدراسة د.كاثرين ميركانجاس أستاذة الطب النفسي بالمعهد القومي للصحة العقلية إلى أن الخجل هو طبع انساني عادي ولا يشير إلى وجود أي مرض أو خلل اجتماعي. وأوضحت أن تحول الخجل العادي إلى مرض مزمن يعوق الانسان من التصرف بطبيعية أو الحياة في إطار اجتماعي سليم يشبه تحول الحزن لمرض الاكتئاب، وهو ما لا يحدث دائماً، فالكثير من الناس يعانون من الحزن لفترات معينة ولكن لا يصابون –بالضرورة- بمرض الإكتئاب. وتقول الدكتورة نانسي سنيدمان أستاذة طب الأطفال بمستشفى بوسطن للأطفال أن هذه الدراسة تفتح أفاقاً جديدة في مجال البحوث الخاصة بأمزجة الأطفال والمراهقين وتهديء كثيراً من روع الأباء والأمهات الذين يصابون بالفزع عندما تبدو علامات الحياء على أبنائهم.