|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهل «تويتر» يرشحون «الشيخ صليب» نائبًا للرئيس لأنه ثائر يعشق النقشبندى
الشروق- كتبت علياء حامد | السبت 30 يونيو 2012 - 51: 01 م +02:00 cest حجم الخط : «قبطى ملتح يدق أجراس الكنائس بروعة أحدب نوتردام ويرفع الأذان بصوت النقشبندى»، كان هذا أحد الأسباب التى ساقها المدونون على «تويتر» لدعم ترشيح «الشيخ عادل صليب» أحد أشهر مستخدمى الموقع، ليكون نائبا لرئيس الجمهورية، ضمن هاشتاج «عادل صليب نائبا للرئيس». الفكرة، التى بدأت كمزحة، تحولت إلى أمل جاد فى أن يكون هذا الشاب، المعروف عنه حبه للسينما، فضلا عن كونه من المشاركين المعروفين فى أغلب الأحداث السياسية فى الشارع منذ 25 يناير 2011، مرشحا لهذا المنصب. يقول صليب لـ«الشروق»: إن الفكرة بدأت «حين أعلن أن مايكل منير من الأسماء المطروحة ليكون نائب رئيس جمهورية، وده هبل بالنسبة لنا، لذا قلنا طالما ترشح فأى أحد منا أحق بالموضوع، أحد أصدقائى اتصل بى وقال لى جرب فلن تخسر شيئا، فكتبت مدونة أشرح فيها أسباب اقتناعى بالفكرة». ويتفق معه أحد المشاركين فى الفكرة على تويتر فدون: «البابا شنودة.. الله يقدس روحه كان مُعترضا على تصرفات أقباط المهجر يبقى إزاى نرشح مايكل منير؟»، فيما قال آسر حسن: «يمكن صليب مش أحسن مسيحى فى مصر.. لكن أحسن من كل الأسماء المطروحة»، ويرى آخر «عشان اسمه الشيخ وصليب فى نفس الوقت»، و«عشان يكون حلقة وصل بين الشباب المسلمين والمسيحيين». يبدى صليب إعجابه بحديث الرئيس مرسى عن اختيار نائبين له، أحدهما مسيحى والآخر امرأة، ويقول: «أعتقد أنه يتكلم عن فريق رئاسى، مش فارق معى يكون مين المهم أنه يخدم الناس، والحملة الحالية، أو الهاشتاج، هدفها إقصاء أسماء بعينها.. فمسلم كويس ويخشى على مصلحة البلد أفضل من مسيحى مصلحجى»، مشيرا إلى أن الحكم على أساس دينى أثبت فشله على مر العصور، «الكنيسة لما حكمت فى أوروبا سقطت.. مش بالدين لكن المهم إنت عملت ايه». ورغم أن الشيخ عادل صليب كان من مقاطعى الانتخابات الرئاسية لعدم وجود دستور يحدد صلاحيات الرئيس، فضلا عن رفضه إجراء الانتخابات تحت حكم العسكر، إلا أنه لا يمانع أن يكون نائبا للرئيس. ويقول: «لو قبلت جدلا فى الفريق الرئاسى، فسأعرض أفكارى ولو وجدت معارضة سأخرج من الفريق لكن سأعلن للجميع ما دار فى الكواليس». ويوضح الشيخ عادل صليب أن السبب الأهم الذى يشجعه على الاستمرار فى هذه المحاولة هو «طمأنة الأقباط المسيحيين» مضيفا: «قد لا أكون خائفا لكن الحقيقة أن المسيحيين مرعوبون جدا من محمد مرسى، ويهمنى لو صرت نائبا للرئيس أن يترجم طمأنته للأقباط بأفعال وليس بالكلام، شبعنا كلاما طوال 30 سنة، ولو وجد قانون يحمى الأماكن الدينية فى مصر، لن تكون هناك مشكلات». من مقترحات صليب فى حال ظهور حوادث تشدد دينى من أى طرف، عدم اللجوء «لحلول مبارك.. لازم نطبق دولة القانون، مثلا لو وقع شىء مثل حادثة العامرية اللى تم فيها تهجير أقباط، فلو أنا نائب سأقول لمرسى تعالى ننزل نزور الناس دى، وأطلع قرار بتحقيق فورى لو فعلا حادثة طائفية، ومن فعل هذا حتى لو شيخ القرية تتم محاكمته محاكمة عادلة». ويشير صليب إلى مشكلة المعتقلين، ويؤكد أن «كثيرا منهم مظلومون»، لافتا أيضا إلى ملف اختفى الحديث عنه مؤخرا وهو شهيد التعذيب، عصام عطا، الذى يراه «من الحاجات التى بها ظلم ومثل حادث خالد سعيد»، بالإضافة إلى 6 جثث وجدت فى ثلاجة إحدى المستشفيات بالإسماعيلية وقد تحللت وموجودة منذ الأيام الأولى للثورة، وأيضا ملف المفقودين. الشيخ عادل الذى درس بكلية الآداب جامعة عين شمس، قسم الحضارة الأوروبية، أطلق عليه أصدقاؤه فى الجامعة لقب «شيخ»، حيث كان المسيحى الوحيد بينهم وعندما يحضر شباب الجماعات الإسلامية لاستقطاب الشباب ويسألونهم أسئلة دينية، كان هو من يجيب عليها. يقول صليب: «معنديش نزعة طائفية بالمرة، فى مدرستى اللى زرعوه فيا إنى مصرى»، مشيرا إلى حبه للموسيقى، خصوصا الصوفية منها، فيقول: «أحب النقشبندى جدا، وأعشق ياسين التهامى.. وأحب جو الموالد والتواشيح الصوفية، ممكن أكتر من الترانيم». الداعمون للفكرة على تويتر تنوعت وجهات نظرهم، فيقول م سادات «3 عصافير بحجر واحد يا مرسى نائب (شاب ــ ثورى ــ قبطى)»، فيما يقول مودى رءوف «مش هيتنازل عن الصلاحيات الكاملة وهيشتغل فى الشارع مع الناس كلهم»، وأيضا «ليبرالى إسلامى اشتراكى من خلفية أرثوذكسية يعنى توافقى جدا»، أما كيمو فقال: «ده كفاية انه بيقولنا كل يوم على صلاة الفجر». ولم يخل الأمر من الدعابة كما هو حال أهل تويتر، فيقول أحمد الشريف: «ها يحل لمرسى مشكلتين أساسيتين أولاهما إنه يبوس بداله هيلارى وميركل وها يبقى ضرب عصفورين شاب وقبطى اتنين فى واحد»، وقال آخر «أنا أدعم عادل صليب نائبا للرئيس عشان مخدناش من العواجيز غير البلاوى والهم، إحنا عايزين نائب شاب». أما صليب نفسه فحاول أن يوضح وجهة نظره، بطريقة تخلط بين الجد والمزاح، من خلال تدوينه على تويتر، التى يتابعها أكثر من 33 ألف مستخدم، فيقول: «واخد إعفاء من الجيش فمش هاخلى التليفزيون يقول عنى شاركت فى أى حرب حتى لو حرب امبابة»، و«حسب الشروط المفروض سنى يعدى 40 سنة الباقى مستوفى بإذن الله.. أزور بطاقة يعنى؟؟ انا أصلا شعرى أبيض». الشروق |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|