هذه النفس عزيزه .. فما أعزها لن يتركها للذلل
فمهما كان بها نقصان
فاخالقها لا يستحيل عليه عمل
هذه النفس جميله .. لأنها على مثال من صورها واعطاها الأجل
فمهما كانت حزينة
فاخالقها نبع العزاء وفيض الرجاء والأمل
هذه النفس كريمة .. لانها مسكن من جابلها وإبتهاج الروح المكتمل
فمهما كانت كسيره
فاخالقها اعظم فخارى حتماً يرمم الأناء وليس محتمل
هذه النفس ذات قيمه .. لأن لها خطه موضوعه وأهتمام منذ الازل
فمهما كانت قليله
فاخالقها أعطاها من يرفعها بدماء وجسد الحمل
انها النفس .. فمن يرفضها من شابها من تراباً وعدم
انها النفس .. فمن يرفضها ينتقض بجهل اله فائق القدره والعمل
فكل نفس .. حزينه .. قليله .. كسيره
لها رجاءاً وأمل
فمهما كانت فى أعيننا ذليله
فعند العلى لها المكانه وليس الفشل
فياليتنا نقبل كل النفوس
وان لم نقبلها فنتركها بدون تجريح او ألم