اغتيال كلينتون.. أحد 3 سيناريوهات متوقعة إذا خسر «ترامب»
"هل يلجأ ترامب إلى العنف لو خسر في الانتخابات؟" هكذا بدأت صحيفة "هافنجتون بوست" الأمريكية تقريرًا لها؛ مجيبة عن التساؤل بأن هناك 3 سيناريوهات عنيفة لردود أفعال المرشح الجمهوري وأنصاره". "تقويض نفوذ الرئيس القادم" - هو أول السيناريوهات المتوقعة من قبل ترامب؛ ونقلت الصحيفة عن مراقبين للمشهد قولهم: إن "العديد من مناصري ترامب يرون أن الانتخابات مزورة، ووفقًا لمسح قامت به مؤسسة (بولتيكو مورننج) للاستشارات، يعتقد نحو 50% من مؤيدي الأخير بأن أصواتهم لن يتم حسابها". ولفت المراقبون إلى أن هذا الوضع قد يصعب من مهمة كلينتون في الحكم؛ فإذا لم يعترف الناس بشرعية الرئيس قد ينتقل هذا الشعور إلى المشرعين أيضًا، فضلًا عن الصعوبة التي قد تواجهها هيلاري عند محاولة كسب أي تأييد شعبي في أي قضية". "إثارة العنف".. هو السيناريو الثاني وفقًا لهافنجتون بوست؛ موضحة أن هناك تخوفات من أن يسود العنف إذا رفض ترامب الاعتراف بنتيجة الانتخابات، مضيفة أن الأمر ليس بالجديد؛ فقد مارس مناصرو المرشح الجمهوري عنفًا لفظيًا وجسديًا ضد المتظاهرين.
وقالت: إن "الضابط ديفيد كلارك من ولاية ويسكونسن والذي يعد أحد مناصري ترامب - كان قد دعا إلى حمل العصي والمصابيح، بعد انتشار مزاعم حول تزوير الانتخابات، بل وطالب مناصرون آخرون للمرشح الجمهوري بإعدام كلينتون بإطلاق النار عليها، كما اقترح ترامب نفسه نفس الأمر خلال حملته الانتخابية في أغسطس الماضي". "تقويض الديمقراطية".. هو السيناريو الثالث الذي أوردته الصحيفة، مشيرة إلى أن خطر رفض ترامب نتيجة الانتخابات قد يؤدي إلى تقويض الديمقراطية الأمريكية نفسها، حيث سيتزعزع اعتقاد الأمريكيين بمدى فاعلية العملية الديمقراطية، وقد يدفعهم الأمر للعزوف عن المشاركة، وتبني أيديولوجيات سياسية متطرفة. ونقلت عن مارك تيسلر -أستاذ العلوم السياسية الأمريكي- قوله: "ينبغي على الناخبين تأمل الكيفية التي تدار بها الانتخابات في الدول النامية؛ ففي 2007 أدت النتائج غير الواضحة بكينيا إلى اندلاع موجات عنف، قتل خلالها 1300 شخص، وهجر نحو 600 ألف آخرين". وأوضح "تيسلر" أن العنف يحدث من قبل هؤلاء الذين لديهم مظالم اقتصادية وسياسية، ويأملون في الحصول على حلول لها عبر الانتخابات، لافتًا إلى أن هذا الوصف ينطبق على العديد من مناصري ترامب، الذين يعتقدون بأن النظام السياسي الحالي يعمل ضد مصالحهم.
هذا الخبر منقول من : التحرير